غانا تتوصل لاتفاق مع الدائنين لإعادة هيكلة الديون الخارجية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
توصلت غانا إلى اتفاق مع الدائنين لإعادة هيكلة ديونها الخارجية، وهو إجراء أساسي في إطار اتفاق تمويل بقيمة ثلاث مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، وفق ما أفاد الطرفان.
وفي مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، توصلت غانا الى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي لدعم المالية العامة وإدارة ديونها بشكل أفضل.
وستكون آفاق الوضع الاقتصادي للبلاد جزءا أساسيا من الحملة للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل، حين يسعى الحزب الوطني الجديد بزعامة الرئيس نانا أكوفو-أدو لولاية ثالثة غير مسبوقة.
وتلقت غانا حزمة أولى من قرض صندوق النقد بقيمة 600 مليون دولار في مايو.
ويمهّد الاتفاق بشأن إعادة هيكلة الدين الخارجي الطريق أمام غانا للحصول على الحزمة الثانية، والبالغة قيمتها كذلك 600 مليون دولار.
وقالت وزارة المالية في بيان ليل الجمعة إن "هذا التطور يمثل خطوة إيجابية مهمة نحو استعادة قدرة غانا على إدارة الديون على المدى الطويل".
وكانت غانا توصلت العام الماضي لاتفاق بشأن إعادة هيكلة الديون الداخلية.
وعلّقت غانا سداد الدفعات المستحقة بشأن غالبية ديونها الخارجية، ما جعلها غير قادرة على السداد بسبب التحديات التي تواجهها على صعيد تحقيق توازن في ميزان المدفوعات.
ورحبت مديرة صندوق الدولي كريستالينا غورغييفا بالاتفاق "المتسق مع أهداف البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولي والذي يهدف الى إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي والقدرة على تحمل أعباء الديون" على المدى الطويل.
وأشارت الى أن الاتفاق "يمهد الطريق أمام المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي" للمراجعة الأولى للاتفاق مع غانا الممتد ثلاثة أعوام "خلال الأيام المقبلة".
وتأمل الحكومة الغانية في أن تساهم موافقة صندوق النقد الدولي في دفع البنك الدولي إلى مراجعة تمويل تنموي بقيمة 300 مليون دولار لصالح أكرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانا صندوق النقد الدولي البنك الدولي غانا صندوق النقد اقتصاد عالمي غانا صندوق النقد الدولي البنك الدولي شؤون أفريقية صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذر من خطر رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد العالمي
وجّهت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، جُملة تحذيرت من أنّ: "الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على واردات بلاده تشكّل خطرا كبيرا، على الاقتصاد العالمي".
وأوضحت غورغييفا، عبر بيان لها، يوم الخميس، أنّه: "من المهم تجنّب إجراءات يمكن أن تلحق مزيدا من الضرر بالاقتصاد العالمي"، وذلك في وقت يدرس شركاء واشنطن التجاريون، اتّخاذ تدابير وصفت بكونها "انتقامية" ردّا على الرسوم الجمركية الإضافية التي أعلنها ترامب، الأربعاء الماضي.
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي، بالقول: "ما زلنا نقيم الآثار المترتبة على الاقتصاد الكلي للتدابير الجمركية المعلنة، ولكنها تشكل بوضوح خطرا كبيرا على التوقعات العالمية في فترة من النمو البطيء"، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي السياق نفسه، تابعت: "ندعو الولايات المتحدة وشركاءها التجاريين إلى العمل بشكل بناء لحل التوترات التجارية وتقليل حالة عدم اليقين".
إلى ذلك، دعا شركاء الولايات المتحدة التجاريون الأساسيون، إلى الحوار، يوم الخميس، غداة ما قرّره ترامب، ما أدى إلى انخفاض البورصات العالمية وإثارة مخاوف متسارعة من عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وجّه، الجمعة، حديثا إلى المستثمرين الذين وصفهم بأنهم "يضخون أموالا ضخمة في الولايات المتحدة"، بالقول؛ إنّ "سياساته لن تتغير أبدا"، وذلك في وقت واصلت فيه أسواق الأسهم العالمية الهبوط، لليوم الثاني على التوالي، عقب إعلانه عن خطة فرض رسوم جمركية وإجراءات الرد الصينية.
وخلال أول تعليق له، أوضح ترامب عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "إلى العديد من المستثمرين القادمين إلى الولايات المتحدة والمستثمرين مبالغ ضخمة من المال، سياساتي لن تتغير أبدا. هذا هو الوقت الأمثل للثراء، أغنى من أي وقت مضى!!!".
وأضاف ترامب: "الصين أصيبت بالذعر، بعدما ردت بكين على الرسوم الجمركية الجديدة المرتفعة التي أعلنتها الولايات المتحدة بفرضها رسوم على المنتجات الأمريكية". وأردف: "أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمله!".
تجدر الإشارة إلى أنّ الإدارة الأمريكية كانت قد حذّرت الدول من الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها، ملوحة بتعريفات إضافية على صادراتها إلى الولايات المتحدة.