السومرية نيوز- دوليات

قامت زوجة رجل مسجون في العراق بحشد مئات المواطنين الايرلنديين لمعارضة إنشاء سفارة عراقية جديدة في أيرلندا، احتجاجا على استمرار حبس زوجها في العراق.

وتخشى ديسري بيتر زوجة الرجل المسجون، على زوجها روبرت المصاب بسرطان الجلد والذي لايزال محتجزا في بغداد منذ نيسان/أبريل من العام الماضي.



وقدم وزير خارجية ايرلندا طلبا من العراق لفتح سفارة في دبلن إلى مجلس الوزراء يوم الثلاثاء وتمت الموافقة عليه، ولكن لا يوجد جدول زمني لموعد فتح السفارة.

لكن الزوجة الغاضبة، كتبت رسائل وحثت على استغلال طلب العراق كفرصة للضغط من أجل إطلاق سراح زوجها.

واجتذبت العريضة التي أطلقتها يوم الخميس على موقع Change.org ما يقرب من 400 توقيع في غضون ساعات، وقالت ديسري “لقد كتبت إلى الوزير كوفيني والتاويستش مارتن لأطلب إرفاق تحذير بعدم فتح سفارة حتى يتم إطلاق سراح زوجي روبرت بيتر".

وأضافت: "لا اريد ان أكون ذلك الشخص الذي يقف في طريق أي علاقات بين البلدان، وأنا أؤيد استفادة العراق من العلاقة مع أيرلندا، ولكن في مرحلة ما يتعين علينا أن نقف ونقول كفى".

وأشارت الى انه "لقد التقيت بالسفارة العراقية في لندن وأعلم أن العديد من المسؤولين تواصلوا عدة مرات لمحاولة وضع حد لهذا الوضع، لمحاولة تصحيح الأخطاء التي ارتكبت والقيام بالشيء الصحيح والإفراج عن رجل بريء عومل بطريقة مروعة لأكثر من 18 شهرًا".

وتم سجن روبرت في العراق بسبب خلاف بشأن عقد بقيمة 20 مليون يورو بين صاحب الشركة التي يعمل فيها روبرت والذي يتخذ من دبي مقراً له وبين البنك المركزي العراقي، بسبب تأخيرات البناء لبناية المركزي الجديدة خلال السنة الأولى من جائحة كوفيد-19.

وتقول عائلة روبرت إنه سُجن في أبريل 2021، لكن لم يُسمح له بمقابلة المحامين إلا قبل يومين من محاكمته في فبراير من هذا العام، وحُكم عليه بعد ذلك بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 10 ملايين يورو.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أبو مازن: الهدنة في قطاع غزة تتطلب تفاوضا مع السلطة الفلسطينية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم السبت، أن التفاوض على الهدنة في لبنان تم عبر وساطة أمريكية فرنسية، بينما الهدنة في قطاع غزة تتطلب تفاوضا مع السلطة الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني، خلال حوار مع وسائل إعلام إيطالية: "لا نريد الانتقام من الحكومة الإسرائيلية، بل استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية ونحترم قرارات المحاكم".

وأوضح عباس أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قضية إنهاء الحرب والتوصل لسلام دائم بمشاركة السعودية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لعائلات الرهائن الذين ما زالوا في الأسر بقطاع غزة، أمس الجمعة، إن المفاوضات جارية، وإن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.

في السياق نفسه، كشفت إذاعة كان العبرية، أمس الجمعة، أن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. 

كما نقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك تقدمًا في الإفراج التدريجي عن الرهائن، وتتضمن الصفقة التي يتم مناقشتها حاليًا بين الطرفين إطلاق سراح بعض الرهائن، بينما وفقًا لمصادر أجنبية، هناك خطط للإفراج عن الرهائن الإناث المتبقيات أولاً.

وأضاف تقرير "كان" أن الوسطاء يعتقدون أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق محدود بالفعل، مع إطلاق سراح الرهائن، فسوف يؤدي ذلك إلى ديناميكية تؤدي في النهاية إلى صفقة كاملة - بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى
  • نوال تطلب الخلع .. زوجي عايز يتجوز 4 سيدات
  • زوجة تقتل زوجها بسلاحها الشخصي في بغداد
  • أبو مازن: الهدنة في قطاع غزة تتطلب تفاوضا مع السلطة الفلسطينية
  • زوجة باسم عودة: لم أرَ وجه زوجي منذ سبع سنوات.. 11 عاما خلف القضبان
  • زوجة باسم عودة: لم أرَ وجه زوجي من سبع سنوات.. 11 عاما خلف القضبان
  • مصادر إسرائيلية: تقدم في مفاوضات غزة
  • إطلاق سراح 10 تجار تونسيين كانوا موقوفين في ليبيا