نقلة تاريخية بإنتاج الوقود.. القصة الكاملة لأعظم أيام نيجيريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في نقلة تاريخية لإنتاج الوقود .. بدأت أكبر مصفاة للديزل ووقود الطائرات في إفريقيا الإنتاج، وفق ما أعلنت شركة دانغوتي المملوكة لأغنى رجل في القارة واصفة الخطوة بأنها "يوم عظيم لنيجيريا".
وبحسب شبكة سكاي نيوز.
فيسما أعربت الشركة المالكة للمشروع الضخم الذي بناه الملياردير النيجيري أليكو دانغوتي، عن أملها في طرح منتجات المصفاة في السوق هذا الشهر، لكنها لم توضح متى ستصل المصفاة إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة ومتى تبدأ تكرير البنزين.
وتقع المنشأة على مساحة 2635 هكتارا في منطقة ليكي الحرة على أطراف مدينة لاغوس وتقدر تكلفتها بنحو 19 مليار دولار، وفق وسائل إعلام محلية.
وقالت الشركة "بدأت مصفاة دانغوتي للبترول إنتاج الديزل ووقود الطائرات... هذا يوم عظيم لنيجيريا. ويسعدنا تحقيق هذا الإنجاز الهام".
ورغم أنها من أكبر منتجي النفط في إفريقيا وأكبر اقتصاد في القارة، إلا أن نيجيريا تعتمد بشكل شبه كامل على الوقود والديزل المستوردين بسبب ضعف قدرة التكرير المحلية.
وتقايض نيجيريا كميات من النفط الخام تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بالبنزين الذي دعمته لسنوات لإبقاء الأسعار رخيصة في سوقها المحلية.
وتسببت واردات الوقود والدعم في استنزاف هائل لاحتياطات النقد الأجنبي عندما كانت نيجيريا تعاني من تضاؤل عائدات النفط ونقص في العملات الأجنبية.
وبعدما كان من المقرر افتتاحها عام 2021، دشّن المصفاة رسميا الرئيس السابق محمد بخاري في العام 2023، وكان من المفترض أن تبدأ عملياتها في يونيو.
منذ توليه منصبه في مايو من العام الماضي، أنهى الرئيس بولا أحمد تينوبو دعم الوقود وقام بتعويم العملة المحلية النيرة في إصلاحات اقتصادية يقول إنها ستجذب الاستثمار الأجنبي وتساهم في نمو طويل المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقود الطائرات أفريقيا نيجيريا
إقرأ أيضاً:
تقرير: ليبيا قد تدخل أزمة وقود حادة بحلول يونيو
ليبيا – مؤسسة النفط تواجه أزمة تمويل وشيكة بعد وقف نظام مقاصة الوقود
???? لا آلية بديلة للتمويل حتى الآن ????
أكد تقرير لموقع “أفريكا إنتلجنس”تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن المؤسسة الوطنية للنفط تواجه منعطفًا خطيرًا بعد إيقاف نظام مقاصة الوقود المعروف إعلاميًا بـ”المبادلة”، موضحًا أنه لم يتم التوصل بعد إلى آلية بديلة لتمويل واردات الوقود، الأمر الذي يهدد بأزمة طاقة كبيرة في البلاد.
???? طلب ديوان المحاسبة أوقف المقاصة وأحال الملف للنائب العام ⚖️
التقرير أشار إلى أن ديوان المحاسبة الليبي طالب بوقف العمل بالمقاصة بسبب ما قال إنها “تكاليف مالية كبيرة”، مطالبًا أيضًا بتدخل النائب العام للتحقيق في آليات التمويل السابقة.
???? المركزي لا يموّل الاستيراد حاليًا.. والمخزون مهدد بالنفاد ????⛔
وبحسب الموقع، فإن محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى لم يخصّص أي ميزانية جديدة لاستيراد الوقود كما لم يُدرجها في تقرير فبراير الماضي، مما يثير القلق بشأن تكرار أزمة تمويل تطال الوقود والكهرباء معًا.
???? مصدر خاص: المؤسسة أغلقت حساب Offset رسميًا ????
مصدر من داخل المؤسسة الوطنية للنفط أكد لـصحيفة المرصد أن حساب “Offset” الذي كانت تتم عبره عمليات المقاصة تم إيقافه رسميًا، مبينًا أن كلفة استيراد الوقود تتراوح شهريًا بين 600 و800 مليون دولار يجب دفعها نقدًا للمورّدين، وإلا فإن الوقود سيتوقف عن الوصول إلى ليبيا.
???? هبوط أسعار النفط يفاقم الوضع.. وتوقعات بانخفاض أكبر ????
الخطر لا يقف عند أزمة التمويل فقط، فبحسب مصادر خاصة، فإن هبط سعر النفط من 75 إلى 65 دولارًا للبرميل، سيعني خسارة يومية تقدّر بـ12 مليون دولار في الإيرادات، وسط توقعات بانخفاض متوسط أسعار الخام الليبي إلى 60 دولارًا للبرميل.
???? خيارات صعبة تلوح في الأفق.. فهل تنجح المؤسسة في تجنّب الانهيار؟ ????
المؤسسة الوطنية للنفط مطالبة بسداد فواتير استيراد الوقود نقدًا بحلول يونيو المقبل، وإلا فإن البلاد ستواجه أزمة حادة في إمدادات الطاقة، ما يفتح باب الخيارات الصعبة أمام السلطات، من بينها رفع الدعم وزيادة ضريبة الدولار.
ترجمة المرصد – خاص