طقس مطروح.. استمرار هطول الأمطار لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شهدت مدينة مرسى مطروح ومناطق متفرقة على طول الساحل الشمالي الغربي، اليوم الأحد، طقس شتوي مائل للبرودة مع نشاط ملحوظ للرياح الشمالية الغربية العكسية المحملة ببخار الماء القادمة من البحر المتوسط، ما أدى لهطول كميات كبيرة من الأمطار خاصة على السواحل الشمالية من المحافظة.
كانت محافظة مطروح قد شهدت منذ ظهر أمس السبت، حالة من الطقس غير المستقر على كافة الأنحاء، وجاءت درجات الحرارة أقل من معدلاتها الطبيعية خلال هذا الوقت من السنة، مع نشاط ملحوظ للرياح الشمالية التجارية الباردة، والرياح الشمالية الغربية العكسية الممطرة.
ولم تؤثر حالة الطقس وتساقط الأمطار الخفيفة على تحركات المواطنين في الشوارع والميادين بمدينة مرسى مطروح، فيما تأثرت حركة الأهالي بالنجوع والمناطق النائية التي لا توجد بها طرق ممهدة.
طقس مطروح.. استمرار هطول الأمطار لليوم الثاني على التوالي IMG_20240114_084718 IMG_20240114_084713 IMG_20240114_084533 IMG_20240114_084523 IMG_20240114_084516المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح طقس مطروح أمطار رياح هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثاني (شاهد)
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الجمعة، إغلاق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال على البلدة، بحجة الاحتفال بـ"عيد سارة" اليهودي.
وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية، إنه "تم إغلاق كامل البلدة القديمة منذ ظهر الجمعة، ومنع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا".
وأوضح للأناضول، أن الوضع "خطير جدا"، حيث تعرض منزله ومنازل أخرى في البلدة القديمة للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل مستوطنين.
وتابع: "المستوطنون ينظمون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة وحاراتها، انطلاقا من الحرم الإبراهيمي وصولا لحارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر وواد الغروس".
بدوره، قال بدر التميمي أحد سكان البلدة القديمة، إن "هناك حالة إرهاب وتخويف للسكان، وتكثيف الحواجز ومنع التنقل، ما حول البلدة القديمة إلى جحيم".
وأردف التميمي للأناضول، أن "هدف الاحتلال هو دفع السكان للخروج من البلدة وتفريغها من أجل إكمال السيطرة عليها".
وشدد بالقول: "نحن صامدون هنا ولن نرحل".
الجمعة، اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويأتي اقتحام المستوطنين للبلدة ضمن احتفالهم بما يسمى "سبت سارة"، وهو أحد الأعياد اليهودية التي تقام في الخليل بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي في المدينة.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا.
بحجة الأعياد اليهودية...الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف ويفرض طوقا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في مدينة #الخليل pic.twitter.com/RjDfSQeCPV
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية. pic.twitter.com/cB94V9qD1A
— Nina nanou (@Ninananou2016) November 23, 2024بحجة الأعياد "اليهودية".. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف، ويفرض طوقًا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في الخليل . pic.twitter.com/CW5v3pozJL
— فلسطين بوست (@PalpostN) November 23, 2024