رؤيا الأخباري:
2025-01-03@05:33:42 GMT

وفاة العين السابق محمد صامد الرقاد

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

وفاة العين السابق محمد صامد الرقاد

محمد صامد الرقاد (1937-2024)

توفي، الأحد، عضو مجلس الأعيان السابق محمد صامد الرقاد، عن عمر ناهز 87 عاما.

ونعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الراحل الرقاد، مشيرا إلى أن الوطن فقد اليوم قامة وطنية وقضائية.

وقال الفايز إن المرحوم كان على الدوام محبا ومخلصا لوطنه ومليكه، ومشهود له بالانتماء الوطني الصادق، ومسيرته الوطنية والقضائية وفي مجلس الأعيان كانت زاخرة بالعطاء للوطن.

وأضاف: " إننا وإذ ننعى المرحوم، فأننا نتقدم بتعازينا الحارة لأسرته وعشيرته، وندعو المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان ".

وولد محمد صامد الرقاد في 31-12-1937 بمنطقة مشيرفة الرقاد في العاصمة عمان، وحصل على شهادة بكالوريوس حقوق- دمشق في عام 1963.

‏الخبرات العملية:

 ست سنوات في ديوان المحاسبة

 سنتان في وزارة العدل

 واحد وأربعون سنة في القضاء النظامي

 رئيس المجلس القضائي.

عضو مجلس الاعيان الثاني والعشرون

 عضو مجلس الاعيان الثالث والعشرون.

عضو مجلس الاعيان السادس والعشرون .

عضو مجلس الأعيان الثامن والعشرون.

 ‏الأوسمة:  

• قلادة الحسين ابن علي

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وفاة مجلس الأعيان مجلس الأعیان عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

اليمن: عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الصهيوني-الأمريكي

ماجد الكحلاني

في مارس 2015، انطلق العدوان على اليمن بإعلانٍ من واشنطن، حيث تحولت السعودية إلى أداة لتحقيق أطماع صهيونية وأمريكية تهدف إلى إخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه. الآن، ومع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لهذا العدوان، يبقى اليمن صامدًا، يواجه أعنف حملة عسكرية وحصارًا خانقًا، رافضًا الركوع أو التخلي عن مبادئه.

منذ البداية، كان الهدف واضحًا: إخضاع اليمن وإذلاله باستخدام الغارات الجوية المدمرة والحصار الذي يهدف إلى تجويع شعبه وكسر إرادته. لكنه أثبت أن إرادة الحرية أقوى من أي قوة تمتلك السلاح أو تسعى للإذلال.

واجه اليمنيون العدوان بإيمان راسخ وبصيرة نافذة وتوكل صادق على الله. ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم، بل قلبوا موازين القوة التقليدية، وأثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُهزم، مهما كانت قوة العدوان وأدواته.

ومع عجز التحالف السعودي-الأمريكي عن تحقيق أهدافه، دخلت الكيان الصهيوني على الخط بغارات مباشرة، محاولة نيل ما عجز عنه وكلاؤها. لكنها، كحلفائها، أخطأت التقدير. فعلى الرغم من أكثر من نصف مليون غارة جوية استهدفت كل زاوية من أرضه، ظل اليمن صامدًا، يحوّل الألم إلى قوة، ويصنع انتصارات تلو الانتصارات.

في هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المطلق للكيان الصهيوني، ليس فقط بالسلاح، بل أيضًا بالغطاء السياسي، مما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة واليمن. هذه الشراكة تعكس استراتيجية قائمة على تقويض استقرار المنطقة بأكملها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للصراعات.

ورغم ذلك، يبعث اليمن برسالة قوية: نحن ثابتون في مواقفنا؛ الدفاع عن اليمن واجب وطني، ونصرة غزة مسؤولية الأمة كلها. جسّد الشعب اليمني، بتضحياته العظيمة، هذا الالتزام ليؤكد أن القضايا العادلة لا تُباع ولا تُشترى، وأن المبادئ لا تخضع للمساومات أو الإملاءات.

مع دخول العدوان عامه الحادي عشر، يظل اليمن شاهدًا حيًا على أن الإيمان بالقضية والتمسك بالحق لا يُهزم مهما بلغت قسوة العدوان. فالشعب اليمني ليس مجرد رقم في معادلة القوة، بل درس خالد بأن الكرامة والحرية لا تُنتزعان من شعب يثق بنصر الله، ويتحرك على طريق العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • «أجيال المستقبل» في العين
  • اليمن: عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الصهيوني-الأمريكي
  • رئيس البرلمان العربي يعزي وزير الخارجية في وفاة شقيقه
  • رئيس الدولة ونائباه يتلقون برقيات تهنئة بالعام الميلادي الجديد
  • عاجل.. السيسي يوفد مندوبًا للتعزية في وفاة رئيس وزراء الهند السابق
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة رئيس وزراء الهند السابق
  • السيسى يوفد مندوبا للتعزية في وفاة رئيس وزراء الهند السابق
  • أهالي العجيلات: من التقوا الدبيبة لا يمثلون مجلس الأعيان والحكماء
  • وفاة المذيع السابق في CNN آرون براون عن 76 عاما
  • تدشين حزب «الجبهة الوطنية».. وسياسيون: ثمار الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي