شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد، بسماع دوي انفجار قوي في خليج حيفا قرب مصافي تكرير النفط .

وقال موقع "واينت" نقلا عن الشرطة الإسرائيلية إن "الأمر لم يكن حادثا أمنيا".

وذكرت المصافي في حيفا أنه كان "هناك زيادة مفاجئة في الضغط في إحدى المنشآت، تسببت في كسر قرص الأمان. ..ونتيجة لذلك، حدث دوي صوت بشكل مفاجئ يشبه صوت انفجار.

لكن الأسباب لا تزال قيد التحقيق".

وأكدت المصافي في حيفا أن "الانفجار لم يؤد إلى إصابات".

وقالت مصادر إعلامية إن الجبهة الداخلية في إسرائيل لم تصدر أي إنذار.

وتقع حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد 40 كلم تقريبا من حدود لبنان الجنوبية.

من جهتها، نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن هيئة الإطفاء الإسرائيلية قولها إن الانفجار وقع في مفاعل كرمل اوليفنز وهو احد المفاعلات النووية في إسرائيل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

كيف تقود سياسات ترامب الي الانفجار؟

بقلم: تاج السر عثمان

١
اشرنا سابقا الي أن سياسات ترامب التي أعلنها بعد إعادة انتخابه سوف تؤدي إلى انفجار الأوضاع الداخلية والخارجية ضده، وسوف تقبض أمريكا الريح من تلك السياسات غير العقلانية.
كان طبيعيا أن تنفجر المظاهرات في ولايات أمريكا السبت ٥ أبريل ضد سياسات ترامب التي انتهجها كما في فرض الرسوم الجمركية، التي تعنى المزيد من المعاناة والارتفاع في الأسعار، ومعلوم أنه مع إعادة انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، رفع شعاره في إعادة أمريكا عظيمة مرة أخرى مع تنامي اقتصاد الصين، ودول البريكس، الخ، في ظروف الركود الاقتصادي وتفاقم أزمة الرأسمالية بعد كارثة كرونا، إضافة لعجز الميزان التجاري "للسلع والخدمات" الذي بلغ 131.4 مليار دولار خلال يناير ٢٠٢٥ ، بزيادة 34% عما كان عليه الوضع في ديسمبر ٢٠٢٤.
عاد ترامب للحكم ممثلا لاقصى اليمين المتطرف الفاشي، واعلى ما في خيل النيوليبرالية المتمثلة فى سحب الدعم عن الضمان الاجتماعي والسلع والخدمات، والمزيد من جعل الأغنياء أكثر غنى والفقراء أكثر فقرا، وطرح عددا من المشاريع الطموحة التي تهدف إلى تغيير الخرائط، مثل :
- شراء غرينلاند، والسيطرة على قناة بنما، وجعل كندا ولاية امريكية، وتغيير اسم خليج المكسيك إلى الخليج الأمريكي.
- تهجير الفلسطينيين والاستيلاء المباشر على غزة باسم الولايات المتحدة، بهدف الاستيلاء على مواردها من الطاقة،ونقلها الي الأسواق العالمية، والهيمنة على الشرق الأوسط.
فضلا عن سعي ترامب إلى جعل كلٍّ من الولايات المتحدة وإسرائيل طرفين رئيسيين في المعادلة الجديدة للطاقة في شرق المتوسط، مستغلاً الموقع الاستراتيجي لغزة، كما هو معلوم من يهيمن على شرق المتوسط سيكون لاعباً رئيسياً في معادلة الطاقة العالمية.
٢
مؤكد إن السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستزيد من حدة الاضطرابات الاقتصادية العالمية، وتعزز حالة عدم الاستقرار، فضلا عن زيادة احتمال نشوب حروب وفوضى جديدة.
فترامب بدأ برفع الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة بهدف الاستحواذ على حصة أكبر من التجارة العالمية، وتوجيه الإنتاج الصناعي إلى الداخل الأمريكي، وتعزيز الإيرادات الضريبية، واستهل برفع الرسوم على الصين المنافس التجاري لأمريكا، ومتوقع أن تمتد هذه السياسة لتشمل دولًا أخرى، فضلًا عن مجموعات اقتصادية كمجموعة بريكس التي تضم منافسين استراتيجيين لواشنطن.
إضافة لهدف ترامب لتغيير النظام الاقتصادي لصالحه حيث برزت قضايا الطاقة ومسارات التجارة والتجارة العالمية في صدارة أجندته، وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة" لتعزيز إنتاج الطاقة، مما كشف عن خطته للتعامل مع الدول التي تمتلك موارد الطاقة.
يسعى ترامب الي فرض سيطرته على الممرات التجارية، لا سيما البحرية، ضمن النظام الاقتصادي العالمي الجديد الذي يحلم بتشكيله
كما في اهتمامه بقناة بنما، إذ إن الهيمنة على هذا الممر الحيوي تعني السيطرة على جزء كبير من التجارة البحرية، ولا سيما حركة التبادل التجاري بين آسيا وأمريكا وأوروبا.
فهذه القناة كما هو معلوم تُعد ممرًا استراتيجيًا حيويًا، يؤثر بشكل كبير على حجم التجارة العالمية، ويعزز الترابط بين الأسواق الدولية، ويوفر مسارات نقل سريعة بين الدول.
٣
بالتالي فإن السياسات الاقتصادية التي انتهجها الرئيس الأميركي ترامب تضرب الأسر الأكثر فقراً في الولايات المتحدة" والتي ستدفع الجزء الأكبر من عبء 500 مليار دولار سنوياً.
وكان طبيعيا ان تنفجر تظاهرات يوم السبت شارك فيها الآلاف من المواطنين، احتجاجًا على سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك المتعلقة بتقليص النفقات الحكومية، الاقتصاد، حقوق الإنسان، وقضايا أخرى. وتم انتقاد من المتظاهرين إجراءات إدارة ترامب التي تضمنت تقليص دور بعض الوكالات الحكومية، وفصل آلاف الموظفين الفدراليين، وإغلاق مكاتب إدارة الضمان الاجتماعي وخفض التمويل الفدرالي لبرامج الصحة، إضافة إلى ترحيل المهاجرين، الخ من مطالب المتظاهرين.
وأخيرا، مؤكد تصاعد الحركة الجماهيرية في امريكا وبقية البلدان الرأسمالية وغيرها دفاعا عن مطالب الطبقة العاملة والكادحين والجماهير التي أكتوت بتيران سياسات رفع الدعم عن السلع والخدمات الأساسية والتعليم والصحة والضمان الاجتماعي التى كرست الفوارق الطبقية، ومواصلة النضال حتى وقف الحروب، تحقيق السلام، تحقيق الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، فالعالم عاد الي القرون الوسطى كما في الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يحدث في حروب غزة والسودان الخ، بحيث اصبح الخيار اما اشتراكية أو بربرية.

alsirbabo@yahoo.co.uk

   

مقالات مشابهة

  • بعد الغارة الإسرائيلية... جريح في بيت ليف
  • غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب
  • في الجنوب.. جسم غريب انفجر بيد مواطن
  • كيف تقود سياسات ترامب الي الانفجار؟
  • في بلدة الطيبة.. مشيّرة اسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع اصابات
  • غارات اسرائيلية على الناقورة (فيديو)
  • تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني
  • ألقتها طائرة إسرائيلية.. انفجار قنبلة بين الطيبة ورب ثلاثين
  • خلال لقائها الرئيس اللبناني.. المبعوثة الأمريكية أورتاغوس ترتدي قلادة بنجمة داوود (صور)
  • لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار