مبعوث المناخ الأميركي جون كيري يعتزم ترك منصبه بإدارة بايدن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال مصدران في الإدارة الأميركية، السبت، إن وزير الخارجية الأسبق جون كيري سيترك منصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ بعد أن تولاه لمدة ثلاث سنوات لكنه سيساعد الرئيس جو بايدن في حملته الانتخابية.
وقال أحد المصدرين المطلعين على الوضع لرويترز إن كيري أبلغ موظفيه اليوم السبت بقراره بعد التحدث مع بايدن يوم الأربعاء.
وقال المصدران إن جون كيري سيترك منصبه في وقت لاحق هذا الشتاء.
وتقلد كيري منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ولعب دورا في التوسط في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 الذي التزمت فيه الدول باتخاذ خطوات لمكافحة تغير المناخ.
وانضم كيري سابقا لمجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس وكان مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2004 وخسر أمام الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش.
وكان موقع أكسيوس هو أول من أعلن نبأ ترك كيري منصبه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كيري باريس أميركا الولايات المتحدة جون كيري باريس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.