تقارير: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا جديدا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر، في أول إطلاق صاروخي لها منذ نحو شهر.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن الإطلاق حدث الأحد، لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى مثل المدى الذي وصل إليه الصاروخ.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية أيضا، إنها رصدت "احتمال إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي"، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
وهذا هو أول إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية منذ18 ديسمبر، حين أطلقت صاروخها الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب من طراز "هواسونغ-18"، وهو السلاح الأكثر تقدما لكوريا الشمالية.
وجاء إطلاق الأحد، بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية المتوترة مع كوريا الجنوبية، مما دفع الاخيرة إلى إجراء تدريبات مماثلة لإطلاق النار في نفس المنطقة.
وفي الأيام الأخيرة، قامت كوريا الشمالية أيضا بتصعيد خطابها الحربي ضد منافسيها.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، وصف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، جارته الجنوبية بأنها "العدو الرئيسي" وهدد بـ"إبادتها" إذا تم استفزاز بيونغ يانغ.
ويقول مراقبون إن كيم "سيزيد على الأرجح من حدة العداوات، عبر اختبار إطلاق المزيد من الصواريخ، لمحاولة رفع المخاطر في المواجهة مع منافسيه، والتأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية المقررة في أبريل، والانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، وفق أسوشيتد برس.
يذكر أن كيم تعهد في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في أواخر ديسمبر الماضي، بـ"توسيع ترسانته النووية وإطلاق أقمار تجسس اصطناعية إضافية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”