الصقيع والصفر المئوي يزوران المملكة منتصف الأسبوع
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
تبقى المملكة بداية الأسبوع تحت تأثير #كتلة_هوائية_باردة ورطبة، تعمل على هطول زخات متفرقة من #الأمطار أيام الأحد والإثنين في شمال و وسط المملكة وبعض المناطق الجنوبية.
وتشير مخرجات الخرائط الجوية الحالية في مركز “طقس العرب”، إلى استقرار الأجواء اعتباراً من مساء وليل يوم الإثنين القادم، مع توقعات بتأثر المملكة برياح باردة وجافة ستعمل بمشيئة الله على #انخفاض ملموس في درجات #الحرارة فجر وصبيحة يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع بمشيئة الله أن تقترب درجات الحرارة الصغرى من #الصفر_المئوي في السهول الشرقية وبعض المرتفعات الجبلية خاصة الجنوبية مع انخفاض درجة الحرارة الملموسة إلى ما دون الصفر المئوي في عديد من المناطق، بحيث يكون الطقس بارد إلى #شديد_البرودة في بعض المناطق.
مقالات ذات صلة وفاتان وإصابات إثر حادث مروّع على طريق المطار 2024/01/14أما يوم الثلاثاء وعلى الرغم من الارتفاع على درجات الحرارة المتوقع، إلى #الطقس سيبقى بارداً نسبياً في مختلف المناطق، كما تكون #الرياح شرقية تعمل على زيادة الاحساس بالبرودة.
بينما يعود الطقس ليصبح بارداً في مختلف المناطق مع ساعات الليل، مع توقعات بتشكل #الصقيع في السهول الشرقية والمرتفعات الجبلية العالية مع ساعات الفجر والصباح الباكر من يوم الأربعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتلة هوائية باردة الأمطار انخفاض الحرارة الصفر المئوي شديد البرودة الطقس الرياح الصقيع
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تحذر من موجة برد ورياح شديدة.. ومناشدات بإنقاذ فاقدي المأوى (فيديو)
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إننا بدأنا فصل الشتاء يوم السبت الماضي، لذا من المتوقع أن نشهد تغيرات في الطقس خلال الفترة المقبلة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج “آخر النهار” على قناة النهار، أننا سنبدأ من منتصف الأسبوع في رؤية انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، إضافة إلى نشاط الرياح الذي سيزيد من شعورنا بالبرودة.
وتابعت: “ومع نهاية الأسبوع، سنشهد مزيدًا من الانخفاض في درجات الحرارة، وغدًا ستكون درجة الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى حوالي 19 درجة مئوية، ومع يوم الجمعة المقبل، من المتوقع أن تصل إلى 17 درجة مئوية خلال فترة النهار”.
وأكملت: “ وبالتالي، سنشعر بأجواء شتوية تميل إلى البرودة في معظم محافظات الجمهورية، خاصة في المحافظات الشمالية، كما سيستمر نشاط الرياح، الذي قد يثير بعض الرمال والأتربة في بعض المناطق".
وأردفت: “قد تكون هناك زيادة في الرمال والأتربة في بعض المناطق المكشوفة، حيث سيكون التأثير أكبر في المنطقة الغربية، ومع ذلك، يمكن أن نجد أيضًا أماكن مكشوفة في القاهرة الكبرى أو على الوجه البحري تحتوي على بعض الأتربة والرمال المتحركة، ومن المؤكد أن نشاط الرياح سيؤدي إلى شعورنا بارتفاع إضافي في درجات الحرارة. كما أن نشاط الرياح سيؤدي إلى حدوث عواصف رملية تؤثر على حركة الملاحة البحرية في غرب البحر المتوسط، حيث تصل ارتفاعات الأمواج إلى 3.5 متر، أما المنطقة الغربية، مثل مطروح والإسكندرية، غير مؤهلة تمامًا لأعمال الصيد أو الملاحة البحرية أو حتى الأنشطة الترفيهية”.
وتابعت: “بالنسبة لانخفاض درجات الحرارة، سيستمر معنا حتى نهاية الأسبوع، ولن يقتصر ذلك على فترات النهار فقط، بل سيمتد أيضًا إلى فترات الليل، نتوقع أن تصل درجات الحرارة الصغرى في القاهرة الكبرى إلى ما بين 9 و10 درجات خلال الليل، بينما في المدن الجديدة قد تكون أقل من 9 درجات، وفي محافظات شمال الصعيد، قد تصل درجات الحرارة إلى 4 درجات يومي الخميس والجمعة القادمين، مثل المنيا وأسيوط ومحافظة الوادي الجديد. لذلك، يجب أن نكون حذرين من الصقيع الذي قد يؤثر على المزروعات في تلك المناطق”.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تكون مثيرة للرمال والأتربة، لكن الأيام القادمة لن تشهد وجود الأتربة والرمال بشكل كبير، ومع ذلك، سيسهم وجود الرياح في شعورنا بالبرودة أكثر خلال هذه الفترة. غدًا سيكون الجو باردًا قليلاً مع نشاط في الرياح وبعض الأتربة، لكن اعتبارًا من يوم الأربعاء، لن يكون هناك أتربة، وستكون الأجواء باردة.
وأشارت إلى أن الرياح الشديدة ستستمر، ذاكرة أن الطقس غدًا سيبقى مضطربًا قليلاً مع وجود بعض الرمال والأتربة، واحتمالية سقوط أمطار في بعض المناطق المتفرقة، ومن المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض اعتبارًا من الغد، وقد سمعت عن درجات الحرارة العظمى المتوقعة.
ولفتت إلى أن درجات الحرارة ستستمر في الانخفاض، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة العظمى في النهار إلى 18 و19 درجة، بينما ستنخفض في الليل إلى 9 و10 درجات. ومع نهاية الأسبوع، ستشهد بعض محافظات شمال الصعيد درجات حرارة تصل إلى 4 درجات مئوية، مما يتطلب من الجميع توخي الحذر.
فيما قال الإعلامي تامر أمين: “الشتاء والسقيع يمثلان تحديًا كبيرًا، خاصةً لأولئك الذين لا يمتلكون وسائل التدفئة، البرد يؤثر على الجميع، لكنه يكون أكثر قسوة على من لا يملك مأوى أو بطانيات، لذا، من المهم أن نفكر في كيفية تدفئة الآخرين ومساعدتهم في مواجهة هذه الظروف الصعبة”.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية