طقس العراق.. غيوم جزئية وانخفاض بدرجات الحرارة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
14 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الأحد، عن حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت انخفاضاً في درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، أن “طقس يوم الاثنين، سيكون غائماً جزئياً مع فرصة لتساقط أمطار خفيفة في أقسامها الغربية بالمنطقة الوسطى، وسيكون غائماً جزئياً مع فرصة لتساقط أمطار خفيفة في أقسامها الشرقية كما يتشكل الضباب صباحاً في أقسامها الغربية ويزول تدريجياً بالمنطقة الشمالية، وغائما جزئيا في المنطقة الجنوبية، ولا تغير في درجات الحرارة في المنطقتين الشمالية والوسطى، وستنخفض درجات الحرارة قليلاً في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
وأشار إلى أن “توقعات الطقس ليوم الثلاثاء المقبل، سيكون صحواً إلى غائم جزئي في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وسيكون غائماً جزئياً إلى غائم كما يتشكل الضباب صباحاً ويزول تدريجياً في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة تنخفض قليلاً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وستكون درجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية”.
وأوضح، أن “الحالة الجوية ليوم الأربعاء القادم، الطقس سيكون غائماً في المنطقتين الشمالية والوسطى، وسيكون صحواً إلى غائم جزئي في المنطقة الجنوبية، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في جميع مناطق البلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: درجات الحرارة فی المنطقتین فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت لجماعة الحوثي مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وقال الفلاحي -في تحليل للجزيرة، إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- "لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد"، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنهم من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و"قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة".
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين".