موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تزويد الدبابات في منطقة العملية الخاصة في دونباس بأنظمة “سيانيا ” للكشف عن الطائرات المسيرة وإسقاطها.

وقالت الوزارة: “إنه خلال الأعمال القتالية، قامت أطقم الدبابات التابعة للواء البندقية الآلية التاسع التابع لفيلق الجيش الأول بتدمير معقل القوات الأوكرانية، بالقرب من قرية بيرفومايسكوي”.

وتشير المصادر العسكرية الروسية إلى أن سيانيا هو نظام قبة أوتوماتيكي لكشف وإسقاط الطائرات المسيرة “إف بي في “، حيث يقوم الكاشف في النظام بمسح مساحة، للبحث عن وجود هذه الطائرات على مسافة تصل إلى كيلومتر ونصف.

بدورها أعلنت شركة “كلاشينكوف” الروسية أنها زوّدت الجيش الروسي بـ 25 ألف مجموعة من معدات”ستريلوك” العسكرية التي تم إخضاعها لمجموعة الاختبارات للتأكد من توافقها مع جميع معايير الحماية المطلوبة.

وتتكون معدات “ستريلوك” من دروع واقية مضادة للرصاص والشظايا توفر حماية للجنود وفق معيار”بي ار 5″ مع نظام توزيع الوزن على الجسم، إضافة إلى حقائب صغيرة لحمل مختلف أنواع المعدات والذخائر وحقيبة كبيرة بسعة 30 ليتراً، وتم تطوير عناصر الدروع المضادة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شواهدُ حملها الصمَّاد جسدَت مبادئَ المسيرة القرآنية

محمد الموشكي

من المعلوم أن أهم ركائز جذب الناس إلى المسيرة القرآنية هي الشواهد العملية التي يحملها ويطبقها المنتمون إليها في الواقع العملي.

حيثُ تتجسد هذه الشواهد في المبادئ والقيم التي دائمًا ما تحث منهجية هذه المسيرة كُـلّ من ينتمي إليها على تحملها وتطبيقها في جميع تحَرّكاتهم الجهادية الداخلية والخارجية، حتى مع الخصوم أنفسهم.

تُعتبر هذه الشواهد العملية المفروضة والواجبة وفق هذه المنهجية القرآنية مستنبطة من توجيهات الله وأخلاق وقيم ومبادئ الأنبياء والرسل والأولياء تجاه الناس جميعًا، وليست مصطنعة من قبل فلاسفة البشر، حَيثُ تجسدت هذه القيم في شواهد عملية عديدة من خلال الأخلاق والتعامل بالصدق والأمانة مع الآخرين، ومن خلال تقديم الإحسان والرعاية والاهتمام بكافة شؤونهم.

وقد سطر القرآن شواهد كثيرة جِـدًّا جسدها الأنبياء والرسل والمؤمنون في واقعهم العملي مع الآخرين، مثل الشاهد العملي لنبي الله موسى، الذي قدم إحسانه للمرأتين اللتين كانتا تنتظران انتهاء الرعاة من سقايتهم لأنعامهم عند ماء مدين؛ فما كان منه إلا أن قام بالإحسان إلى هاتين المرأتين، وهو الشاهد الذي لفت نظر والد هاتين المرأتين، مما جعله جزاءً لهذا الإحسان، فكان سببًا للخير الوفير الذي ارتزق به من عمل وزوج ومسكن وملاذ ينجيه من قوم فرعون.

وكذلك، الشاهد العملي لنبي الله يوسف في مجال الإحسان للآخرين والاهتمام بهم، والذي تجسد عمليًّا حتى وهو يعيش أسوأ الحالات وأصعبها في السجن، ليصبح بعد ذلك ملكًا يقدم الإحسان للأمم التي آمنت وسلمت له بدون حرب.

وهكذا، في سيرة ومسيرة الأنبياء والرسل والأولياء وأعلام الهدى، ستشاهد أن الشواهد العملية الخالصة لله كانت من أهم الصفات التي كانوا يحملونها في مسيرة حياتهم العظيمة، إلى جانب نصرة المستضعفين.

هذا الأمر التربوي العظيم كان الدافع الأهم الذي دفع مؤسّس المسيرة القرآنية، السيد المولى حسين بن بدر الدين الحوثي، الذي تحَرّك وحيدًا لنصرة المستضعفين، وكان يُعرف أَيْـضًا بأنه سيد الإحسان والأخلاق الحميدة، ليبني هذه المسيرة العظيمة على هذه القيم النبوية الشاهدة.

وهنا، يُعتبر خير من لمس واستلهم من هذه الشواهد التي حملها وجسدها قائد ومؤسّس المسيرة القرآنية، السيد حسين، هو الشاهد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد، الذي قدم شواهد عظيمة عكست القيم النبيلة التي حملها، والتي تجسدت في رؤيته للمسيرة القرآنية في كيفية بناء الدولة على الأسس القرآنية، وكيفية احتواء الآخرين، وكيفية تأهيل وإصلاح الأماكن التي أفسدها أعداء الدين عبر الأنظمة المتعاقبة التي اتخذت من دساتير وقوانين أعداء الإسلام منهجية تعمل على أَسَاسها، والتي كانت غالبًا مخالفة وبشكل كامل للدساتير الإلهية الحق، ليصلح هذا الأمر عبر المنهجية القرآنية المحمدية الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • لاكروا: الخوف داخل الخنادق وتحت الطائرات المسيرة في أوكرانيا
  • إطلاق أول منصة إلكترونية للطائرات المسيرة في عُمان
  • الجيش الروسي ينفذ مناورات بصواريخ عابرة للقارات
  • هل تنجح في اعتراض المسيّرات اليمنية.. إسرائيل تفعّل منظومة الطائرات المسيرة
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • أمريكا تختبر سلاح الليزر المدمر HELIOS لتدمير الطائرات بسرعة الضوء .. فيديو
  • الجيش الأمريكي يتخبّط في مواجهة صنعاء: الهروب من الهزيمة العسكرية إلى التصعيد الإعلامي
  • شواهدُ حملها الصمَّاد جسدَت مبادئَ المسيرة القرآنية
  • أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي
  • الجيش الروسي يسيطر على جزء من الحدود الإدارية لجمهورية لوجانسك