ميرال اكشنار تواجه انتقادات لاذعة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أثارت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الحزب الجيد، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا بعد أن تم الكشف عن اتصالها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. هذا الاتصال جاء في أعقاب خلافات بارزة بينها وبين المعارضة، مما أثار تكهنات بأنها قد تتحالف مع الرئيس أردوغان بعد الانتخابات الأخيرة.
الخبر، الذي لقي رواجًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أثار موجة من الانتقادات اللاذعة تجاه أكشنار، حيث يرى الكثيرون أنها شخصية لا يمكن الاعتماد عليها بسبب تغير مواقفها المتكرر.
يأتي هذا الاتصال في وقت استشهد 9 جنود أتراك إثر اشتباكات مع إرهابيين لدى محاولتهم التسلل إلى قاعدة تركية شمالي العراق، بمنطقة عملية “المخلب ـ القفل”، الجمعة.
والسبت، عقد في مدينة إسطنبول اجتماع أمني برئاسة الرئيس أردوغان، ومشاركة وزراء الخارجية هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي كايا، والدفاع يشار غولر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اردوغان تركيا الان رئيسة الحزب الجيد ميرال أكشنار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.
وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.
وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.
وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.