«السيتي» في سباق ««ذا بيست»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
لندن (د ب أ)
تتجه أنظار عشاق كرة القدم صوب العاصمة البريطانية لندن، الاثنين، لمتابعة حفل توزيع جوائز الأفضل «ذا بيست» لعام 2023 الذي يقيمه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» سنوياً.
وستكون النسخة الثالثة التي تستضيف فيها لندن هذا الحدث، بعدما استضافته عامي 2016 و2017، وأعلن «الفيفا» في ديسمبر الماضي قائمة مختصرة مكونة من ثلاثة لاعبين في كل فئة من الفئات السبعة.
ويتم تقديم الجائزة السنوية وفقاً لأداء المرشحين للجائزة من 19 ديسمبر 2022 حتى 20 أغسطس 2023، حسبما أعلن «الفيفا»، ويتم اختيار الفائز بكل جائزة، بعد حصده أعلى الأصوات في المراحل الأربعة من عملية التصويت.
وهناك أربعة أقسام لعملية التصويت مقسمة بنسبة 25% من الأصوات لكل قسم، حيث إن القسم الأول هو تصويت الجماهير، أما القسم الثاني فهو تصويت مدربي منتخبات العالم، أما القسم الثالث، فهو تصويت قادة منتخبات العالم، أما القسم الرابع، فهو تصويت مجموعة من الإعلاميين من كل دول العالم.
ورغم أنه سيتم تقديم 7 جوائز خلال هذا الحفل، إلا أن العالم يترقب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم، والتي يتنافس عليها الثلاثي النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، والفرنسي كيليان مبابي، جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم سان جيرمان السابق الذي يلعب الآن في صفوف إنتر ميامي الأميركي.
وتواجد هالاند، الذي يحلم بالحصول على الجائزة المرموقة للمرة الأولى في مسيرته الكروية، بالقائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجائزة، ويتطلع ليكون أول لاعب نرويجي يتوج بالجائزة.
في المقابل، يحلم مبابي بالتتويج بالجائزة للمرة الأولى في مسيرته، لكي يصبح أول لاعب فرنسي يتوج بالجائزة التي انطلقت نسختها الأولى قبل 7 أعوام.
وما زال ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، يطمع في تحقيق المزيد من الإنجازات، حيث يسعى للفوز بالجائزة للمرة الثالثة، بعد 2019 و2022.
ويتنافس الثلاثي المغربي ياسين بونو والبلجيكي تيبو كورتوا، والبرازيلي إيدرسون مورايس على جائزة أفضل حارس.
ويتصارع أيضاً 3 مدربين على جائزة أفضل مدرب، حيث يتنافس الإسباني جوسيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي المُتوج بالثلاثية «الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا» في الموسم الماضي، للحصول على الجائزة، مع الإيطالي سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان الإيطالي، الذي قاده إلى نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي، ومواطنه لوتشيانو سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا الحالي، والذي قاد نابولي في الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي.
ويتنافس على جائزة أفضل هدف «جائزة بوشكاش»، الثلاثي خوليو إنسيسو وجيليرمي مادروجا ونونو سانتوس.
ويتم أيضاً تقديم جوائز أفضل لاعبة، وأفضل حارسة، وأفضل مدرب في فئة السيدات، حيث كانت فترة التقييم لجوائز السيدات من الأولى من أغسطس 2022 إلى 20 أغسطس 2023، وتتنافس الإسبانيتان أيتانا بونماتي وجينيفير هيرموسو، لاعبتا برشلونة الإسباني، مع الكولومبية ليندا كايسيدو، لاعبة ريال مدريد الإسباني، على جائزة أفضل لاعبة.
وعلى الأرجح، تنحصر المنافسة على الجائزة بين لاعبتي إسبانيا، لا سيما وأنهما قادتا المنتخب الإسباني لنيل لقب بطولة كأس العالم للسيدات 2023 للمرة الأولى في تاريخه في نيوزيلندا وأستراليا.
فيما تشهد جائزة أفضل حارسة صراعاً ثلاثياً بين الأسترالية ماكنزي أرنولد، والإنجليزية ماري إيربس والإسبانية كاتالينا كول.
ويتنافس على لقب أفضل مدرب في فئة السيدات سيدتين ورجل، هم الإنجليزية إيما هايس، مدربة تشيلسي الإنجليزي، والهولندية سارينا فيجمان، مدربة المنتخب الإنجليزي، والإسباني جوناثان خيرالديز، مدرب برشلونة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا لندن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مانشستر سيتي إيرلينج هالاند جوارديولا ليونيل ميسي كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة "1885 للخدمة الجليلة"
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" من مؤسسة نيو إنغلاند للمدارس والكليات "نياسك"، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر "نياسك 2024" لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنغلاند للمدارس والكليات "نياسك" في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز، رئيس "نياسك NEASC"، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.