أبرز الأحداث خلال 100 يوم من العدوان في غزة (تسلسل زمني)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مرت مئة يوم على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط مجازر بشعة يواصل الاحتلال ارتكابها بحق المدنيين العزل، بينما ما زالت المقاومة قادرة على الاشتباك والمواجهة في شتى مناطق القطاع، رغم الدمار الهائل الذي أحدثته آلة القتل الإسرائيلية.
وفيما يلي تسلسل زمني للأحداث المهمة خلال مئة يوم من الحرب:
7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هجوما تاريخيا على مواقع لجيش الاحتلال ومستوطنات في محيط قطاع غزة، وسيطروا عليها لساعات، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، واحتجاز 240 من الأسرى واقتيادهم إلى غزة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وعلى إثر ذلك، شنت أعلنت حكومة الاحتلال حالة الحرب، وبدأت بشن غارات جوية انتقامية على قطاع غزة المكتظ بالسكان، إلى فرض حصار حصار كامل، شمل قطع الماء والغذاء والكهرباء.
8 تشرين الأول/ أكتوبر: بدأ حزب الله اللبناني عملية قصف عبر الحدود ضد مواقع للاحتلال، بهدف مساندة المقاومة في قطاع غزة، ومشاغلة قوات الاحتلال.
13 تشرين الأول/ أكتوبر: طلبت حكومة الاحتلال من سكان مدينة غزة التي يعيش فيها أكثر من مليون نسمة، الإخلاء والتحرك جنوبا، تمهيدا لبدء عملية برية في مناطق شمال قطاع غزة، لكن قوات الاحتلال قصف من أخلوا، ولم يعد أي مكان آمن في قطاع غزة.
17 تشرين الأول/ أكتوبر: قصف استهدف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة أثار غضبا في العالم العربي، بعد أن استشهد وجرح فيه المئات من النازحين الذي فروا من القتل.
الانفجار ألقى بظلاله على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في اليوم التالي حيث ألغيت قمته المقررة مع عدد من الزعماء العرب.
19 تشرين الأول/ أكتوبر: سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تعترض صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من اليمن فوق البحر الأحمر صوب دولة الاحتلال، وتواصل جماعة الحوثي اليمنية، هجمات متفرقة طويلة المدى نحو جنوب دولة الاحتلال، وضد عمليات مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة نحو "إسرائيل"، وذلك تضامنا مع غزة.
21 تشرين الأول/ أكتوبر: السماح لشاحنات المساعدات بالعبور من معبر رفح الحدودي من مصر إلى غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي. ولم يكن هذا سوى نزر يسير مما هو مطلوب في غزة، حيث ينفد الغذاء والمياه والأدوية والوقود. وتستمر الجهود الرامية لتأمين ما يكفي من إمدادات في ظل الحصار الإسرائيلي وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
27 تشرين الأول/ أكتوبر: بعد أسبوع من توغلات محدودة، شنت قوات الاحتلال هجوما بريا واسع النطاق في غزة، بدأ بهجوم على الشمال وتعهد قادة الاحتلال بإطلاق سراح جميع المحتجزين والقضاء على حماس.
31 تشرين الأول/ أكتوبر: مقتل 15 جنديا إسرائيليا في القتال في غزة، وهي أكبر خسارة يتكبدها الجيش في يوم واحد خلال الحرب.
أول تشرين الثاني/ نوفمبر: بدء عمليات الإجلاء من غزة عبر معبر رفح لنحو 7000 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم والأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. ولا تزال الغالبية العظمى من سكان غزة غير قادرة على الخروج من القطاع.
9 تشرين الثاني/ نوفمبر: دولة الاحتلال تقول إن طائرة مسيرة أطلقت من الأراضي السورية أصابت مدينة إيلات، وفي اليوم التالي، قال جيش الاحتلال إنه هاجم الجماعة المسؤولة، ولاحقا قالت حكومة الاحتلال إن إن سوريا من بين الجبهات الجديدة في الحرب الآخذة في الاتساع في غزة.
15 تشرين الثاني/ نوفمبر: دخلت قوات الاحتلال مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، بعد حصار دام عدة أيام قال الطاقم الطبي إنه تسبب في وفاة مرضى وأطفال حديثي الولادة بسبب نقص الكهرباء والإمدادات.
زعمت قوات الاحتلال أن المستشفى استخدم لإخفاء مقر تحت الأرض لمقاتلي حماس، وهو ما ينفيه العاملون، وحركة حماس، وفي وقت لاحق، خرجت جميع المستشفيات التي تخدم النصف الشمالي من غزة عن الخدمة.
21 تشرين الثاني/ نوفمبر: أعلنت حكومة الاحتلال وحركة حماس الهدنة الأولى في الحرب: اتفاق على وقف القتال لمدة أربعة أيام لتبادل نساء وأطفال من المحتجزين في غزة مقابل نساء وأطفال تعتقلهم دولة الاحتلال، والسماح بدخول المزيد من المساعدات.
وتم تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح 105 من المحتجين الإسرائيليين، وحوالي 240 سجينا فلسطينيا، قبل أن ينهار وتستأنف الحرب في الأول من كانون الأول/ ديسمبر .
