كاميرون يلوح باستعداد بريطانيا لمواصلة ضرب الحوثيين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون من أن بريطانيا مستعدة لتنفيذ مزيد من الضربات لمواقع الحوثيين في اليمن إذا استمروا في مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
بريطانيا: الضربات على أهداف للحوثيين كانت "دفاعا عن النفس" ولا خطط لمزيد من المهمات حالياوفي مقال له نشر في صحيفة "التلغراف" مساء السبت، شدد كاميرون على أن "حرية الملاحة مهمة حقا"، وكتب: "منذ 19 نوفمبر، وقع 26 هجوما على السفن في البحر الأحمر.
وتابع الوزير البريطاني: "اقتصادنا هو أحد أكثر الاقتصادات انفتاحا. نحن أمة تجارية. إن إبقاء الممرات البحرية مفتوحة هو مصلحة وطنية حيوية".
واعتبر كاميرون أن "ادعاء الحوثيين بأن الأمر كله يتعلق بإسرائيل وغزة هو هراء. لقد هاجموا سفنا من البلدان الواقعة في جميع أنحاء العالم، متجهة إلى وجهات في جميع أنحاء العالم".
ووصف كاميرون الضربات التي اسهدفت مواقع الحوثيين بأنها كانت "ضرورية ومتناسبة وقانونية"، مشيرا إلى أن "القوات الجوية الملكية اهتمت بشكل خاص في تجنب وقوع إصابات بين المدنيين".
وكتب كاميرون مبررا مواقف حكومته: "نحن لم نتعجل في هذه الضربات. بالتوازي مع تجميع ونشر قوة عمل بحرية، قد أصدرنا تحذيرا تلو التحذير. وتحدث (عن ذلك) تحالف من 44 دولة .. كما طالب مجلس الأمن الدولي بوقف الهجمات".
وأضاف: "لقد تحملنا هذه الهجمات لمدة شهرين تقريبا دون الرد بشكل مباشر على الأماكن والجهات التي كانت مصدرها.. لقد تحدثت مباشرة مع وزير خارجية إيران، الحليف الرئيسي للحوثيين. أوضحنا لهم دون أي شك أن الهجمات ضد السفن التجارية والشحن التجاري غير مقبولة على الإطلاق. وكان عليهم أن يتوقفوا، وإلا فسيتعين علينا اتخاذ إجراء.. لكن الحوثيين اختاروا التصعيد.."
وتابع كاميرون: "عملنا المشترك قد قطع شوطا كبيرا في إضعاف قدرات الحوثيين التي تم بناؤها بدعم إيراني. لقد استهدفنا المواقع التي نعلم أن هجماتهم انطلقت منها. وسنقوم بتقييم تأثير ما تم إنجازه بعناية".
وأضاف: "لكن الأهم من ذلك أننا أرسلنا رسالة لا لبس فيها: ما يفعله الحوثيون خطأ، ونحن مصممون على وضع حد له. سنعمل مع الحلفاء وسندافع دائما عن حرية الملاحة. والأهم من ذلك أننا سنكون على استعداد لدعم الأقوال بالأفعال"، في تهديد مبطن بشن ضربات جديدة على الحوثيين إذا لزم الأمر.
إقرأ المزيد الولايات المتحدة وبريطانيا تشنان هجوما جديدا على قاعدة بحرية حوثية في الحديدة باليمنوكان وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة على أهداف للحوثيين كانت "دفاعا عن النفس"، مشيرا إلى أنه لا توجد خطط لمزيد من المهمات.
تجدر الإشارة إلى أن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، كير ستارمر، أعرب عن دعمه للضربات التي شنتها بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة في اليمن، مشددا على أنه "يجب أن نحتفظ بالمرونة للرد بالسرعة اللازمة على التهديدات".
ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية يومي الجمعة والسبت، سلسلة ضربات على مواقع الحوثيين، بينها موقع رادار في العاصمة اليمنية صنعاء وقاعدة بحرية في الحديدة.
وبعد الضربات الأولى أكد الرئيس الأمريكي جو بايد أن وقال بايدن إن واشنطن مع حلفائها ستردون على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه "مثير للغضب".
المصدر: "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون ديفيد كاميرون لندن
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يوجه نصيحة هامة لـ عمر مرموش لمواصلة التألق في أوروبا
طالب محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر بعدم مقارنته بلاعب فرانكفورت والمنتخب المصري عمر مرموش، مؤكدا أن اللاعب إمكانياته عالية ومهم لفريقه وللمنتخب.
وقال صلاح - على هامش ندوة أقامها في معرض الشارقة الدولي للكتاب - إن الحديث بأن مرموش هو "صلاح الجديد" أمر سيضر بالأخير ولن يفيده كما يتصور البعض.
وأضاف "لايوجد لاعبون في أوروبا برزوا وقاوموا صعوبات الغربة، ولكن مرموش كان واحدا من هؤلاء الناس الذين برزوا، فهو لاعب إمكانياته عالية ومهم لفريقة ومع المنتخب المصري".
وتابع صلاح: "أريده أن يبتعد عن فكرة المقارنات، وأطالب الجماهير بعدم مقارنته بي، لأن هذا لن يسعده، وسيضعه تحت الضغط طوال الوقت".
وأشار إلى أنه عانى كثيرًا في بداية مشواره الإحترافي مع بازل السويسري، لأنه لم يكن يتحدث سوى باللغة العربية، مؤكدًا أن القراءة منحته ثقة كبيرة ونظرة للحياة بصورة مختلفة وتعلم العديد من الأمور المهمة.
وأضاف: "قرأت كثيرًا في التاريخ وعلم النفس، لأن الإنسان عندما يفهم نفسه يصبح أفضل، ومن الجيد أن يفهم نفسه أولاً قبل أن يفهم الآخرين".
وعن فريقه المفضل في الإمارات، قال صلاح: "أتابع الشارقة منذ أن لعب به صديقي بيانيتش الذي لعبت بجواره في صفوف روما".
ويقدم عمر مرموش مستويات رائعة في الدوري الألماني هذا الموسم، محرزًا 11 هدفًا، ما جعله هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى بحسب العديد من التقارير الصحفية.