استعداداً للحرب ..كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً باتجاه بحر الشرق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، اليوم (الأحد) حسب الجيش الكوري الجنوبي، بعد أيام على إجراء بيونغ يانغ تدريبات بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية التي يسودها توتر مع الجنوب.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة في سيول في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدد باتجاه بحر الشرق» المعروف أيضاً ببحر اليابان.
وذكر خفر السواحل الياباني بدوره أن مقذوفاً يعتقد أنه الصاروخ الكوري الشمالي سقط بالفعل، مضيفاً أنه قد يكون صاروخاً باليستياً.
وقالت هيئة البث اليابانية (إن إتش كيه) إن الصاروخ سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ أول قمر صناعي لأغراض التجسس العسكري في نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي ديسمبر (كانون الأول)، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات، لقياس مدى الاستعداد الحربي لقوتها النووية، في مواجهة العداء الأميركي المتصاعد، بينما فعَّلت واشنطن وحلفاؤها نظاماً لتبادل البيانات الصاروخية بشكل فوري
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى تجاه بحر اليابان
أعلن جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صباح الثلاثاء عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان شرقي شبه الجزيرة الكورية.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية بعيد أيام من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات، في تطور نددت به كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وردت عليه الدول الثلاث بمناورات عسكرية مشتركة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان اليوم إن القوات المسلحة الكورية الجنوبية عززت مراقبتها تحسبا لعمليات إطلاق جديدة.
وأشار البيان الكوري الجنوبي إلى أن الصواريخ أطلقت من محيط ساريوون بمقاطعة هوانغهاي الشمالية، مضيفا أن سول تتبادل المعلومات عن كثب مع الولايات المتحدة واليابان مع تعزيز المراقبة.
وفي طوكيو، أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أن بلاده رصدت إطلاق كوريا الشمالية "صواريخ باليستية عدة"، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ "سقطت على ما نعتقد خارج" المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.
وتطلق سول على هذا المسطح المائي اسم بحر الشرق، في حين تسميه طوكيو بحر اليابان.
وتأتي هذه التجربة بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأحد مناورات جوية مشتركة، وذلك ردا على اختبار كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى.
وجرت المناورات بعد 3 أيام على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونغ-19. وبحسب خبراء فإن هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويُعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات حلق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان اللتان تتبعتاه بالوقت الحقيقي.
وتأتي التجربة الكورية الشمالية الجديدة قبيل ساعات من بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية.