الأفضل في العالم.. سيطرة لاتينية على جائزة بثلاثة ملامح مختلفة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تغيرت وجوه نجوم كرة القدم مع مرور العصور ومعها تغيرت أيضا ملامح جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي "فيفا".
عاشت جائزة أفضل لاعب في العالم ثلاثة عصور مختلفة حتى وصلت إلى شكلها الحالي "ذا بيست" قبل الحفل السنوي الذي سيقام يوم 15 كانون الثاني/يناير المقبل في العاصمة البريطانية لندن.
كانت الانطلاقة الأولى بجائزة لاعب العام المقدمة من "فيفا" اعتبارا من عام 1991 حيث كان يتم اختيار الفائز بالجائزة على أساس التصويت بمشاركة مدربي وقائدي المنتخبات وممثلي وسائل الإعلام من اختيار الاتحاد الدولي.
فالاختيار الأول في بطاقة التصويت كان يحصل على 5 نقاط مقابل 3 نقاط للاختيار الثاني مقابل نقطة وحيدة للاختيار الثالث، ويتم في النهاية احتساب إجمالي النقاط لكل مرشح.
استمرت الجائزة الأولى حتى عام 2009، وكان النجم الفرنسي زين الدين زيدان أكثر الفائزين بها برصيد 3 مرات في أعوام 1998 و2000 و2003 متساويا مع النجم البرازيلي رونالدو الذي فاز بها في أعوام 1996 و1997 و2002، خلفهما البرازيلي الآخر رونالدينيو الذي فاز بالجائزة مرتين في عامي 2004 و2005.
في المقابل، كان النجم الألماني لوثر ماتيوس أول الفائزين بالجائزة في عام 1991، يليه الهولندي ماركو فان باستن في 1992 والإيطالي روبرتو باجيو في 1993، والبرازيلي روماريو في 1994 والليبيري جورج وايا في 1995.
كما فاز بالجائزة مرة واحدة كل من البرازيلي ريفالدو في 1999 والبرتغالي لويس فيجو في 2001 والإيطالي فابيو كانافارو في 2006 والبرازيلي كاكا في 2007 والبرتغالي كريستيانو رونالدو في 2008 والأرجنتيني ليونيل ميسي في 2009.
بنفس نظام التصويت اندمجت جائزة "فيفا" مع جائزة الكرة الذهبية المقدمة من فرانس فوتبول تحت مسمى "فيفا بالون دور" لمدة ست سنوات خلال الفترة من 2010 إلى 2015.
طوال هذه المدة احتكر الجائزة لاعبان فقط، وهما ليونيل ميسي 4 مرات في أعوام 2010 و2011 و2012 و2015 مقابل مرتين لكريستيانو رونالدو في عامي 2013 و2014.
انفصلت الجائزة مجددا لتقدم تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت مسمى جائزة "فيفا ذا بيست" بدءا من عام 2016 ودخل عليها تعديل آخر بالسماح للجماهير بالمشاركة في التصويت وتوزيع الأصوات بنسبة 25% لكل من مدربي المنتخبات وقائدي المنتخبات ووسائل الإعلام والجماهير.
فاز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بأول نسختين من الجائزة الجديدة في عامي 2016 و2017، ثم زميله السابق في ريال مدريد وقائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش في عام 2018.
انتزع ليونيل ميسي جائزة "فيفا ذا بيست" في عام 2019 بعدها ذهبت عامين متتاليين للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في عامي 2020 و2021 بينما ذهبت النسخة الأخيرة في 2022 لميسي مجددا بعد دوره في تتويج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم الأخيرة في قطر.
ويتنافس على جائزة العام الحالي 2023 ثلاثة مرشحين من العيار الثقيل وهم ليونيل ميسي، وكيليان مبابي قائد منتخب فرنسا والهداف التاريخي لفريق باريس سان جيرمان، والنرويجي إرلينج هالاند نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفضل في العالم أفضل لاعب في العالم الأفضل المرشحين لجائزة الأفضل في العالم المرشحين لجوائز الافضل في افريقيا 2023 جائزة أفضل حارس في العالم جائزة افضل لاعب في العالم لیونیل میسی فی عامی فی عام
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.