مرض ألزهايمر قد يصيبك في سن الثلاثين.. العلامات الواجب مراقبتها!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مرض ألزهايمر قد يصيبك في سن الثلاثين العلامات الواجب مراقبتها!، وكشفت الصحافية والمذيعة الإنجليزية فيونا فيليبس، 62 عاما، مؤخرا عن تشخيص إصابتها به. وفي المقابلة، قالت فيليبس إن الأعراض الرئيسية التي عانت .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرض ألزهايمر قد يصيبك في سن الثلاثين.
وكشفت الصحافية والمذيعة الإنجليزية فيونا فيليبس، 62 عاما، مؤخرا عن تشخيص إصابتها به. وفي المقابلة، قالت فيليبس إن الأعراض الرئيسية التي عانت منها قبل تشخيصها كانت ضبابية الدماغ والقلق - ما يسلط الضوء على مدى اختلاف بداية الشباب عن مرض ألزهايمر المتأخر.
أولا، تبدأ الأعراض في وقت مبكر - حتى سن 30 في بعض الحالات النادرة، على الرغم من تشخيصها عادة بين سن 50-64.
وبينما يعاني الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر عادة من فقدان الذاكرة كعلامة أولى للمرض، يميل الأشخاص المصابون بداء ألزهايمر في سن مبكرة إلى تجربة أعراض أخرى - مثل الانتباه السيئ، وضعف القدرة على تقليد إيماءات اليد، والوعي المكاني السيئ.
وقد يعاني بعض الأشخاص المصابين بداء ألزهايمر المبكر أيضا من زيادة في القلق قبل تشخيصهم. وقد يكون هذا بسبب وعي التغيرات التي تحدث، دون وضوح سبب شعورهم بالاختلاف.
وقد يعتقدون أن هذه التغيرات في السلوك مؤقتة، ما قد يمنع الأشخاص من طلب المساعدة الطبية. وقد يسيء أخصائيو الرعاية الصحية أيضا تفسير القلق على أنه علامة على حالات صحية أخرى.
ولكن في حين أنه قد يكون لديهم ضعف إدراكي أقل في وقت التشخيص، أشارت الدراسات إلى أن أولئك الذين يعانون من مرض ألزهايمر المبكر يظهرون تغيرات أسرع في أدمغتهم.
ويشير هذا إلى أن الحالة يمكن أن تكون أكثر عدوانية من داء ألزهايمر المتأخر. وقد يفسر هذا أيضا لماذا يميل الأشخاص المصابون بداء ألزهايمر المبكر إلى أن يكون متوسط العمر المتوقع لديهم أقل بحوالي عامين من أولئك المصابين بظهوره المتأخر.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص المصابين بداء ألزهايمر المبكر هم أيضا أكثر وعيا للتغيرات التي تطرأ على نشاط دماغهم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تغيرات سلوكية - مع وجود حالات مثل الاكتئاب سائدة في هذه المجموعة. وفي داخل الدماغ نفسه، يتسبب مرض ألزهايمر المبكر في تغيرات كيميائية مماثلة لتلك التي تحدث في داء ألزهايمر المتأخر. لكن مناطق الدماغ التي تستهدفها هذه التغيرات الكيميائية يمكن أن تكون مختلفة.
ووجدت الأبحاث أن مناطق الدماغ المشاركة في معالجة المعلومات المرتبطة بالحركة والحسية (تسمى القشرة الجدارية) تظهر علامات تلف أكبر. وهناك أيضا ضرر أقل للحصين مقارنة بمرض ألزهايمر المتأخر - وهي منطقة من الدماغ مهمة في التعلم والذاكرة.
وتتشابه عوامل الخطر للإصابة بمرض ألزهايمر المبكر مع تلك الخاصة بمرض ألزهايمر المتأخر.
