شمسان بوست:
2025-02-10@13:56:50 GMT

ورد للتو: إعلان إيراني مفاجئ تجاه الحوثيين

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

بعد إدانة طهران للضربات المشتركة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن، اتهم الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بـ “إعلان الحرب على الشعب اليمني”
وفي تهديد مبطن، رأى إرافاني أن “أي دولة شاركت أو ستشارك لاحقاً في هجمات اللاحقة قد تعرض نفسها لخطر محتمل”.

في إشارة إلى عدم المساس بالحوثيين.

وقال في مقابلة مع مجلة نيوزيويك إن “الهجمات التي نفذتها واشنطن تشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن، وخرقًا للقانون الدولي، وانتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يصل في النهاية إلى إعلان الحرب ضد الشعب اليمني”، وفق تعبيره.


كما اعتبر أن تلك الهجمات تشي بنجاح الضغط الذي تمارسه إسرائيل لجر أميركا إلى حرب مباشرة، وتفاقم توسع الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الجارية منذ السابع من أكتوبر في قطاع غزة.


وتساءل:” متى تحول البحر الأحمر إلى منطقة غير آمنة، وما هي العوامل التي ساهمت في هذا التحول؟ “
ليوضح لافتاً إلى أن الحرب الجارية في غزة هي التي حركت الحوثيين.”
أما عند سؤاله عن الدعم الإيراني للحوثيين سواء بالسلاح أو التدريب، فأكد السفير الإيراني أن بلاده ملتزمة بقرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن. وقال:” نحن نعتبر قرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن ظالماً لكن على الرغم من تحفظاتنا عليه فقد التزمنا بمسؤوليتنا كدولة عضو في الأمم المتحدة احترمنا قراراتها”.

وعن احتمال حصول تصعيد أوسع، أو هجمات حوثية لاحقة، فأشار إرافاني إلى أن هذا الأمر منوط بالحوثيين حصراً، في إشارة على ما يبدو إلى تملص بلاده من أي مسؤولية في هذا الإطار.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة طويلة الأمد على قطاع غزة وإعادة بناء المنطقة المدمرة، في الوقت الذي يتم فيه نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني إلى مكان آخر.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال -في تقرير بقلم عمر عبد الباقي وبريان ماكجيل- إن ترامب كتب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" أن "الولايات المتحدة ستبدأ بالعمل مع فرق التنمية العظيمة من جميع أنحاء العالم، ببطء وبعناية في بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع التطورات على وجه الأرض"، ولكن اقتراحه أثار إدانة واسعة بين الفلسطينيين والمسؤولين في أوروبا والشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدفاع الأوروبي: حتى جسورنا ليست جاهزة للحربlist 2 of 2ميديا بارت: دول أفريقية تتجه لاستعادة السيطرة على ثرواتهاend of list

وسواء تحققت خطة ترامب لغزة أم لا، فإن حجم وتكلفة إعادة بناء القطاع الذي يماثل حجم مدينة فيلادلفيا ضخمان للغاية، وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 70% من مباني غزة دمرت أو تضررت، بما فيها أكثر من 245 ألف وحدة سكنية، في ما يعد الحرب "الحضرية" الأكثر تدميرا في التاريخ الحديث.

وأوضحت الصحيفة أن المدينة سويت بالأرض، حتى إن الفلسطينيين لم يعودوا قادرين على التعرف على أحيائهم، بينما تعج الشوارع بالذخائر غير المنفجرة، وأشارت إلى أن إزالة حوالي 50 مليون طن من الحطام الناتج عن أشهر من القصف قد تستغرق أكثر من عقد من الزمن.

إعلان

ويقول الخبراء إن إعادة بناء غزة تحتاج عشرات المليارات من الدولارات، وتقدر الأمم المتحدة أن استعادة اقتصاد القطاع إلى مستويات ما قبل الحرب سيستغرق 350 عاما.

وذكرت الصحيفة بأن 40% من قطاع غزة عبارة عن أراض زراعية، يربي فيها المزارعون الماشية قبل الحرب ويزرعون الفاكهة والخضروات، ولكن 70% من تلك الأراضي تضرر بحلول سبتمبر/أيلول، حسب الأمم المتحدة.

وقبل الحرب كانت مدينة غزة مركزا ثقافيا وتجاريا صاخبا، ولكن الحرب دمرت 37 ألفا من مبانيها، بما فيها 70 موقعا ثقافيا مهما مثل المسجد العمري الكبير وكنيسة القديس بورفيريوس التي تعد من بين أقدم الكنائس في العالم، حسب منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو).

وتجري المناقشة حول غزة بعد الحرب بالتوازي مع وقف إطلاق النار المؤقت لتحرير المحتجزين مقابل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، ولكن المرحلة الثانية من المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب لم تبدأ بعد.

ويقول العديد من الفلسطينيين إنهم عازمون على البقاء في القطاع، وقال رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إن "قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني، وليس قطعة أرض مجانية يمكن لأي شخص الاستيلاء عليها. لقد ولت تلك الأيام في التاريخ".

في الوقت الحالي، عادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للسيطرة فعليا على القطاع، في حين تسعى السلطة الفلسطينية المدعومة من الولايات المتحدة إلى الحصول على دور في حكم غزة.

غير أن معظم اليمين الإسرائيلي المتطرف يدعو إلى احتلال القطاع عسكريا بشكل دائم، في حين يؤيد جزء منه اقتراح ترامب، وأيا كان الشكل الذي ستتخذه عملية إعادة بناء غزة، فسوف يستغرق الأمر سنوات عديدة وسيكلف مليارات الدولارات، حسب ما خلصت إليه الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: الأمم المتحدة ترفض أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • نحو حلول دائمة لأزمة النزوح في اليمن: شراكة استراتيجية بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية
  • وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزة
  • غاتيلوف يشير إلى “اختفاء” مفاجئ للوفد الأمريكي في جلسات الأمم المتحدة
  • اليمن.. قوات الجيش تتصدى لهجمات حوثية
  • أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
  • الحرية المصري: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • اليمن يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال
  • جوتيريش يدعم نهج مصر تجاه الحق الفلسطيني