الأمم المتحدة راضية عن أداء العراق بملف تجنيد الأطفال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
رحبت الأمم المتحدة اليوم الاحد بالتقارير الواردة اليها ونتائج زيارة الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح الى العراق، مشيرة الى عدم رصد أي عمليات تجنيد أطفال في الحشد الشعبي. وقالت الأمم المتحدة في بيان تابعته السومرية نيوز، ان الممثلة الخاصة بالأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، قامت بزيارتها الأولى إلى العراق في الفترة من 7 إلى 11 كانون الثاني/يناير 2024 للإشادة بالتقدم الذي أحرزته الحكومة العراقية في مجال حماية النزاع، الأطفال المتأثرين، والتعاون مع الحكومة في المجالات التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدم فيها المزيد من الدعم.
ورحبت الممثلة الخاصة للأمين العام غامبا بتوقيع الحكومة على خطة العمل في مارس 2023 لمنع تجنيد واستخدام الأطفال من قبل قوات الحشد الشعبي وبالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في تنفيذها.
وأثنت على الخطوات المتخذة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك حملات التوعية، والتدابير الرامية إلى تعزيز تقييم الأعمار، والتحقيق الفوري في أي مزاعم بتجنيد الأطفال واستخدامهم، كما رحبت بعدم وجود حالات مؤكدة لتجنيد واستخدام الأطفال من قبل قوات الحشد الشعبي منذ عام 2021".
وقالت: "إن اعتماد وتنفيذ خطة العمل يعد تعبيراً قوياً عن التزام الحكومة العراقية بتعزيز حماية الأطفال".
كما عقدت غامبا اجتماعات مع كيانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية ورحب بجهودها لتعزيز حماية الأطفال في العراق، علاوة على ذلك، زار وفد الممثل الخاص للأمين العام مركز احتجاز بالقرب من بغداد ومركز إعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع بالقرب من الموصل.
وقالت: "أرحب بالمشاركة الإيجابية والبناءة مع حكومة العراق واستعدادها الواضح لمواصلة تعزيز منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لقد عانى أطفال العراق بما فيه الكفاية من عواقب الصراع المسلح ويستحقون مستقبلا خاليا من الخوف والعنف".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الثورة نت/..
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.