على سبيل المثال، تم ربط المستويات الضعيفة من لياقة القلب والأوعية الدموية وانخفاض القدرة المعرفية في بداية مرحلة البلوغ بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر في سن مبكرة بمقدار ثمانية أضعاف. ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا فهم جميع العوامل التي تؤثر على فرص الشخص في تطوير الحالة بشكل كامل. أحد الجوانب التي أوضحها الخبراء هو أن الجينات تلعب دورا في حوالي حالة واحدة من كل عشر حالات من داء ألزهايمر المبكر. حتى الآن، تم ربط ثلاثة جينات (APP وPSEN1 وPSEN2) بمرض ألزهايمر المبكر.
وترتبط كل هذه الجينات ببروتين سام يُعتقد أنه يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر (المعروف باسم أميلويد بيتا). وعندما تتعطل هذه الجينات، يحدث تراكم من الأميلويد بيتا السام، والذي يرتبط بأعراض مرض ألزهايمر.
ويمكن للأشخاص الذين قد يكون لديهم تاريخ عائلي من الخرف أو قلقون بشأن مخاطرهم إجراء اختبار جيني من خلال شركة خاصة. وهذا سيؤكد وجود الجينات المعيبة. ويمكن إجراء هذه الاختبارات لمن تظهر عليهم الأعراض، أو أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي يرغبون في معرفة توقعات سير المرض في المستقبل.
وفي حين أن من غير الممكن تعديل الجينات إذا كنت معرضا لخطر أكبر، فإن بعض الأبحاث تدعم فكرة أنه يمكنك تقوية قدرتك على الصمود ضد المرض من خلال نمط حياة أكثر صحة.
ووجدت إحدى الدراسات أنه عندما كان الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للظهور المبكر لمرض ألزهايمر يمارسون الرياضة لأكثر من ساعتين ونصف في الأسبوع، فقد سجلوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة من أولئك الذين لم يكونوا نشطين بدنيا.
وإلى جانب كونها أكثر نشاطا، قد تقلل خيارات النظام الغذائي أيضا من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر المبكر. ووجدت دراسة إيطالية أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات عالية من الخضار والفواكه المجففة والشوكولاتة يبدو أن لديهم مخاطر أقل.
التقرير من إعداد مارك دالاس، أستاذ مشارك في علم الأعصاب الخلوي، جامعة ريدينغ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بمرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
صدمة اقتصادية في عالم كرة القدم بسبب رسوم ترامب الجمركية
بغداد اليوم - متابعة
أحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب فرضه رسوما جمركية واسعة النطاق على الواردات الأجنبية، صدمة اقتصادية عالمية، لم يسلم أي قطاع منها، بما في ذلك كرة القدم.
ووفقا لتقرير نشرته وسائل إعلام دولية، قال الخبير الرياضة العالمية في الجامعة الأوروبية، خوسيه بونال، إن "الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى كراهية أوروبا أو كراهية أمريكا"، موضحاً أن "ردود الفعل السلبية قد تمتد لتشمل أسواقا محلية بشكل أكبر، مما يؤدي إلى نوع من (رهاب أوروبا) أو (رهاب أمريكا)، حيث ترفض بعض العلامات التجارية لأسباب أيديولوجية".
وأضاف: "على المدى القصير، قد تكون الآثار الاقتصادية محدودة، لكننا قد نشهد مشكلات مرتبطة بالهوية على المدى المتوسط. إذا بدأ الجمهور الأمريكي يشعر بأن أوروبا لا تريده، فقد تفضل العلامات التجارية العالمية شركاءها الآسيويين أو من أمريكا الشمالية على الأوروبيين".
وأشار بونال الى "احتمال حدوث العكس، إذ قد تتردد الأندية الأوروبية في العمل مع شركاء أمريكيين بسبب السياسات التي تضر باقتصاداتها المحلية"، لافتاً الى أن "الرسوم الجمركية المفروضة على مواد مثل الصلب والألمنيوم قد تؤدي إلى زيادة تكاليف بناء الملاعب الجديدة أو تجديد القائمة منها".
يذكر أن هذه التطورات الرياضة ليست بمنأى عن السياسات الاقتصادية، وأن قرارات مثل التعريفات الجمركية يمكن أن تترك بصماتها على كرة القدم، سواء من حيث الهوية أو البنية التحتية أو حتى العلاقة بين الجماهير والأندية".
المصدر: وكالات