الرئيس الإيراني: طهران تدعم فلسطين دون تردد وقضيتها تحولت إلى أهم مواضيع البشريّة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، إن بلاده تدعم فصائل المقاومة الفلسطينية التي بدأت اليوم تستخدم الصواريخ المتطورة والطائرات المسيرة في حربها ضد إسرائيل.
وأوضح رئيسي في كلمة بثها التلفزيون الإيراني تابعهتا "بغداد اليوم"، خلال افتتاح فعاليات مؤتمر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب بعنوان "طوفان الأقصى الدولي ويقظة الوجدان الانساني"، أن "قضية فلسطين تحولت إلى أهم مواضيع البشرية اليوم وباتت على رأس أولويات ضمائر الشعوب والحكومات".
وأضاف "ارتكبت أميركا وبريطانيا العديد من الفظائع ضد شعب فلسطين والمنطقة، ولم يكن من الممكن أن تتقدم عملية التسوية والعهود لأن الأطراف المتضادة نقضت العهد".
وبين رئيسي "كان تفكير وتيار المقاومة الذي تشكل في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن هو أن المقاومة والصمود الطريق الوحيد أمام الظلم والقمع"، منوهاً أن "التطبيع ومحادثات السلام لم تجد نفعاً و"كامب ديفيد" و"شرم الشيخ" و"أوسلو" مثال على ذلك".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن التطبيع مع إسرائيل لا يوفر الأمن والسلام للشعوب، وقال "التطبيع لا يأتي بالأمن والسلام للشعوب والحكام الذين طبعوا اليوم لا يستطيعون رفع رؤوسهم أمام شعوبهم".
وقدم إبراهيم رئيسي الشكر إلى الحوثيين المدعومين من طهران على قيامهم باستهداف السفن الإسرائيلية، وقال "نشكر شعب اليمن الغيور والشجاع والباسل في دفاعه عن الفلسطينيين".
وعن دعم إيران لغزة والفصائل المسلحة، قال "ندعم أهل غزة وفصائل المقاومة التي وصلت إلى تطور قتالي كبير وتستعمل اليوم الصواريخ المتطورة والطائرات المسيرة، والشعب الفلسطيني ذو عزم وإرادة قوية نقل النضال من الحجارة إلى الصواريخ باعتماده على ذاته وبأيدي أبنائه".
وقال "قلنا مراراً دون تلعثم أن سياسة إيران هي دعم فلسطين وفصائل المقاومة، ويجب إنهاء الاحتلال ومعاقبة المحتل ودفع التعويضات"، مبيناً أن "نهاية الكيان الصهيوني أمر حتمي ونحن مؤمنون بذلك".
واعتبر رئيسي أن "تضحيات الفلسطينيين رفعت الستار عن النفاق الذي تعيشه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وزيفهم"، مبيناً "الكيان الصهيوني ليس وحيداً ومن يدعمه ويسلحه هو نظام الهيمنة في العالم وهذا الكيان عملياً هو ساحة للاستكبار العالمي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.