رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير الامتحانات داخل الكلية المصرية الصينية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أجرى الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس جولة تفقدية عى اللجان الامتحانية للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بمقر الجامعة القديمة.
وتجرى الامتحانات داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
هذا وكان في استقبال سيادته الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والذي أكد أن اليوم هو آخر أيام الامتحانات لطلاب الفرقة الأولى والثانية.
وأضاف الدكتور تامر نبيل أن رئيس الجامعة حرص على تفقد سير العملية الامتحانية داخل اللجان الجديدة، التي تعقد فيها الامتحانات لأول مرة هذا العام لطلاب المصرية الصينية، حيث كانت تعقد السنوات الماضية في هنجر الكلية، والذي شهد وصول الأجهزة والمعدات في 28 ديسمبر الماضي.
كما تفقد "مندور" المباني التعليمية للكلية، ثم توجه سيادته إلى الهنجر الذي يضم الأجهزة القادمة من الصين، حيث قام سيادته بمشاهدة كافة المعدات، والقطع الموجودة، مؤكدًا على سرعة مخاطبة الجانب الصيني، لإرسال الخبراء والمهندسين والفنيين الصينين، لافتًا إلى أن الجانب الصيني مسئول عن التركيب والتشغيل والتدريب لطاقم الكلية المصرية الصينية المصري، مضيفًا أنه تم بالفعل منذ يومين وصول خبيرين من مهندسي الشركة الصينية، قاموا بمعاينة الأجهزة، والرجوع للشركة لعمل خطة عمل بجدول زمني، والإسراع في تركيب الأجهزة وتدريب الكوادر عليها؛ حتى يتمكن طلاب الفرقة الرابعة بالكلية من التدريب على الأجهزة والمعدات الجديدة.
وأعطى الدكتور ناصر مندور توجيهاته بأن خريجي الدفعتين السابقتين للكلية سيتم استدعاؤهم في مجموعات منفصلة، لحضور التدريب مجانًا على الأجهزة والمعدات التي لم يتم تدريبهم عليها بسبب جائحة كورونا، والتي حالت دون وصول الأجهزة في الموعد المحدد لها.
مُعلنًا أن هذه الأجهزة متاحة لجميع طلاب كليات جامعة قناة السويس، شاملة طلاب كلية الهندسة والحاسبات والمعلومات وأي كلية تريد الاستفادة من تلك الأجهزة والمعدات.
ووجه "مندور" بضرورة الانفتاح على المجتمع المدني، ووضع خطة للتعاون مع الشركات والمؤسسات الموجودة داخل إقليم قناة السويس، وكذلك الاستفادة من تلك الأجهزة في تدريب الفنيين والمهندسين الموجودين في نطاق الإقليم وخارج نطاق الإقليم.
مؤكدًا أنه سيتم إلحاق جزء من الفنيين بالكلية للعناية بالأجهزة والمعدات الحديثة، على أن يكونوا على دراية كاملة بكيفية التعامل مع تطور المعدات الواردة من الصين، والتي تعد الأحدث على مستوى جمهورية مصر العربية.
مشددًا على سرعة الانتهاء من التركيب، حتى يتم البدء الفوري في تدريب طلاب الكلية والجامعة، وسيتم تنفيذ خطة عمل لترتيب إجراءات تدريب جميع الطلاب على الأجهزة، موجها بضرورة التأكد من سلامة وأمان المباني التي سيتم فرش الأجهزة بها من الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن الجانب الصيني أرسل جميع اللوجستيات الخاصة بالأجهزة، حتى الأرضيات التي سيتم وضع الأجهزة عليها، موضحًا أن المعدات والأجهزة تم تجميعها من 50 شركة صينية من أحدث الأجهزة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن هذه الأجهزة تعد مكسب كبير للكلية المصرية الصينية والجامعة، بل ولإقليم القناة وسيناء بالكامل حيث تستطيع أن تخدم جميع المؤسسات والهيئات الموجودة داخل الإقليم.
مشيدًا بالمنحة المقدمة من مؤسسة مصر الخير ل30 طالب وطالبة من الكلية، مؤكدًا أن العملية التعليمية بالكلية شديدة الانضباط، مع التزام الهيكل الأكاديمي والإداري بالكلية خاصة أثناء وصول الأجهزة وتفريغها بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السويس الكلية المصرية الصينية الکلیة المصریة الصینیة الأجهزة والمعدات الجانب الصینی قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق قافلة شاملة لتقديم الخدمات لأهالي قرية چنيفه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس قافلة شاملة إلى محافظة السويس، وتحديدًا قرية چنيفه بحي الجناين، بهدف تقديم الخدمات الطبية والزراعية والبيطرية والتوعوية لأهالي القرية، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
أجرت القافلة الكشف الطبي وقدمت العلاج بالمجان، إلى جانب تقديم حملات توعوية وإرشادات للأمهات والتلاميذ والمزارعين.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذه القافلة تأتي ضمن الدور المجتمعي الرائد الذي تقدمه الجامعة، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه خدمة المواطنين، مشددًا على أهمية توفير الرعاية الصحية والدعم التوعوي لسكان القرى الأكثر احتياجًا، تحقيقًا لمبدأ التنمية المستدامة الذي تتبناه الدولة المصرية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة قدمت خدمات طبية متكاملة شملت مختلف التخصصات، إلى جانب التوعية الصحية والتربوية والزراعية، مؤكدة أن هذه القوافل تمثل أحد أوجه التكافل المجتمعي الذي تسعى الجامعة إلى تعزيزه من خلال استثمار كوادرها الأكاديمية والطلاب في تقديم خدمات مباشرة للمجتمع.
وشملت القافلة خدمات بيطرية، حيث تم الكشف على 732 حالة بيطرية، استفاد منها 100 مربي، كما قامت كلية التربية – قسم التربية الخاصة – بتنظيم حملة توعوية استفاد منها 31 من الأمهات والأطفال والتلاميذ، حيث تم توعية الأمهات بأهمية متابعة الأطفال في المدارس، وتصحيح السلوكيات غير المرغوبة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول تحسين الأداء الأكاديمي للأبناء، بينما تم توعية الأطفال والتلاميذ بضرورة الاجتهاد في الدراسة، وطاعة الوالدين، وتجنب السلوكيات السلبية.
كما قامت كلية الزراعة بزيارة عدد من بساتين الفاكهة والحقول المزروعة بالمحاصيل المختلفة، من المانجو والموز ونخيل البلح، إلى الموالح والقمح والبرسيم، حيث تم رصد عدد من المشكلات الزراعية وإبلاغ المزارعين بالتوصيات والإرشادات المناسبة لكل حالة، مع توزيع المبيدات الزراعية مجانًا على 19 مزارعًا لتحسين جودة الإنتاج الزراعي.
وشهدت القافلة إقبالًا واسعًا من الأهالي، حيث تم تقديم الكشف والعلاج بالمجان لـ739 مواطنًا في مختلف التخصصات الطبية، بواقع 72 حالة جلدية، 97 عظام، 107 باطنة، 16 جراحة، 80 رمد، 40 مسالك، 80 أنف وأذن، 45 نسا، 60 طب أسرة، 54 أسنان، و88 حالة أطفال، ما يعكس حجم الاستفادة الكبيرة من الخدمات الصحية المقدمة.
نُظمت القافلة تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، و خالد مطرود، مدير إدارة القوافل، حيث حرصت الجامعة على تنفيذ هذه المبادرة لضمان وصول الخدمات الصحية والتعليمية والبيطرية والزراعية إلى المناطق الأكثر احتياجًا، تعزيزًا لدورها المجتمعي في خدمة وتنمية البيئة.