المفوض العام لـ أونروا: الحرب الدائرة في غزة جريمة تلطخ إنسانيتنا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال حازم كمال مراسل "القاهرة الإخبارية" من مطار العريش، إن المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني غادر مطار العريش الدولي متجها إلى مدينة رفح، حيث يعبر منها إلى مدينة غزة لرؤية الأوضاع على الأرض.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المفوض العام أكد أن الحرب الدائرة في غزة جريمة تلطخ إنسانيتنا، لافتًا إلى أن ما شاهده العالم على الهواء لآلة القتل الإسرائيلية التي لم تميز بين بشر أو حجر أو حيوان، والجميع كانوا عرضة لألة القتل.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" من مطار العريش، إلى أن موظفي وكالة الأونروا قُتل منهم 146 شخصًا منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، وسوف يذهب المفوض العام لوكالة الأونروا لرؤية حقيقة الأوضاع على الأرض، مطالبًا المجتمع الدولي بمحاولة إيقاف الحرب في غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات لسكان القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار العريش المفوض العام لوكالة أونروا مدينة رفح غزة المفوض العام
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.