توصلت غانا إلى اتفاق مع الدائنين لإعادة هيكلة ديونها الخارجية، وهو إجراء أساسي في إطار اتفاق تمويل بقيمة ثلاث مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، وفق ما أفاد الطرفان.

وفي مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، توصلت غانا الى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي لدعم المالية العامة وإدارة ديونها بشكل أفضل.

وستكون آفاق الوضع الاقتصادي للبلاد جزءا أساسيا من الحملة للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل، حين يسعى الحزب الوطني الجديد بزعامة الرئيس نانا أكوفو-أدو لولاية ثالثة غير مسبوقة.

وتلقت غانا حزمة أولى من قرض صندوق النقد بقيمة 600 مليون دولار في مايو.

ويمهّد الاتفاق بشأن إعادة هيكلة الدين الخارجي الطريق أمام غانا للحصول على الحزمة الثانية، والبالغة قيمتها كذلك 600 مليون دولار.

وقالت وزارة المالية في بيان ليل الجمعة إن "هذا التطور يمثل خطوة إيجابية مهمة نحو استعادة قدرة غانا على إدارة الديون على المدى الطويل".

وكانت غانا توصلت العام الماضي لاتفاق بشأن إعادة هيكلة الديون الداخلية.

وعلّقت غانا سداد الدفعات المستحقة بشأن غالبية ديونها الخارجية، ما جعلها غير قادرة على السداد بسبب التحديات التي تواجهها على صعيد تحقيق توازن في ميزان المدفوعات.

ورحبت مديرة صندوق الدولي كريستالينا غورغييفا بالاتفاق "المتسق مع أهداف البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولي والذي يهدف الى إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي والقدرة على تحمل أعباء الديون" على المدى الطويل.

وأشارت الى أن الاتفاق "يمهد الطريق أمام المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي" للمراجعة الأولى للاتفاق مع غانا الممتد ثلاثة أعوام "خلال الأيام المقبلة".

وتأمل الحكومة الغانية في أن تساهم موافقة صندوق النقد الدولي في دفع البنك الدولي إلى مراجعة تمويل تنموي بقيمة 300 مليون دولار لصالح أكرا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانا صندوق النقد الدولي البنك الدولي غانا صندوق النقد اقتصاد عالمي غانا صندوق النقد الدولي البنك الدولي شؤون أفريقية صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية

قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اجتماع وزراء الخارجية الذي شاركت فيه مصر والإمارات والسعودية وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، أكد دعم القضية الفلسطينية، وحجم الجهود المبذولة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، والموقف الموحد برفض تصفية القضية تحت مسمى التهجير. 

وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بحزمة القرارات الناجمة عن الاجتماع، التي يعد أبرزها الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتأكيد دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها. 

القضية الفلسطينية كانت وتظل في قلب العروبة النابض

وأكد «غنيم» أن القضية الفلسطينية كانت وتظل محور اهتمام وفي قلب العروبة النابض، وهناك اهتمام على الصعيد السياسي والاجتماعي والإنساني طوال الوقت، ودعم غير محدود للأشقاء الفلسطينيين، مشددا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم. 

مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينية

وأشاد باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، قائلا: «مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها، وتظل قضيتها الأولى، وفي نفس الوقت تظل على قلب رجل واحد خلف قيادتها السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري».

مقالات مشابهة

  • السلفادور تجري تعديلات على قانون البتكوين لتأمين قرض من صندوق النقد الدولي
  • السيسي لترامب: المجتمع الدولي يعول على قدرتك للتوصل لاتفاق سلام دائم وتاريخي
  • نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • جلطة سراي يتوصل لاتفاق مع ميلان بشأن ألفارو موراتا
  • صندوق النقد يجبر السلفادور على التخلي عن "البتكوين"
  • احتياطي البنك المركزي التركي يواصل تسجيل مستويات قياسية
  • قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا وترحب بخطوات إعادة هيكلة الدولة 
  • الشيباني: مناقشة إطار شامل لإعادة الإعمار مع الجانب القطري
  • تعديلات قانون العمل الجديد.. إعادة هيكلة عمليات إلحاق المصريين بالعمل في الخارج
  • تراجع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي إلى 7.3 مليارات دولار