إحتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى امس السبت 13 يناير 2024  بتخرج الدارسين  بمعهد النقل الدولى واللوجستيات بفرع الأكاديمية بالقاهرة ،وذلك بقاعة السرايا بفندق سيتى ستارز انتركونتنينتال القاهرة.


حضر حفل التخرج الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية ، والدكتور علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية العربية للدراسات العليا والبحث العلمي ،والدكتورة/ أية الجارحى عميد معهد النقل الدولى واللوجستيات فرع القاهرة .

معهد النقل الدولى واللوجستيات بالأكاديمية العربية 

و بلغ عدد الخريجين 302  خريج ينتمون إلى دول " ليبيا – اليمن – مصر – السودان – الأردن " والذين تخرجوا فى تخصصات ماجستير النقل الدولى واللوجستيات باللغة العربية ،ماجستير النقل الدولى واللوجستيات باللغة الإنجليزية ،ماجستير إدارة سلاسل الإمداد ،ماجستير إدارة لوجستيات الحاصلات الزراعية ،ماجستير لوجستيات التجارة الخارجية..باللغة العربية والإنجليزية ،ماجستير لوجستيات إدارة المستشفيات ،ماجستير التقاضى وانهاء المنازعات ،ماجستير المعاملات الدولية القانونية التجارية واللوجستيات باللغتى العربية والإنجليزية.
وفي كلمته ابدى سعادة رئيس الأكاديمية الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج سعادته واعتزازه بتخرج  دفعة جديدة من دارسين معهد النقل الدولى واللوجستيات بفرع القاهرة مشيرا إلى ان الدارسين استطاعوا أن يحققوا  تفوق وتميز طوال سنوات دراستهم ، ليصلوا اليوم إلى هذه اللحظة والتي تعد من أروع اللحظات التي يتمناها المرء في حياته ألا وهي تتويج التعب بالنجاح ..

وهنأ سعادة رئيس الأكاديمية الخريجين الجدد والبالغ عددهم 302 خريجا، على نجاحهم مشيرا إلى أن  هذا الإنجاز  يستحق التقدير بعد عامين من العمل الجاد، ومؤكدا ان من خلال اتمام الدارسين دراستهم  وحصولهم على درجة الماجستير فى مختلف التخصصات اللوجيستية ، نجحوا فى الوصول الى مرحله مهمة من حياتهم، واصبحوا قادرين على خدمة مجتمعهم،كما قدم سعادته تهنئته لاولياء أمور  والذين  قدموا الدعم اللازم للخريحين طوال فترة دراستهم بالأكاديمية. 
وأضاف ' عبد الغفار ' ان معهد النقل الدولى واللوجستيات للدراسات العليا بفرعيه مصر الجديدة والقرية الذكية، مركز متميز للتعليم والتدريب وتطوير المهارات فى مجال النقل الدولى واللوجستيات والقانون،  من خلال تقديمه برامج جديدة والحصول على الاعتماد من المجلس الأعلى للجامعات فى برنامج الدكتوراه المهنية فى ادارة  سلاسل الإمداد. بالإضافة إلى تميزه بوجود اعضاء هيئة تدريس مشهود لهم بالكفاءة  ونظم حديثة فى التعليم والتعلم والتدريب من خلال تقديم برامج متميزة والاهتمام بجودة التعليم والذى انعكس بدوره على الخريجين واصبح لهم بصمه واضحه فى مؤسساتهم من حيث التطوير ومواكبة الاساليب الحديثة فى ادارة الاعمال، بما يتوافق مع رؤية مصر فى التنمية المستدامة، وهذا لاينطبق فقط على الخريجين المصرين وانما يمتد الى الخريجين من ابناء الوطن العربى والافريقى لتحقيق رؤى بلادهم.
و اختتم سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية كلمته بتمنياته للخريجين  بمستقبلا مليئاً بالنجاحات والانجازات مشيرا الى انه يأمل ان يكونوا الدارسين  دائما سفراء لقيم العلم والتطوير فى مجال النقل الدولى واللوجستيات.
من جانبها اكدت الدكتورة اية الجارحى عميد معهد النقل الدولى واللوجستيات بالقاهرة ان الأكاديمية تحتفل اليوم بخريجى معهد النقل الدولى واللوجستيات من حاملى الماجستير فى التخصصات اللوجستية المختلفة. مشيرة إلى ان  أهمية شهادات الدراسات العليا فى مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد استثمارًا قيمًا في المستقبل المهني للخريج فهى ليست مجرد أوراق تثبت المعرفة، بل تمثل مفتاح الوصول إلى فرص العمل وتعزيز جودة الخريج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية النقل القاهرة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأکادیمیة العربیة رئیس الأکادیمیة عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!

لا أحد يريد من القمة العربية التي تنعقد في القاهرة اليوم خطبا رنانة كتلك التي تعودنا على سماعها منذ عقود طويلة فأثرها لا يتجاوز القاعة التي تسمع فيها، ولا أحد ينتظر تكرار الصيغ القديمة لبيانات الشجب والاستنكار والاستهجان فيما «الأمة» تعيش أسوأ لحظاتها على الإطلاق والأرض العربية في غير بلاد تُنهب وتُقسم وتُستقطع وكأنها مشاع للجميع، والناس يقتلعون من أرضهم ومن بيوتهم أو يدفنون فيها هم وأطفالهم.. دع عنك حالة الضياع والضعف والهشاشة التي أصبحت سمة بارزة لكل شيء في العالم العربي: للإنسان وللمؤسسات وبالتالي للفعل العربي في كل الاتجاهات إلا من رحم الله في بعض أوطان ما زالت متمسكة بصلابتها ولو عند الحد الأدنى.

لا أحد يريد أن يتكرر هذا المشهد الخطابي الممل الذي اعتدناه طويلا في الاجتماعات السابقة، فكل المعطيات والحقائق على الأرض تدفع قادة «الأمة» إلى لحظة إدراك إنْ لم تكن لحظة صحو حقيقية، لحظة إدراك أنّ التاريخ هذه المرة يسجل المشهد الأخير لانهيار الإرادة العربية، وليس بعد مثل هذا الانهيار إلا التلاشي والخروج التام من التاريخ.. وأمة كـ«الأمة العربية» وبكل ما تملك من رصيد حضاري ومنجز إنساني لا يستساغ لها مثل هذا الخروج ولا يليق بها وبتاريخها ذلك.

إن أهم نقطة لا بدّ أن يُؤكد عليها القادة العرب في اجتماعهم اليوم وينعشونها في الوجدان الجمعي، قبل أي حديث عن غزة وعن خطة إعمارها وعن تهجير أهلها، أنهم يجتمعون بوصفهم «أمة» واحدة متماسكة ومترابطة، وأن الجامعة العربية التي يلتقون فيها كيان متماسك يجسد إرادة هذه الأمة ويكشف عن قوتها ومنعتها.. فلا معنى للقمة دون ترسيخ هذه الحقيقة، ودون أن تصل فكرتها للآخر سواء كان عدوا أو صديقا. وفكرة الأمة تختلف عن فكرة القبيلة التي تبقى طوال الوقت في صراع مع ما جاورها من قبائل ولا همّ لها إلا أن تحيك المكائد على سفاسف الأمور فيما يذهب العمق والجوهر في ظل غياب الوعي الحضاري لفكرة الأمة. وبدون حضور هذا الوعي لا معنى للقمة ولا لبياناتها؛ بل إن من شأنها أن تؤكد للعدو حجم مشكلتها والتي تتجلى في عدم قدرتها أن تعي «مجرد أن تعي» أنها «أمة» عظيمة خليق بها أن تفهم قيمة التماسك وأهميته في هذه اللحظة التاريخية بالذات.

وبعد أن يقرَّ القادة العرب حقيقة أنهم أمة واحدة عليهم أن يتحركوا تجاه ما يهددهم من أخطار بوعي الأمة لا بوعي القبيلة، التي ما زال البعض يعيش فيها، وما تفرضه من شعور بالمصلحة الفردية المحصورة في الغالب بأوهام ضيقة وأحلام لا تلبث أن تتلاشى، أما وعي الأمة فيفرض نظرة استراتيجية شاملة للجوانب التاريخية والمستقبلية ويراعي التوازن بينهما.

إن مشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» لا يمكن أن يواجه حتى بوعي الدولة حتى لو كانت دولة بحجم مصر وإنما يواجه بوعي «الأمة» التي تستطيع أن تظهر قوة وحدتها في مواجهة المشروع (الترامبي/ الصهيوني) وتقول له بثقة الأمة القوية «لا». وهذه «لا» لا تقال لأن قوانين النظام العالمي وتشريعاته تدعمها، فقط، ولكن لأن «الأمة» لا ترتضيها لنفسها ولأنها تعي أنها مقدمة لعمليات تهجير واقتلاع واقتسام قادمة في الطريق لبناء «شرق أوسط جديد» وفق الرؤية الصهيونية المبنية على فكرة إضعاف الأمة العربية وتركها خارج سياق التاريخ.

لكن تحتاج تلك الـ«لا» إلى استشعار ما بقي في الأمة من مكامن القوة وهي، لحسن الحظ، كثيرة ومؤثرة فيما لو كانت الإرادة صداقة لاستخدامها.

ولا يكفي أن تعرض القمة العربية اليوم خطة لإعمار غزة، فالأمر أكبر بكثير من هذا، الأمر متعلق بكرامة الأمة العربية وقدرتها على منع تكرار ما حدث في غزة في مكان آخر مثل بيروت أو رام الله أو دمشق أو حلب أو حتى بغداد. ومنع الأمم الأخرى تنظر إلينا مرة أخرى من منظار الإمبريالية المقيتة التي عاشت الأمة عذاباتها لعقود طويلة.

