بارزاني والفياض يتفقان على الحفاظ على السلام في العراق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- اتفق رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يوم الأحد، على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في العراق، وذلك خلال لقائهما في بغداد.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الوضع الأمني في العراق، ومخاطر الإرهاب، وهجمات داعش على القوات المسلحة وقوات الأمن العراقية والمواطنين، وآخر تطورات الحرب والصراع وتأثيرها وتداعياتها على المنطقة.
وأكد الجانبان ضرورة عدم تورط العراق في الصراع الدائر في المنطقة، وأن الحفاظ على السلام والاستقرار والمصالح العليا للبلاد يجب أن تكون أولوية الجميع.
كما اتفق الجانبان على أن استهداف البيشمركة وهجمات الطائرات المسيرة على إقليم كوردستان سيضر بسلام واستقرار العراق وإقليم كوردستان.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان لتعزيز التعاون الأمني بين المنطقتين، ومواجهة التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد.
ويرى مراقبون أن هذا الاتفاق يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ويسهم في تعزيز السلم والأمن في العراق.
وفيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية هذا الاتفاق:
يؤكد على ضرورة التعاون بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان في مجال الأمن، ويسهم في سد الثغرات الأمنية بين المنطقتين.يرسل رسالة قوية إلى العناصر الإرهابية بأن الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان عازمة على مكافحتهم بكل حزم.يعزز الثقة المتبادلة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان، ويسهم في تسهيل عملية تشكيل الحكومة الاتحادية العراقية.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التجارة، السبت، أن دعم العراق للشعب السوري يأتي في إطار التضامن مع الأشقاء، فيما بينت أن مساعدات القمح للشعب السوري تؤكد سعي الحكومة لتعزيز العلاقات بكل دول المنطقة، لافتة إلى أن العراق يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة العراقية تعلن في أكثر من مناسبة دعمها للدول العربية الشقيقة التي تعاني من أزمات ومشاكل جدية بسبب أوضاع سياسية أو اقتصادية، وبذلك تنظر إلى روح العلاقة الأخوية التي تربط العراق بهذه الدول بعيدًا عن المساعدات إذا كانت لها أهداف سياسية أو أغراض لصالح حدث معين".
وأضاف، أن "العراق الجديد منفتح على جيرانه وأصدقائه، بالتالي أن تقديم المساعدات إلى الشعب السوري هي في إطار بداية لعلاقة استراتيجية جديدة تأخذ في نظر الاعتبار دور هذين البلدين بتعميق أواصر الأخوة العربية، وتعميق أواصر المحبة العربية".
ولفت إلى، أن "العراق اليوم يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية، حيث قدم للشعب الفلسطيني مساعدات غذائية وصلت إلى غزة، كذلك دعم الشعب اللبناني الشقيق عندما عانى من أزمة ومشاكل نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان، كما يقدم المساعدات لليمنيين والسوريين".
وبين، أن "العراق يقدم المساعدة لبناء علاقة متينة استراتيجية قائمة على تبادل المصالح المشتركة، وقائمة على تفعيل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تربطنا روابط مشتركة كثيرة مع سوريا منها لحمة الدم العربي".
وتابع، أن "الشعب السوري الشقيق قدم مواقف داعمة للعراق في السنوات السابقة، ولذلك اليوم تأتي مساعدات القمح لتؤكد سعي الحكومة لبناء علاقات جديدة متينة مع كل دول المنطقة دون استثناء".
وبين، أن "سوريا لها خصوصية كبيرة، لتقارب الشعبين، ونحن في الوقت الذي لا نسمح أن يستغل العراق أداة لضرب جيرانه فإننا في الوقت نفسه نقدم كل الدعم للعرب وفي المنظومة الإقليمية والدولية".
وأشار إلى، أن "هذا هو العراق القوي والمدافع عن حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، والمدافع عن الشعوب التي تتعرض للمعاناة والمشاكل".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بتسلم الحكومة السورية 220 ألف طن من القمح كهدية مقدمة من العراق إلى الشعب السوري.
وذكرت أن "الشعب السوري عبر عن شكره نتيجة مبادرة الحكومة العراقية بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، خصوصًا في هذا الوقت الذي يعكس عمق العلاقات بين الشعبين".
وأضافت أن "هذه المبادرة جاءت نتيجة انفتاح الحكومة الجديدة في سوريا على جميع الدول وإعادة تصحيح العلاقات بالدول الشقيقة وانتهاج علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة لها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام