أستاذ علاقات دولية: مصر أعادت التوازن للموقف الدولي نحو القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ معظم دول العالم أظهرت دعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي فور وقوع أحداث 7 أكتوبر، دون مراعاة لوجود طرف آخر يحتاج إلى دعم وفق مبدأ المساواة والعدل، موضحا أنّ الإدارة الأمريكية والغرب حريصون على إعطاء إسرائيل حقوقها كافة، بعد اختزال الصراع في يوم 7 أكتوبر فقط، وتجاهل 75 عاما كاملة من الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد فارس، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على ضرورة حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين لتسوية الصراع، مشيدا بالموقف المصري الواضح من اليوم الأول الذي أعاد الاتزان للموقف الدولي.
دول العالم عدلت موقفها من القضية الفلسطينيةوأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أنّ الكثير من المواقف الدولية عادت الى الحكمة والرشد بعد تعديل موقفها من القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنّ دعم العالم الآن لحل الدولتين يعكس تغير المواقف الأوروبية بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية مصر أوروبا الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.