كردستان متفائلة بلقاء السوداني وبارزاني: الأزمة في طريقها للحل والإطار ليس مع استمرار الخلافات - عاجل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، حوارات رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني في العاصمة بغداد بالإيجابية.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "بارزاني التقى برئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ونائب رئيس البرلمان وقادة الكتل السياسية السنية والشيعية".
وأضاف أن "جميع الذين التقى بهم بارزاني أكدوا حرصهم على حل الخلافات بين بغداد وأربيل وإنهاء الأزمات المختلفة، وعلى رأسها قضية حصة الإقليم من الموازنة والمضي بتعديل قانونها".
وأشار إلى أن "هناك توجه لدى الحكومة وقادة الإطار التنسيقي بعدم استمرار الخلاف مع الإقليم؛ لآن ذلك يضر باستقرار العملية السياسية، وهذا الأمر لمسه بارزاني خلال لقاءاته واجتماعاته مع مختلف الأطراف".
وبحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت (13 كانون الثاني 2024) خلال استقباله رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، حلّ الملفات بين بغداد وأربيل وفق الدستور.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له".
وأضاف البيان، أن "اللقاء شهد التباحث في مجمل القضايا والملفات على المستوى الوطني، وآخر التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، والتأكيد على مواقف العراق الثابتة والمبدئية إزاء التحديات التي تواجه استدامة الاستقرار، والحرص المطلق على سيادة العراق تحت مختلف الظروف".
كما جرى، خلال اللقاء، بحث آليات المضي في حلّ الملفات والقضايا بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وفق الدستور، بما يضمن تجنيب المواطنين، في محافظات الإقليم، أي ضرر، أو تحمّل تبعات التحديات التي تعتري الملفات الإدارية والمالية والاقتصادية، وفق البيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نفط الإقليم خارج السيطرة والتهريب بلا حدود.. مطالبات تتصاعد باتخاذ قرار جريء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
شدد تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات"، مضيفا أن "النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية".
وتابع، أنه "لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة".
ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.
ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.
أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.