قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف عدة مناطق جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الاخبارية في نبأ عاجل ، اليوم الأحد، نقلا عن وكالة الأنباء اللبنانية بأن قصف مدفعي اسرائيلي استهدف حي الطراش وتلة حمامص وباب ثنية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، اعلنت وسائل اعلام اسرائيلية اصابة 4 جنود خلال اشتباكات قرب موقع عسكري بمزارع شبعا اللبنانية
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف مدفعي إسرائيلي جنوبي لبنان
إقرأ أيضاً:
المعارضة اللبنانية تدعم جوزيف عون للرئاسة.. وفرنجية ينسحب من السباق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المعارضة في لبنان توصلها إلى اتفاق على دعم جوزيف عون لتولي منصب رئيس الجمهورية، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية. وقد تمكن قائد الجيش اللبناني من الحصول على دعم غالبية النواب في البرلمان، مما يجعله المرشح الأقوى لجلسة انتخاب الرئيس المقررة غدًا.
في تطور مهم، أعلن سليمان فرنجية، رئيس تيار "المردة"، انسحابه من السباق الرئاسي. وأعرب فرنجية عن دعمه الكامل لترشيح العماد جوزيف عون، مشيرًا إلى أنه يتسم بمواصفات تليق بمنصب رئيس الجمهورية.
وفي بيان أصدره اليوم الأربعاء، قال فرنجية إنه قرر الانسحاب بعد تطورات الأحداث السياسية، مؤكدًا أن ترشحه لم يكن عائقًا أمام العملية الانتخابية. وأعرب عن شكره للنواب الذين صوتوا له، موضحًا أنه يدعم العماد عون بهدف تحقيق استقرار سياسي في البلاد.
كما تمنى فرنجية لمجلس النواب النجاح في اختيار رئيس جديد، معبرًا عن أمله في أن يتمكن لبنان من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من خلال تعزيز الوحدة الوطنية وتحمل المسؤولية.
يستعد البرلمان اللبناني لعقد جلسة غدًا الخميس، في محاولة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما قد يضع حدًا لفترة طويلة من الشغور الرئاسي التي استمرت أكثر من عامين.
تأتي هذه الجلسة بعد محاولات عديدة سابقة لم تصل إلى نتيجة حاسمة.
وتُعد هذه الجلسة، المقررة في 9 يناير 2025، المحاولة الثالثة عشرة ضمن سلسلة من الاجتماعات البرلمانية التي عُقدت منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في أكتوبر 2022.
وخلال فترة حكمه، واجه لبنان أزمات اقتصادية خانقة، حيث وصفت المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي، هذه الأزمات بأنها من بين الأخطر عالميًا منذ القرن التاسع عشر.
مع استمرار غياب رئيس للدولة منذ أكثر من 26 شهرًا، تأمل الأوساط السياسية والشعبية أن تكون الجلسة المرتقبة بداية لإنهاء حالة الجمود السياسي، وسط تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة في البلاد.