فيضانات عارمة .. مياه الأمطار تغرق طرقات في لبنان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سرايا - شهدت لبنان تساقطا غزيرا للأمطار، حيث عمت على ارتفاع منسوب المياه وقطع العديد من الطرقات في البلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو انغمار طرقات عدة بمياه الأمطار التي أغرقت معها السيارات والمواطنين في الشوارع.
ويشهد لبنان منخفضا جويا مصحوبا بأمطار غزيرة بلغ ذروته يوم الجمعة والسبت.
وبحسب مصادر محلية أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان نهر بيروت، ما أدى إلى حصار عشرات المواطنين.
كما أدت الأمطار إلى تشكل السيول في البقاع الشمالي من بلدة الفاكهة، حيث استقر في نهر العاصي واختلطت الوحول بمياه النهر وغمرت المسامك، ما أدى إلى نفوق عدد كبير من السمك، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وحذر خبراء الطقس في لبنان من تحول المنخفض الجوي إلى منخفض أقوى، مع اشتداد غزارة الأمطار حتى تحولها مع ساعات مساء السبت إلى سيول، خصوصا على المناطق الساحلية.
كما حذر خبراء من احتمال حدوث انهيارات صخرية وجرف الأتربة وتراكم أوحال السيول.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.