علماء يحذرون من انتشار فيروس كورونا: دولة أوروبية تشهد 3 موجات بنهاية 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حذر علماء من أن المملكة المتحدة، قد تتعرض لما يصل إلى ثلاث موجات أخرى من فيروس كورونا هذا العام بعد تراجع الارتفاع الحالي في الإصابات.
بريطانيا تشهد ذروة جديدة من فيروس كورونا على 3 مراحلوقال الخبراء، إن موجة شتوية أخرى قرب نهاية عام 2024 شبه مؤكدة، ويتوقعون انتشار موجتين على الأقل قبل ذلك الحين، حيث إن «JN.
وقال بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا، وعضو في وحدة أبحاث حماية الصحة التابعة للمعهد الوطني للبحوث الصحية، إن «من شبه المؤكد أننا سنشهد موجة أخرى في الشتاء المقبل وربما ذروة واحدة أو أكثر بين الحين والآخر»، مضيفا أنه من المرجح أن تكون الموجات اقل شدة من الموجة الحالية من حيث أعداد الحالات، مشيرا إلى أنه لا يزال خطر انتشار متحور جديد من شأنه يؤدي إلى زيادة العدوى.
تحذيرات منظمة الصحة العالميةوقالت المديرة المؤقتة لمنظمة الصحة العالمية المسؤولة عن التأهب للأوبئة والوقاية منه، ماريا فان كيرخوف، إن المخاطر على الصحة العامة الناجمة عن فيروس كورونا لا تزال مرتفعة على مستوى العالم، مع انتشار الفيروس في جميع البلدان، موضحة أنه وفقا للتقديرات المستندة إلى تحليل مياه الصرف الصحي، فإن الانتشار الفعلي لفيروس كورونا على مرتين إلى 19 مرة من عدد الحالات المبلغ عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا المملكة المتحدة بريطانيا متحور جديد الصحة العالمية فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
أعلنت أوغندا اليوم السبت السيطرة على تفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد 3 أشهر من تأكيد السلطات لحالات إصابة بالعدوى الفيروسية السريعة الانتشار والمميتة في كثير من الأحيان التي اكتشفت في العاصمة كمبالا.
وقالت وزارة الصحة الأوغندية في بيان نشرته عبر منصة إكس "أخبار سارة.. تم الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس إيبولا-سلالة السودان".
وجاء هذا الإعلان بعد مرور 42 يومًا من دون تسجيل أي إصابات جديدة منذ تعافي وخروج آخر حالة مؤكدة من المستشفى، وهو المعيار الزمني الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية لإعلان نهاية تفشي الوباء.
وكانت أوغندا قد أكدت في 30 يناير/كانون الثاني الماضي تسجيل حالة وفاة لممرض أصيب بالفيروس، وهو ما مثّل بداية انتشار السلالة الجديدة من الوباء داخل البلاد.
ولم تكشف الوزارة عن الحصيلة النهائية للإصابات في الموجة الأخيرة، إلا أنها قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن تسجيل ما لا يقل عن 10 إصابات بينهم حالتا وفاة.
موجات متكررةوتشهد أوغندا تفشي فيروس إيبولا بشكل متكرر لوجود العديد من الغابات الاستوائية التي تستوطنها الخفافيش المضيفة للوباء، وتعد هذه الموجة التاسعة في البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة في عام 2000.
كما أن أوغندا تتشارك الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت أكثر من 12 موجة تفشٍّ للفيروس، من بينها موجة بين عامي 2018 و2020 أسفرت عن مقتل نحو 2300 شخص. وينتمي الفيروس الأخير من إيبولا إلى سلالة السودان التي لا يتوفر لها حتى الآن أي لقاح معتمد، وذلك ما يزيد من صعوبة احتواء انتشارها.
إعلانوبدأ انتشار الفيروس هذه المرة من العاصمة كمبالا التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، وتعدّ مركزًا حيويا للطرق المؤدية إلى شرق الكونغو وكينيا ورواندا وجنوب السودان، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار العدوى إلى دول الجوار.
ورغم التكرار المستمر لتفشي المرض، فإن خبراء الصحة يؤكدون أن أوغندا باتت تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الفيروس، وهو ما ساعدها على احتوائه بسرعة أكبر في هذه المرة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وينتقل الفيروس الشديد العدوى من خلال ملامسة السوائل والأنسجة المصابة، وتشمل أعراضه الصداع، وتقيؤ الدم، وآلام العضلات، والنزيف الداخل والخارجي.