موظفون في 20 وكالة أمريكية رسمية ينظمون إضراباً عن العمل احتجاجاً على دعم بايدن للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
لندن-سانا
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن موظفين في عشرين وكالة تابعة للإدارة الأمريكية يخططون للإضراب عن العمل يوم الثلاثاء المقبل، احتجاجاً على تعامل جو بايدن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وعرقلته وقف إطلاق النار واستمراره بضخ الأسلحة والذخائر لكيان الاحتلال متجاوزاً بذلك الكونغرس.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات الموظفين في الإدارة الأمريكية ومن وكالات ومؤسسات مختلفة، بما فيها وزارة الخارجية ووكالة الأمن ووزارة الداخلية إضافة إلى وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية ومختبر الأبحاث البحرية.
وأوضحت الصحيفة أن الموظفين يعتزمون تنظيم يوم “حداد” وإضراب بذكرى مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الخلافات الداخلية حول سياسة الدعم الأعمى لـ”إسرائيل” ظهرت إلى العلن، مع استمرار إدارة بايدن بضخ الأسلحة والذخيرة إلى كيان الاحتلال لارتكاب أبشع جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
ووفقاً لأحد منظمي الاضراب فإن المشاركين يلقون باللوم على البيت الأبيض في عرقلة قرارات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وفي مبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، تواصل الولايات المتحدة إرسال الأسلحة والذخائر بعشرات آلاف الأطنان ضمن جسر جوي وبحري يدعم العدوان، وقد أثار هذا الدعم المتعصب انتقادات واسعة بين أوساط الموظفين في وزارة الخارجية الأمريكية وغيرها من الوكالات الرسمية.
وقد أقدم جوش بول الذي كان يشغل منصب مدير مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في الخارجية الأمريكية على تقديم استقالته احتجاجاً على استمرار إدارة بايدن بتقديم الأسلحة الفتاكة لـ”إسرائيل” رغم حرب الإبادة التي تشنها ضد الفلسطينيين وخطت زميلته لارا فريدمان هي الأخرى خطوة مماثلة واستقالت للأسباب ذاتها.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ناسا تواجه غرامة بقيمة 80 ألف دولار بعد أن ضرب حطام فضائي منزل عائلة أمريكية
تطالب عائلة في نابولي بفلوريدا، تضرر منزلها جراء حطام سقط من الفضاء الخارجي وأحدث ثقبا في السقف، بمبلغ 80 ألف دولار من وكالة ناسا كتعويض عن الأضرار.
وقالت شركة المحاماة "كرانفيل سومنر" في بيان صحفي إنها قدمت دعوى نيابة عن المدعي أليخاندرو أوتيرو وعائلته.
إقرأ المزيدوضرب جسم معدني أسطواني منزل عائلة أوتيرو في 8 مارس 2024 بينما كان ابنهم دانيال في المنزل.
وحددت ناسا الحطام الفضائي على أنه قطعة من منصة شحن تخلصت منها محطة الفضاء الدولية في عام 2021، متوقعة أن تبقى القطعة في المدار لمدة تتراوح بين عامين وأربعة أعوام قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بطريقة خاضعة للرقابة، لكن المحاولة غير المتحكم فيها تسببت في هبوطها خارج المسار المتوقع.
وقال أوتيرو لموقع Wink News إن الجسم كاد أن يصيب ابنه، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى، على الرغم من أن الحطام أحدث ثقبا في السقف والأرضية.
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية في وقت لاحق أن الحطام كان من معدات دعم الطيران الخاصة بها. وظل جزء من الحطام سليما بدلا من أن يتفكك بعد دخوله الغلاف الجوي للأرض قبل أن يسقط على السطح.
ويزن الحطام الأسطواني المعدني نحو 0.7 كغ وطوله 10 سم. وحددت ناسا مصدر الحطام بعد جمعه من المنزل وتحليله في مركز كينيدي للفضاء.
وتشير دعوى عائلة أوتيرو ضد ناسا إلى الأضرار التي لحقت بالممتلكات غير المؤمن عليها، وانقطاع الأعمال، والمعاناة العاطفية والعقلية، وتكلفة المساعدة من وكالات خارجية.
إقرأ المزيدوقالت محامية عائلة أوتيرو، ميكا نغوين ورثي، في بيان: "يسعى موكلي للحصول على تعويض مناسب لمراعاة الضغط والتأثير الذي أحدثه هذا الحدث على حياتهم. إنهم ممتنون لأنه لم يتعرض أحد لإصابات جسدية من هذا الحادث، لكن موقف "الموت الوشيك" مثل هذا كان من الممكن أن يكون كارثيا. لو كان الحطام قد اصطدم على بعد بضعة أمتار في اتجاه آخر، لكانت هناك إصابة خطيرة أو وفاة".
وسيكون أمام ناسا ستة أشهر للرد على هذا الادعاء.
المصدر: ذي غارديان