عاجل : وسم الحرب العالمية الثالثة يتصدر منصات التواصل .. هل يحترق العالم بلهيبها للمرة الثالثة ؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سرايا - يتصدر وسم "الحرب العالمية الثالثة" منصات التواصل الاجتماعي ، وذلك للتفاعل مع الحديث الخطير الذي ورد على لسان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والذي اتهم من خلاله الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بأنه يسحب الولايات المتحدة الأمريكية نحو حرب عالمية ثالثة من خلال ما يقوم به في المنطقة .
وتداول مغردون الوس بكثرة بعد أن أصاب العالم الحيرة والقلق بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب ، مطالبين بسحب الولايات المتحدة الأمريكية لأيديها في المنطقة ، لا سيما وأن العالم حالياً لا يتحمل او يقدر على بدء حرب عالمية ثالثة ستدمر كل شيئ ، في ظل اشتعال أكثر من جبهة حربية فيه .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .