أبرزها "التشويق للآخرة".. أهمية سورة الواقعة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أبرزها "التشويق للآخرة".. أهمية سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتأتي في المصحف الشريف برقم 56، وتحمل هذه السورة عنوان "الواقعة"، وتتألف من 96 آية، وتعد سورة الواقعة من السور التي تحمل مضمونًا غنيًا وعميقًا، حيث تتحدث عن القضايا الكبرى والحقائق الأساسية التي تتعلق بالحياة والآخرة.
نقدم لكم في السطور التالية أهمية سورة الواقعة:-
أبرزها "التحذير من النار".. أهمية سورة الواقعة "التحذير من الإهمال والغفلة".. فوائد سورة الواقعة "عقوبة الآثمين".. أبرز مواضيع سورة الواقعة "تذكير بالقيامة".. تعرف علي أهمية سورة الواقعة1- بيان الوقوع الحقيقي: تتحدث السورة عن الحقائق الكبرى التي ستحدث في يوم الوقوع، مشيرة إلى أنها لا تقع إلا بإرادة الله.
2- التشويق للآخرة: تعمل السورة على توجيه النظر نحو الحياة الآخرة وبيان أهميتها وتأثيرها على تصرفات الإنسان في الدنيا.
3- الدعوة للتفكر: تحث السورة على التأمل في آيات الله والنظر في الكون والخلق ليتأمل الإنسان في عظمة الخالق وحكمته.
فضل سورة الواقعةنرصد لكم في السطور التالية فضل سورة الواقعة:-
أبرزها "التشويق للآخرة".. أهمية سورة الواقعة1- الأمان والنجاة: يروى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تحشره الفاقة أبدًا"، مما يبرز فضل قراءتها.
2- المساهمة في الرزق: يُعتبر قراءة سورة الواقعة وسيلة لزيادة الرزق وتحقيق البركة في الأموال والحياة.
3- منجية من النار: يُروى أيضًا أن من قرأ سورة الواقعة فلن يكون من أهل النار.
وباختصار، تتميز سورة الواقعة بأهميتها في بيان الحقائق الكبرى والدعوة للتأمل في خلق الله، وتحمل فضلًا عظيمًا يظهر في الأمان والنجاة وزيادة الرزق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة مواضيع سورة الواقعة أهمیة سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة
كشفت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها من السنن العظيمة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ووقالت دار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ سورتي السجدة والإنسان في ركعتي الفجر يوم الجمعة، كما ورد ذلك في الصحيحين، بل وأكدت رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يواظب على ذلك باستمرار.
هذا الالتزام يدحض مزاعم البعض الذين يدعون أن من السنة ترك المداومة على بعض السنن.
خطبة الجمعة القادمة.. “فما ظنكم برب العالمين" صناعة الأملالأوقاف: انطلاقة جديدة لخطبة الجمعة والخطاب الديني مع بداية العاموأكدت الدار أن القول بأن "ترك السنة سنة" ليس صحيحًا على إطلاقه، بل قد يؤدي إلى التناقض.
فالمستحب والمندوب في الشرع هو ما أُمِرَ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون إلزام، ولذلك فإن تركه لا يُعتبر مستحبًا، وإنما المستحب حقًا هو ترك المكروه الذي نُهي عن فعله نهيًا غير جازم.
وأضافت الإفتاء أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتعاملون مع السنن النبوية وكأنها واجبة، حيث كانوا يحرصون على المداومة على فعلها والالتزام بها، بل وكانوا يلومون أنفسهم أو غيرهم عند تركها.
هذا الحرص ينبع من رغبتهم في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل أفعاله وأقواله، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، لدرجة أن بعضهم كان يقتدي بالنبي حتى في أفعاله الجبلية والطبيعية.
وتأتي هذه التوضيحات من دار الإفتاء لتؤكد أهمية الالتزام بسنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وخاصة في مثل هذه المواضع التي تحمل معاني عظيمة ودلالات روحانية عميقة.