هكذا تتحرك حماس في لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نشر موقع "now14" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنّ إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري في لبنان مطلع الشهر الجاري، يشكل نقطة مهمة في عملية تأسيس وترسيخ "حماس" في لبنان.
وزعمَ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ العاروري هو المسؤول عن الاستراتيجية الجديدة للحركة وبناء قواعدها ومقراتها في جنوب لبنان بالتنسيق مع حزب الله وإيران، وأضاف: "لقد أصبحت حماس في لبنان وكيلاً حقيقياً بأيدي حزب الله.
وأقرّ التقرير بأنّ "حماس" باتت تتمتع بشعبية كبيرة في لبنان، كما أن جذورها باتت عميقة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، مُدّعياً أنّ "حزب الله يبحث لسنوات عديدة عن شريك فلسطيني سُني للسيطرة على مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان"، وأضاف: "في مخيم البرج الشمالي، وقع إنفجار ضمن مستودع للذخيرة يعود لحماس، وفي مخيم عين الحلوة تواجهت الحركة مع فتح، والأمر هذا يدلّ على توتر المخيمات".
الموقع كشف أنّ "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تلقى تقريراً إستخباراتياً قبل سنوات عديدة، يشير إلى أن حماس تستقرّ في مخيمات اللاجئين بينما يتم طرد فتح من هناك"، وأضاف: "لقد اشتبكت فتح مع حماس، ليس فقط في جنين أو نابلس ضمن فلسطين المحتلة، بل وأيضاً في جنوب لبنان. منذ تقديم التقرير، أصبح من الممكن أن نجد إشارات كثيرة تشير إلى تحول هذه المعسكرات إلى واحدة من أهم قواعد قوة حماس. في لبنان، يقولون إن حماس متجذرة هناك لدرجة أن شعبها يشارك في الاحتفالات الدينية التي تقام في بيئة حزب الله، وهذا الأمر يقلق اللبنانيين وحتى رجال الدين يشعرون بالقلق من هذا الأمر".
واعتبر التقرير أنّ "قرار حماس بالتمركز في لبنان هو تطور مهم للغاية في تاريخها"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا الأمر يمثل "خطوة مهمة للمحور الإيراني". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.