سنغافورة والولايات المتحدة في مقدمة الدول في الدين العام للفرد في عام 2022
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
جاء في تحليل لبيانات الأمم المتحدة قامت به وكالة "نوفوستي"، أنه تم تسجيل أكبر مؤشر للدين العام للفرد في عام 2022 في سنغافورة والولايات المتحدة واليابان.
وأشار التحليل إلى أن روسيا، جاءت في المرتبة 94 في هذه القائمة.
إقرأ المزيدووفقا للدراسة، في العام الماضي تصدرت سنغافورة هذه القائمة، بشكل مطلق وبفارق كبير عن الدول الأخرى، حيث بلغ نصيب الفرد من دينها العام 117.
وفي المركزين الرابع والخامس - كندا (58.9 ألف دولار) وبلجيكا (52.6 ألف دولار). بعد ذلك جاءت في القائمة آيسلندا (51.2 ألف دولار) وإيطاليا (49.2 ألف دولار) وفرنسا (47.1 ألف دولار) وإيرلندا (47.1 ألف دولار) وبريطانيا (46.6 ألف دولار).
وفي المراكز الثلاثين الأولى أيضا، على سبيل المثال، النرويج (42.1 ألف دولار)، وأستراليا (36.5 ألف دولار)، وسويسرا (36.2 ألف دولار) وألمانيا (32.6 ألف دولار).
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، احتلت روسيا في العام الماضي المرتبة 94 بمؤشر 2980 دولارا. وخلال ذلك دلت معطيات وزارة المالية وهيئة الإحصاء الروسية على أن حجم الدين العام في روسيا يبلغ 22.8 تريليون روبل، أو 324.4 مليار دولار، مع عدد سكان 146.447 مليون نسمة، وهو ما يعني أن المؤشر يبلغ 155.8 ألف روبل، أو 2.2 ألف دولار.
ومن بين دول بريكس، سجلت الصين أعلى مؤشر للدين العام للفرد في عام 2022 -عند مستوى 9.9 ألف دولار(شغلت الصين المرتبة 47 عالميا في هذا المؤشر). وجاءت البرازيل في المركز 57 بمؤشر قدره 7.7 ألف دولار، وجنوب إفريقيا في المركز رقم 75، حيث يبلغ نصيب الفرد من الدين العام 4700 دولار، والهند في المرتبة 112 بقيمة 2000 دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الحكومة الروسية ألف دولار
إقرأ أيضاً:
المطالبة بسجن بلاتر وبلاتيني في «تهمة الاحتيال»!
موتينس (رويترز)
أخبار ذات صلة
يمثل سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وميشيل بلاتيني أسطورة الكرة الفرنسية أمام المحكمة في سويسرا اليوم الاثنين بتهمة الاحتيال، بعد مرور عامين ونصف العام على تبرئتهما.
ويطالب المدعي العام الاتحادي السويسري بفرض عقوبة بالسجن لمدة 20 شهراً، مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين على بلاتر وبلاتيني قائد ومدرب المنتخب الفرنسي السابق.
وتمت تبرئة الرجلين، اللذين كانا بين أبرز الشخصيات في كرة القدم العالمية، عام 2022 من قبل محكمة سويسرية أدنى درجة، بعد تحقيق استمر سبع سنوات بشأن مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري «2.22 مليون دولار» إلى بلاتيني.
واستأنف المدعي العام الاتحادي السويسري ضد هذا القرار، ما أدى إلى عقد جلسة استماع جديدة في غرفة الاستئناف غير الاعتيادية بالمحكمة الجنائية السويسرية في موتينس بالقرب من بازل.
وقال المدعي العام السويسري: إن «مكتب المدعي العام السويسري قدم استئنافاً ضد حكم أول درجة، وأودع مذكرة استئناف في أكتوبر 2022 يطلب فيه إلغاء الحكم».
ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022، بخداع موظفي «الفيفا» في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني، الذي كان رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» في ذلك الوقت.
وأضافت لائحة الاتهام «زعموا زوراً أن (الفيفا) مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري، وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين».
وتسببت هذه القضية في تقويض آمال بلاتيني في خلافة بلاتر الذي استقال من «الفيفا» في 2015 بعد فضيحة فساد منفصلة.
وأوقف «الفيفا» بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاكات أخلاقية، في البداية لمدة ثماني سنوات، رغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً.
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن «اتفاقهما غير المكتوب» للدفع كانت ذات مصداقية، وقال القاضي أيضاً: «إن هناك شكوكاً جدية حول ادعاء الادعاء بأنها كانت احتيالية».