الأسبوع:
2025-01-16@13:44:56 GMT

مأساة أم بالفيوم.. حزنت على وفاة نجلها فلحقت به

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

مأساة أم بالفيوم.. حزنت على وفاة نجلها فلحقت به

توفيت ربة منزل تدعى " سلوى عبد الجواد " في أواخر العقد الخامس من العمر، بعدما تلقت خبر وفاة ابنها، وذلك بقرية دار السلام بمركز طاميه بمحافظة الفيوم، ولم يتجاوز هذا وقت طويل فقد استغرق الأمر قرابة النصف ساعه من تلقيها خبر وفاة ابنها حيث كان يعاني من مرض بالقلب والذي أصابه قبل عدة سنوات.

وقد خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية دار السلام، حيث اتشحت القرية بالسواد حزنًا على وفاة الشاب، وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بالقرية إلى دفتر عزاء حزنا وما زاد الأمر حزنا هو انتشار خبر وفاة والدته.

وكان قد توفى الشاب " ابراهيم سيد 39 عام، اليوم السبت، بعد صراع مع مرض القلب داخل مستشفي التأمين الصحي بالفيوم.

وفور علم والدة ابراهيم بخبر وفاة نجلها، دخلت في حاله حزن شديد لم يستمر أكثر من نصف ساعه لتلحق بنجلها.

وأوصت الأم الأسرة بأن يتم دفنها إلى جوار ابنها، وذلك قبيل وفاتها بدقائق، فيما اتشحت القرية التي تعيش فيها الاسرة بالسواد والحزن.

وحزن اهالي قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم على وفاة الشاب ووالدته ودعى الجميع لهما بالرحمة وان يتغمدهم الله بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وينتظر الأهالي تصريح الدفن لدفنهم بمقابر العائلة بذات القرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم

إقرأ أيضاً:

الحمام الأخير.. مأساة شاب فقد حياته وحيدًا في دورة المياه بجرجا

داخل منزل بسيط في مدينة جرجا، كان محمد، الشاب الثلاثيني، يعود منهكًا من يوم عمله الشاق كـ سباك، لم يكن يملك الكثير، لكنه كان يملك قلبًا طيبًا وروحًا مرحة، يعشق الضحك حتى في أصعب الظروف.

وفي ذلك اليوم، شعر بالتعب وقرر أن يستحم ليخفف عنه عناء اليوم، دون أن يعلم أن هذا سيكون آخر استحمام له في الحياة.

دخل دورة المياه، وأغلق الباب خلفه كعادته، بينما كان نجل خالته محمود مشغولًا في غرفة أخرى.

 مرت الدقائق ثم طالت أكثر من المعتاد، بدأ القلق يزحف إلى قلب محمود، فتوجه إلى الباب وطرق عليه، لكنه لم يتلق أي رد. نادى على شقيق محمد، حامد، وابن عمهما محمد، وحاولوا جميعًا فتح الباب.

مأساة بدورة المياهمصرع طفلة دهسًا أسفل عجلات سيارة ربع نقل في طهطا بسوهاجكارولين عزمي بإطلالة شتوية عبر إنستجرام

وعندما نجحوا أخيرًا في الدخول، كانت الصدمة في انتظارهم، محمد ملقى على الأرض، جسده بارد، وجهه شاحب، وأنفاسه قد انقطعت إلى الأبد. حاولوا إنعاشه.

حملوه إلى المستشفى على أمل أن يكون ما زال هناك نبض، لكن الأطباء أخبروهم بالحقيقة القاسية: محمد فارق الحياة.. وحده.. في صمت قاتل.

رجحت أسرته أنه اختنق ببخار الماء الساخن، لكن التقرير الطبي أكد أن القاتل كان غاز أول أكسيد الكربون، ذلك القاتل الصامت الذي لا يُرى ولا يُشم، لكنه يسلب الأرواح في لحظات.

رحل محمد تاركًا خلفه أسرة مكلومة، وشقيقًا لم يستوعب بعد أنه فقد أخاه الأصغر بهذه الطريقة المفاجئة، وذكريات بسيطة لكنها مليئة بالضحك والحب، تحولت الآن إلى وجع لن يُمحى.

مقالات مشابهة

  • حفظ التحقيق في وفاة طبيبة قفزت من الطابق السابع بدار السلام
  • تركيا.. مأساة بسبب "كحول مغشوش"
  • تنصيب ترامب يكشف مأساة اتفاق غزة
  • تركيا.. أم تعترف بقتل ابنها وإلقائه في مكب النفايات
  • تقرير الصحة يكشف سبب وفاة أم وأولاده الـ 5 بالفيوم
  • ننشر نص تقرير الصحة بشأن وفاة أم وأولادها الـ5 نتيجة تسريب غاز بالفيوم
  • الحمام الأخير.. مأساة شاب فقد حياته وحيدًا في دورة المياه بجرجا
  • مأساة الطفلة ريناد .. 12 نصيحة تحمى أولادك من التنمر
  • صفحات الفيس بوك تبث شائعات حول واقعة وفاة أم وأبنائها الخمسة بالفيوم.. ومصدر أمني يكشف الحقيقة
  • أبرزهم الممثل الشاب روري سايكس.. حريق لوس أنجلوس يواصل حصد الأرواح