الطاقة الذرية الإيرانية: لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدتنا الدفاعية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في العقيدة الدفاعية الإيرانية.
وقال إسلامي في تصريح للتلفزيون الإيراني مساء أمس: إن “النظام الدفاعي الإيراني ليس له تبعية للخارج، وأنجز العلماء الإيرانيون أعمالاً إبداعية ومبتكرة ما خلق ردعاً نشطاً”.
ولفت إسلامي إلى أن الأمريكيين يركزون في المناقشات النووية على منع إيران من امتلاك تكنولوجيا نووية التي لها دور ريادي في جميع المجالات العلمية، موضحاً أن طهران حصلت على هذه التكنولوجيا وتقوم بعدة صناعات تدخل بها الطاقة النووية.
من جانب آخر أكد إسلامي أن ما يجري في فلسطين المحتلة، كشف الطبيعة الإجرامية لكيان الاحتلال الصهيوني العنصري، مشيراً إلى أنه طلب من مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معالجة التهديدات الصهيونية باستخدام السلاح النووي، ومشدداً على ضرورة متابعة هذه التهديدات نظراً لأن الكيان الصهيوني يمتلك 220 رأساً نووياً، لم يتم إجراء أي تفتيش بخصوصها حتى الآن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم توجه أي تهم للطالبة التي خلعت ملابسها في إحدى جامعات طهران في مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي، إن الطالبة تم تسليمها إلى عائلتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها مريضة، ولم يتم رفع أي دعوى قضائية ضدها.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، شوهدت الطالبة وهي تسير بملابسها الداخلية أمام جامعة آزاد في طهران قبل أن يقتادها رجال بالزي المدني بعنف إلى سيارة.
ووصف وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي، الأربعاء الماضي، خلع الطالبة لثيابها بأنه عمل "غير أخلاقي وغير مألوف". وأوضح سيمائي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الطالبة "خالفت الأعراف، ولم يكن سلوكها متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وكان غير أخلاقي وغير مألوف"، مشيراً إلى أنها لم تُطرد من جامعتها.
وأكدت السفارة الإيرانية في فرنسا أن الطالبة تعاني من مشاكل عائلية وحالة نفسية هشة. وكانت الخارجية الفرنسية قد وجهت في الأربعاء الماضي رسائل أعربت فيها عن القلق والصدمة بعد اعتقال الطالبة.
ويذكر أنه في 30 نيسان/ابريل الماضي أرسلت لجنة برلمانية إيرانية نسخة منقحة من مشروع قانون خاص بالحجاب لمجلس صيانة الدستور، وهو كيان إشرافي محافظ غير منتخب، لمراجعته، وفقاً لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وفي حال تمت الموافقة على المسودة، يمكن فرض عقوبات قاسية على انتهاك قواعد الزي في البلاد، بما في ذلك إلزام النساء بتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي٬ تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بمنع "مضايقة" شرطة الأخلاق للنساء فيما يتعلق بلباسهن، خصوصاً الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية.
وأكد بزشكيان في مؤتمر صحفي عقده في طهران، وهو الأول منذ توليه منصبه مطلع آب/أغسطس الماضي، أن "شرطة الأخلاق ليست مكلفة بمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، تفرض إيران قواعد صارمة على النساء تشمل ارتداء الحجاب وملابس فضفاضة.