المسلة:
2025-03-18@06:11:35 GMT

ترامب: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ترامب: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة

14 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن العالم لم يكن في السابق قريبا من شفير حرب عالمية ثالثة كما هو الحال عليه الآن، معربا عن ثقته في قدرته على منع حدوث هذه الصراعات.
وقال ترامب أمام مناصريه في ولا أيوا: “لا أعتقد أننا كنا في أي وقت مضى في خطر نشوب حرب عالمية ثالثة كما نحن عليه الآن.

وكما أقول في كل خطاب ألقيه، سأمنع وقوع الحرب العالمية الثالثة، فأنا على دراية بكل هؤلاء الناس”.

وأكد ترامب الجمهوري أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة خليفته جو بايدن، أصبحت “دولة ضعيفة وغير فاعلة” ولا يؤخذ رأيها بعين الاعتبار على الساحة العالمية.

وأضاف: “بايدن غير كفء للغاية. الشيء الوحيد الذي يعرف صنعه هو الغش في الانتخابات”.

وأردف: “إنهم (الديمقراطيون) بارعون في تزوير نتائج الانتخابات، كما أنهم بارعون في اضطهاد خصومهم السياسيين. لا يمكنهم فعل أي شيء آخر”.

وفي سياق متصل، صرح الضابط والمحلل السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل معلوف أنه بعد الهجوم الغربي على اليمن، قد يخرج الوضع عن السيطرة، ويمكن أن تتوسع الحرب وتغطي ثلاث أو أربع جبهات على الأقل.

وكانت الولايات المتحدة أطلقت عملية “حارس الازدهار” التي تجمع أكثر من 20 دولة من أجل المساعدة على حماية التجارة الدولية والبِحارة في البحر الأحمر.

وبذلك شرعت يوم الجمعة الماضية بتنفيذ ضربات بمشاركة بريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن، وتوالت على إثر ذلك التنديدات والتحذيرات من توسع الحرب في المنطقة والعالم.

وقبل أيام نقل البنتاغون الأمريكي كميات هائلة من وقود المركبات الحربية إلى الفلبين ليصار وقالت تقارير إنها تمهيدا لأي مواجهة محتملة مع الصين بسبب تايوان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العالم يترقب .. هل تنجح دبلوماسية ترامب وبوتين في وقف الحرب؟

يترقب العالم اليوم نتائج مكالمة هاتفية من المنتظر أن يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية أو تجميدها على أقل تقدير، لكن هذا التفاؤل الكبير الذي يحيط بهذه المكالمة يصطدم بسؤال مهم: هل يمكن لاتصال هاتفي بين زعيمين، حتى وإن كانا كبيرين، أن يُحدث اختراقا في حرب أرهقت أوروبا، واستنزفت أوكرانيا، وفرضت عزلة غير مسبوقة على روسيا؟

الواقع أنَّ الحرب الروسية الأوكرانية لم تكن منذ رصاصتها الأولى حربا بين دولتين ولكنها بدأت منذ لحظتها الأولى ساحة مواجهة جيوسياسية تمتد تداعياتها عبر الأطلسي. فمنذ بدء الحرب في فبراير 2022، دفعت واشنطن وحلفاؤها في الناتو مليارات الدولارات لدعم كييف، في محاولة لمنع سقوطها أمام المد الروسي. لكن بعد ثلاث سنوات من الدمار والعقوبات والتعبئة العسكرية، بدأت الحقائق على الأرض تتغير، التقدم الروسي الأخير في الجبهة الشرقية، والضغوط الاقتصادية المتزايدة على أوروبا، وتوجهات الرئيس ترامب لوقف أي دعم لأوكرانيا، كلها عوامل تعيد تشكيل قواعد اللعبة.

أمام كل هذا يبرز سؤال مهم آخر هو: هل نحن أمام اتفاق سلام حقيقي أو مجرد هدنة تكتيكية؟

دفعت أمريكا بمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وهو ما وافقت عليه كييف، على مضض، بشرط التزام موسكو به. في المقابل، بوتين أبدى استعداده لمناقشة المبادرة لكنه وضع شروطا بدت غامضة بعض الشيء، مطالبا بمزيد من التشاور. هذا الأسلوب في التفاوض ليس جديدًا؛ فموسكو تدرك أنَّ أي وقف للقتال يجب أن يكون بشروط تخدم أهدافها الاستراتيجية، وأوكرانيا من جهتها ترفض أي اتفاق يمنح روسيا مكاسب عسكرية طويلة الأمد.

