موقع النيلين:
2024-12-26@07:52:30 GMT

بادي: الدفاع عن حرمات الدين والوطن فرض عين

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT


أكد الفريق حمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم أن الدفاع عن حرمات الدين والوطن أصبح فرض عين على كافة القادرين على حمل السلاح دحراً للأعداء والمرتزقة والمأجورين. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم فعاليات اللقاء الحاشد الذي نظم على شرف إستقبال قوات الجيش الشعبي قيد الترتيبات الأمنية الذين لبوا نداء الوطن للإنخراط في معركة الكرامة الى جانب القوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة.

شارك في كرنفال الإستقبال عدد من أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن وقادة الجبهة الثانية بالجيش الشعبي ولفيف من القيادات الأهلية وأعيان ورموز وقادة المجتمع بالإقليم. الحاكم دعا الإدارة الأهلية الى ضرورة العمل على تمتين الجبهة الداخلية وتجهيز وتشجيع الشباب للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية دفاعاً عن الأرض والعرض، ووجه الدعوة للمك أبوشوتال والقائد البيشي للإستماع لصوت العقل ونفض أيديهم من مليشيا المرتزقة والعودة للمساهمة في نهضة وإستقرار الإقليم. وأعلن عن دعمه المادي والترتيب مع قيادة الفرقة الرابعة مشاة وذلك لتجهيز قوات الجيش الشعبي وتمكينها من المشاركة مع القوات المسلحة في معركة الكرامة . اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة ثمن مواقف منسوبي الترتيبات الأمنية وصادق ولائهم للقوات المسلحة السودانية، وأكد إستعداد الفرقة الرابعة مشاة للدفاع عن تراب الوطن . اللواء الركن الحسن آدم الحسن نائب قائد الجبهة الثانية والعميد الركن فريد الفحل نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الشعبي للتوجيه قد أعلنا إستعداد قوات الجيش الشعبي للإنضمام للقوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة دحراً لمليشيا الارتزاق والعمالة بولايات سنار والجزيرة والخرطوم وإقليم دارفور وكافة ربوع الوطن . الأستاذ عبدالله بشير سكرتير عام الحركة الشعبية أكد إلتزام الحركة الشعبية بدعم الوحدة والتماسك من أجل حماية وتأمين تراب الوطن . من جانبه المك يوسف حسين مك مملكة فازوغلي التأريخية ممثل الإدارة الأهلية أكد إستعداد الإدارة الأهلية لتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين وإنجاح المقاومة الشعبية الرامية لإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة. هذا وكان عدد من قادة منظمات المجتمع المدني قد أعلنوا دعمهم المادي تجهيزاً لقوات الجيش الشعبي وتمكينها من المشاركة الى جانب القوات المسلحة في كافة مسارح العمليات. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفرقة الرابعة مشاة القوات المسلحة الجیش الشعبی

إقرأ أيضاً:

عزّالدين من معروب: لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ

أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيدين حسين ناجي جمعة وإبراهيم أحمد سليم، والشهيدتين حفيدتي عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين فاطمة وسارة علي عز الدين، في بلدة معروب الجنوبية، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عزّ الدين وحسين جشّي، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الشيخ خضر نور الدين.

واعتبر النائب حسن عزّ الدين في كلمة، أن "لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ ولا يبنى إلا بالتفاهم الوطني والعيش الواحد، ولذلك على صعيد الانتخابات نريد تنافساً شريفاً وحراً وهذا لا يقدح بأحد، ونذهب إلى صندوق الاقتراع وكل نائب يضع المرشح الذي يحمل المواصفات والمعايير التي يصلح من خلالها لإدارة هذه الدولة وإصلاحها وما يتعلق بالإنجاز الدستوري وتفعيل المؤسسات التي نحن بأمس الحاجة إليها في ورشة إعادة الإعمار والبناء، وتأمين كل احتياجات المواطنين".

وقال: "لا يظن أحد أنّ ما حصل أضعف حزب الله، بمعنى أن يتجاوز سائر الأفرقاء هذا المكون الأساسي في البلد، هذا الحزب وهذه المقاومة التي روت بدماء هؤلاء الشهداء أرض الوطن دفاعاً عن ترابه وثرواته وسيادته واستقلاله، ولولا هذه الدماء لكان الإسرائيلي في صيدا أو بيروت مستبيحاً لكل هذه الأرض، ودائماً ما تعاطينا بنفس المبدأ وقلنا بأنه لا يستطيع أحد في هذا البلد أن يلغي أحداً على الإطلاق، ولا نريد أن نلغي أحداً".

أضاف: "على مستوى الرئاسة حتى اللحظة لا يوجد اسم مرجّح على اسم، وكثنائي وطني شيعي "أمل" و"حزب الله" هما كتلة صلبة مكونة من 30 نائباً متوحدين ويتفاهمون على الاسم الذي يجمع المواصفات المطلوبة، ويتحاورون مع الآخرين لأجل الوصول إلى إنجاح المرشح الذي يريدون".

وبالنسبة الى الخروق الإسرائيلية، رأى أنّ "العدو ما زال يتمادى بشكل أرعن غير آبهٍ بمجتمع دولي و"يونيفيل" ولجنة خماسية، متحديًا للإرادة الدولية، وأنّ الاعتداءات التي يقوم بها من إطلاق نار وتدمير منازل وجرف بساتين وإزالة حواجز للجيش الوطني اللبناني، إنّما تدلّ على أن هذا العدو ما زال يحمل مشروع التوسع والاحتلال في عقله الباطني ويعمل على أساسه، والدليل ما حصل في سوريا فهي لم تشارك في الحرب ولم تساند معركة "طوفان الأقصى" ولم تحرك ساكناً وكان يستبيح سماءها ويقصف أهدافاً فيها، وفي هذه الفرصة التي سنحت له بعدما حدث في سوريا بدأ بالقضم من الأراضي السورية واحتل المرتفعات الاستراتيجية".

ختم: "نحن نرفض أن يصبح الجيش اللبناني محصياً لعدد الخروق والاعتداءات، لأن هذا الجيش مهمته الدفاع عن الوطن والشعب، أمّا المقاومة وفي ظلّ الظروف الحساسة والدقيقة التي نمرّ بها وفي نفس اللحظة التي ترفض بها الاعتداءات،  حريصة على الوطن والناس ومصالحهم، إنّما تراقب وتدرك الوقت المناسب التي ترى فيه مصلحةً لتعلن ردها، فهي صاحبة حكمة، وأثبتت بشجاعتها وحكمتها أنّها تتصرف بما يؤمّن مصلحة الوطن والشعب".

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تكرم الفائزين بمسابقتي الطالب المثالي والشطرنج
  • "يوم الوفاء" أوقاف الفيوم تكرم رموز العطاء لخدمة الدين والوطن
  • الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
  • الجيش والمشتركة يستردان منطقتي ” الحلف” و”العكيرشة” شمال محلية مليط ويستلمان غنائم حربية
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • الدفاع الجوي والحشد الشعبي يحققان انتصارين في دوري المحترفين لكرة السلة
  • “الغارديان”: أكثر من 10 آلاف فرد في الجيش البريطاني “غير مؤهلين للخدمة”
  • رجالات الأسد في لبنان؟… خطف عقيد من الفرقة الرابعة
  • ندوة تثقيفية للدفاع الشعبي بجامعة المنيا
  • عزّالدين من معروب: لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