الرابع من كانون الأول/ ديسمبر: بعد أيام من انتهاء الهدنة، شنت قوات الاحتلال أول هجوم بري كبير لها في جنوب غزة، على مشارف المدينة الجنوبية الرئيسية، خان يونس. تقول منظمات دولية إن المرحلة التالية من الحرب، والتي ستوسع نطاق الحملة العسكرية من الشمال إلى طول القطاع بالكامل بما في ذلك المناطق التي تؤوي بالفعل مئات الآلاف من النازحين، ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
12 كانون الأول/ ديسمبر: قال بايدن إن القصف العشوائي الذي تقوم به "إسرائيل" على غزة يجعلها تفقد الدعم الدولي، في تحول واضح في خطاب الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل. وخلال الأسابيع التالية، يقوم العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين بزيارة دولة الاحتلال، لحثها على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، وتقليص نطاق الحرب، والتحول إلى حملة تستهدف على وجه الخصوص قادة حماس.
15 كانون الأول/ ديسمبر: قوات الاحتلال تقتل بالخطأ ثلاثة محتجزين في غزة. أدى الحادث إلى بعض الانتقادات العلنية لمسار الحرب داخل "إسرائيل"، على الرغم من أن الحملة لا تزال تحظى بدعم داخلي واسع النطاق.
22 كانون الأول/ ديسمبر: المقاومة الإسلامية في العراق، وهي فصائل مدعومة من إيران، تعلن أنها شنت هجوما بعيد المدى على دولة الاحتلال، وقال وزير الحرب الإسرائيلي لاحقا إن العراق من بين الجبهات الإقليمية التي توسعت إليها الحرب في غزة.
26 كانون الأول/ ديسمبر: شنت قوات الاحتلال هجوما بريا كبيرا على مناطق في وسط قطاع غزة، في أعقاب حملة من الغارات الجوية أدت مرة أخرى إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم نزحوا بالفعل.
الأول كانون الثاني/ يناير 2024: أعلنت حكومة الاحتلال أنها ستبدأ في سحب بعض قواتها من غزة في مرحلة جديدة أكثر استهدافا من حربها التي تقول إنها ستستمر لعدة أشهر. ويقول المسؤولون إن هذا التحول في التكتيكات سيبدأ في شمال غزة، بينما يستمر القتال العنيف في المناطق الجنوبية.
الثاني من كانون الثاني/ يناير: الاحتلال ينفذ عملية اغتيال لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، داخل الضاحية الجنوبية من بيروت، بواسطة قصف جوي تسبب أيضا في استشهاد 6 من قادة وكوادر حماس.
11 كانون الثاني/ يناير: شنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الغارات الجوية في جميع أنحاء اليمن ردا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر. وتنفذ الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن في اليوم التالي. ويقول الحوثيون إن خمسة من مقاتليهم استشهدوا في الضربات الأولية، وإنهم سينتقمون ويواصلون هجماتهم على السفن.
11 كانون الثاني/ يناير: تستمع محكمة العدل الدولية إلى البيانات الافتتاحية في قضية تتهم فيها جنوب أفريقيا؛ دولة الاحتلال بارتكاب حملة إبادة جماعية في قطاع غزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدوان غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة الاحتلال دولة الاحتلال قوات الاحتلال کانون الثانی تشرین الثانی تشرین الأول کانون الأول فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل، ما أسفر عن شهداء وإصابات، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وذكر شهود عيان أن غارات الاحتلال طالت محيط مدرسة "التابعين" وحي الزيتون بمدينة غزة، إلى جانب قصف عنيف قرب مدرسة "الرافعي" شمال القطاع.
عاجل
غارات عنيفة جدا على غزة pic.twitter.com/afwRko2y8U
وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل في وسط قطاع غزة، بينها منزل في مخيم البريج.
وامتد عدوان الاحتلال إلى منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، والتي يقطن فيها عدد من النازحين، إلى جانب قصف منزل في مدينة رفح جنوب القطاع.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس" إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهدافه للمواطنين العزل، وآخرها ارتقاء خمسة شهداء بقصفٍ من الطائرات المسيّرة وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار إلى 170.
وقالت "حماس" في بيان، إن "هذه الجرائم المستمرة، بالإضافة إلى مواصلة الاحتلال إغلاقه للمعابر وفرض الحصار والتجويع والتعطيش على أكثر من مليونَي مواطن في القطاع، هي تعبير عن إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن هذه الإجرءات تأكيد على عدم اكتراث حكومة الاحتلال لحياة أسراها في قطاع غزة، ولا للقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، للتدخل الفوري لكبح هذه الجرائم والاعتداءات المتواصلة.
كما طالبت حماس، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات مسؤولة بفرض كسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال الفاشي على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
#عاجل عشرات الغارات الجوية العنيفة تستهدف قطاع غزة في هذه اللحظات.
اللهم سلّم، سلّم. pic.twitter.com/xUYvi2FsHz
عاجل | عشرات الغارات الحربية الإسرائيلية تستهدف مدينة غزة، وقصف مباشر على منازل مأهولة بالسكان. pic.twitter.com/UFToGK9cgY
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) March 18, 2025