اللواء الدويري: عدم معرفة إسرائيل بوجود أنفاق لـ”سرايا القدس” يعكس جهلها بقوة المقاومة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري إن صدمة إسرائيل في امتلاك سريا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنفاقا في #غزة يفسر نجاح المقاومة بمفاجأتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أن #الأنفاق ليست حكرا على حركة #المقاومة_الإسلامية ( حماس ).
وكان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن حديثا عن اكتشاف نفق تابع لسرايا القدس في منطقة #الشجاعية شمالي قطاع #غزة، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف بوجود أنفاق تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال الدويري إن #سرايا_القدس خاضت آخر حربين ضد إسرائيل منفردة، وكانت تطلق صواريخ من أماكن مجهولة باتجاه الأراضي المحتلة بما فيها تل أبيب، وهو ما يؤكد امتلاكها أنفاقا، لأنه لو أطلقت الصواريخ من فوق الأرض لتمكنت إسرائيل من تحديد أماكن الإطلاق، حسب قوله.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين / أسماء وتفاصيل 2024/01/14ولفت كذلك إلى أن سرايا القدس هي الفصيل المقاوم الرئيسي الثاني في غزة بعد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وبالتالي فمن الطبيعي أن تكون لديها شبكة أنفاق هي الأخرى.
وفيما يتعلق بالاشتباكات الدائرة في الجزء الذي تقول إسرائيل إنها انسحبت منه بعدما سيطرت عليه شمالي القطاع، قال الدويري إن انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق الشمال جاء بسبب شدة #المقاومة وليس لأنها سيطرت عليها.
وخلص إلى أن هذه القوات انسحبت إلى خارج حدود القطاع لكنها قد تعود في أي وقت حسب مقتضيات #الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري غزة الأنفاق المقاومة الإسلامية جيش الاحتلال الشجاعية غزة سرايا القدس المقاومة الحرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: الاحتلال يسعى للاستيطان في غزة وأمامه معضلة رئيسية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن التوجه السياسي للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة وتفريغ المنطقة الشمالية للقطاع من السكان، لكنه يواجه معضلة رئيسية.
وجاء حديث الدويري في سياق تعليقه على ما كشفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في وقت سابق من أن الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية للبقاء طويلا بغزة، ونقلت عن صور أقمار اصطناعية ومصادر أن الجيش يفتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في القطاع، ويهدم بشكل منهجي المباني التي لا تزال قائمة في غزة.
وأضاف اللواء الدويري أن التوجه الإسرائيلي يقضي بفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه ووسطه، والأسوأ هو تجزئة المجزأ، في محوري نتساريم وفلاديلفيا، مما سيعني قطع غزة عن العالم.
وكشف أن الخطة الإسرائيلية قديمة، لكن الجديد فيها يتعلق بمحاولات فصل الشمال عن مدينة غزة. وبشأن محور نتساريم، فقد قام الاحتلال بتوسعته من كيلومترين إلى 8 كيلومترات، وشق طرق معبدة ومد خطوط الكهرباء وأنشأ 4 مواقع دائمة.
أما المحور الآخر فيتعلق بشق طريق آخر جديد في منطقة كيسوفيم في غلاف غزة، وكان ذلك بالتزامن مع توسعة لشارع الرشيد في منطقة غرب خان يونس والمواصي في جنوبي قطاع غزة، وأكد اللواء الدويري أن الممر الفاصل بين الشمال ومدينة غزة لا يزال العمل جاريا على توسيعه.
وكما قام جيش الاحتلال بتوسعة محور فيلادلفيا إلى كيلومترين.
وربط الخبير العسكري والإستراتيجي بين ما يقوم جيش الاحتلال في قطاع غزة وما تعرف بخطة الجنرالات التي قال إنها تنص على تفريغ المنطقة بكاملها، من نتساريم شمالا وليس فقط محافظة الشمال، وأكد أن هناك مخططات عملت لإقامة مستوطنات في منطقة الشمال، وجولات سياحية في البواخر لإقناع من يرغب في الاستيطان.
وعن إمكانية تحقيق هذا الهدف الإسرائيلي، أشار اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الظروف والمعطيات القائمة على المستويات الإقليمية والدولية والعربية، وإلى الحصار الذي تتعرض له المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ 404 أيام.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية لا تزال موجودة في الميدان وتقوم بعمليات نوعية، لكن الواقع العام يفرض نفسه.
غير أن اللواء الدويري أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ودعاة الاستيطان يواجهون معضلة رئيسية تتمثل في تمسك الإنسان الفلسطيني في غزة بأرضه وبأنقاض بيته.