شهر رجب .. فضله وحكم الصيام فيه
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ساعات ويهل على الامة الاسلامية شهر رجب، الذي يعتبر بمثابة بداية لشهر رمضان الكريم، ويعتبر شهر رجب هو شهر بذر بذور الطاعة والعبادة لله تعالى، فيبدأ المؤمن الحق بتجهيز نفسه لزيادة معدل عبادته وتلاوته للقرآن الكريم فالحسنة في هذا الشهر مضاعفة، كما يبدأ بالتخلص من جميع الصفات المكروهة فيه، للوصول لدرجة التقوى وكمال الإيمان.
ويعد شهر رجب من الأشهر الحرم الذي حُرم فيه القتال فالحسنة والأجر فيه مضاعف بينما تكون السيئة والذنب فيه أعظم سيئة وأعظم من غيرها، اختص شهر رجب بفضائل عديدة فهو يسبق شهر شعبان ثم يليهم شهر رمضان.
والأشهر الحرم هم: شهر رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم، وسُمي بالأشهر الحرم لأن حرم الله تعالى فيهم القتال، ولأن انتهاك الحرمة فيه أعظم من غيرها.
وعلى المسلم المؤمن أن يبدأ في تجهيز نفسه للاستقبال شهر رمضان المبارك منذ شهر رجب، وذلك من خلال المداومة على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، وقيام الصلاة في مواقيتها، بالإضافة إلى الاهتمام بالصلاة وذلك من خلال زيادة الوعي والخشوع فيها، فيجب تأمل كل كلمة ينطق بها المؤمن أثناء الصلاة.
ولم يرد أحاديث ثابته عن زيادة الصيام في شهر رجب ولم يخصص صيام جزء محدد منه ولم يورد عن الرسول أنه صام شهر رجب بأكمله، ولكن هذا لا يعني ألا يصوم المؤمن تماماً في شهر رجب، بل يقوم بصيام ما أعتاد عليه في الشهور الماضية، حيث يفضل الصيام في يومي الاثنين والخميس، واليوم 13 و14 و15 من كل شهر.
أما ما انتشر بشأن الصيام شهر رجب أكمله أو صيام الجزء الأول منه، فتعتبر بدعه وأحاديث ضعيفه التي ثبت فيها ذلك، بينما يفضل الزيادة في الصيام بشهر شعبان فكان الرسو صلى الله عليه وسلم يصوم حتى ظن الصحابة أنه لا يفطر، كما لم يختص شهر رجب بزيادة من مال الصدقة، بل يجب التصدق بالمبلغ المعتاد التصدق به كل شهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رجب
إقرأ أيضاً:
«الشرطة النسائية» بأبوظبي تشارك في توزيع وجبات كسر الصيام
شارك مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان مع عدد من العناصر النسائية في توزيع وجبات كسر الصيام للسائقين في مدينة أبوظبي عند تقاطع الإشارات الضوئية وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفريق «أبشر التطوعي وجمعية الإحسان الخيرية وذلك ضمن مبادرة «أطعم تؤجر» و«رمضان أمان» وفي إطار مبادرات عام المجتمع والمبادرات الإنسانية لشهر رمضان المبارك.
وأوضحت الرائد شيخة عبيد الزعابي، مديرة مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، أن المبادرة شهدت تفاعلاً كبيراً من العناصر النسائية من منطلق دورها الكبير في تعزيز روح التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل.
وأكدت أهمية هذه المبادرة الإنسانية في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والعمل الإنساني وتعزيز روح التضامن بين مختلف فئات المجتمع، ضمن التزام الشرطة النسائية بدورها المجتمعي ودعمها للمبادرات الإنسانية التي تسهم في خدمة المجتمع وتعزز التلاحم.(وام)