لكن حتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق نار، فإن الشكوك ستبقى قائمة. ففي ظل ديناميات الحرب، لن يكون هذا الاتفاق أكثر من هدنة مؤقتة تمنح الجانبين فرصة لإعادة التسلح وإعادة تموضع القوات، بدلا من أن تكون خطوة نحو سلام دائم.

وبالنسبة لأوروبا، باتت هذه الحرب عبئا ثقيلا لا يمكن تحمله إلى الأبد. التدفقات الضخمة للاجئين، ارتفاع أسعار الطاقة، والتحديات الاقتصادية المتزايدة كلها عوامل تجعل القارة تبحث عن مخرج. صحيح أن العواصم الأوروبية تتحدث عن دعم أوكرانيا حتى النهاية، لكن وراء الأبواب المغلقة هناك إدراك بأن استمرار الحرب لن يكون في مصلحة أحد.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر واضحا حين قال إن «الكرة في ملعب روسيا»، مشددا على أن موسكو عاجلا أم آجلا ستضطر إلى الجلوس على طاولة المفاوضات. لكن السؤال الأهم هنا: هل ستفاوض روسيا من موقع المنتصر أو المُحاصر؟

أما في كييف، فإن المزاج العام منقسم. الرئيس فولوديمير زيلينسكي يدرك أن أوكرانيا لا تستطيع تحمل حرب استنزاف طويلة، لكنه أيضا غير مستعد للقبول بتسوية تُفضي إلى مكاسب روسية على الأرض. الجيش الأوكراني، رغم الدعم الغربي، يعاني من تراجع ميداني، خاصة بعد انسحاب قواته من بعض المناطق الاستراتيجية في الشرق. ومع التوجهات الجديدة لدى القيادة العسكرية الأوكرانية، يبدو أن كييف تحاول إعادة ضبط استراتيجيتها بما يتلاءم مع الواقع الجديد. وبالنظر إلى طبيعة العلاقة بين ترامب وبوتين، هناك من يرى أن الرئيس الأمريكي قد يكون أكثر قدرة من سابقه على التوصل إلى تفاهم مع موسكو. وقد أبدى ترامب مرارا ميلا لتخفيف الضغط على روسيا وهو يريد أن يحصل على لقب بطل السلام أو ربما جائزة نوبل للسلام لإنهائه هذه الحرب المدمرة. لكن أي اتفاق سيحتاج إلى أكثر من مجرد مكالمة هاتفية. المطلوب هو ضمانات حقيقية، سواء لأوكرانيا التي لا تريد أن تصبح دولة منزوعة السيادة، أو لروسيا التي تريد الاعتراف بمكاسبها الميدانية. هذا هو المأزق الذي يواجه العالم اليوم: كيف يمكن إنهاء الحرب دون مكافأة روسيا أو التضحية بأوكرانيا؟

يعلمنا التاريخ أن الحروب الكبرى لا تنتهي بمكالمة هاتفية. ما يحدث اليوم قد يكون مجرد جولة أخرى في لعبة شطرنج دولية طويلة الأمد. وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية شاملة تأخذ في الاعتبار المصالح الحقيقية لكل الأطراف، فإن وقف إطلاق النار - إذا تحقق - لن يكون أكثر من استراحة محارب قبل جولة جديدة من القتال. لكنّ العالم سيترقب والرهانات تبدو عالية جدا لكن في النهاية، وحده الزمن سيحدد ما إذا كان هذا الاتصال بين ترامب وبوتين نقطة تحول نحو السلام، أم مجرد محطة أخرى في طريق حرب لا تزال طويلة.

مقالات مشابهة

  • العالم يترقب .. هل تنجح دبلوماسية ترامب وبوتين في وقف الحرب؟
  • واشنطن والرؤية االجديدة للشرق الاوسط
  • السلام هو الحل لليمن
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • أخبار العالم | أمريكا تقصف اليمن .. ترامب يتعهد باستخدام «قوة مميتة» ضد الحوثيين.. والجماعة تتوعد: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • مقتل تسعة أشخاص في ضربات أميركية على اليمن
  • ترامب يعلن شن ضربات أميركية حاسمة على الحوثيين في اليمن
  • حرب تجارية تُشعل العالم
  • نائب ترامب: غزونا للعراق دمر أحد أعظم المجتمعات المسيحية في العالم
  • ترامب: رفض بوتين وقف الحرب سيكون كارثيًا على العالم