ولو أمعن القادة العرب أو من يمثلهم في القاهرة اليوم لرأوا أن حركة التحولات التي تحدث في العالم اليوم تسير في صالحهم لو تحركوا نحوها بوصفهم «أمة» وكيانا سياسيا واحدا؛ فالعلاقة بين أوروبا وبين أمريكا في أسوأ حالاتها.. ورغم أن أوروبا ليست في أفضل حالتها إلا أنها ذاهبة بإرادة قوية نحو المزيد من التماسك والوحدة وإعادة بناء مواطن قوتها لأنها فهمت أخيرا أن عليها مواجهة الأخطار الكبرى التي تحيط بها منفردة هذه المرة بعيدا عن حليفها التاريخي «أمريكا» أو حتى عن حلف «الناتو»، وهذا الأمر يدفع العرب إلى التحرك بذكاء وبوعي الأمة لإعادة بناء علاقاتهم بالاتحاد الأوروبي خدمة لقضاياهم وبناء لمواطن قوتهم الحقيقية.

وإذا كانت أوروبا، وهي كيان لا يمكن مقارنته بالوضع في العالم العربي لا من حيث القوة العسكرية ولا من حيث القوة الاقتصادية والتقدم التكنولوجي، شعرت بالخطر الذي يحيط بها فهرعت إلى فكرة الاتحاد الأوروبي وإلى أي خيط يمكن أن يجمع بينها، فهي لا تملك معطيات «الأمة»، أفلا يشعر العرب بهذا الشعور ويتحسسون مواطن الخطر الذي يوشك أن يخرجهم من التاريخ ويعيدون ترميم «أمتهم» بأنْ يعيدوا الشعور بها وبحقيقتها؟!

وإذا كانت «لا» المنتظرة في وجه تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة بقوة الإمبريالية الأمريكية الجديدة هي أول «لا» ينتظر العرب سماعها في القاهرة اليوم فإن الـ«لا» الثانية المنتظرة هي «لا» التطبيع، و«لا» أوهام «السلام المنفرد» الذي دخلته عواصم عربية مع إسرائيل، كل حسب وهمه وحسب وظيفته، فهو «سلام» كشفت تجارب التاريخ كذبه.

وهذه الـ«لا» لا تخيف إسرائيل وحدها ولكنها تخيف صاحب مشروع التهجير ومشروع «الريفييرا» لأن مشروعه متكئ على ما يمكن أن يحصل عليه من دعم المطبعين المالي والسياسي. ولذلك لا خيار أمام العرب اليوم إلا الاعتراف بشجاعة أن عملية «السلام» مع إسرائيل «انتهت» وليس فشلت وفي هذه الشجاعة حفظ لبعض كرامة عشرات الآلاف الذين سقطوا في عملية الإبادة في قطاع غزة وهي مستمرة اليوم في جنين وطولكرم وغيرها من المدن الفلسطينية.

إن أهم ما تنتظره الشعوب العربية اليوم من قمة القاهرة هو أن تخرج بصورة الأمة التي تملك مشروعا تعمل من أجله، هدفه الأسمى أن تكون الدول العربية دولا قوية: قوية سياسيا واقتصاديا وماليا وعلميا وبحثيا وإعلاميا، وتكنولوجيا بمعنى آخر قوية حضاريا ويتمتع إنسانها ومؤسساتها بالصلابة المستمدة من تاريخها ومنجزها ومن مواردها وأن تعمل الدول مجتمعة على بناء هذه اللابة واستنهاضها.

وهذا هو التحدي الأكبر الذي تواجهه الدول العربية بوصفها أمة، وعندما يتحقق هذا سنجد أن الأمة قادرة على فرض إرادتها لإنهاء القضية الفلسطينية وتحجيم المشروع الاستعماري الإحلالي المتمثل في «إسرائيل» ومنع إبادة شعوب عربية أخرى كما حدث لسكان غزة.

ودون ذلك فإن فكرة التهجير ستتكرر في مدن عربية أخرى في المدى القصير.

وهذا الطرح ليس نتاج لحظة انفعال بل أحسب أنه حقيقة وفي لحظة تاريخية يحيط بها خطر وجودي «للأمة» العربية وهذا الخطر في حاجة إلى موقف بحجم «الأمة» وبحجم التحدي الذي قد يحفظ ماء الوجه العربي، والتاريخ لا يرحم المترددين، ولن يذكر الخطب الرنانة ولا بيانات الشجب والإدانة بل سيتذكر من وقف، ومن تخاذل، ومن خان.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يشارك فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى للمحمول MWC 2025 ببرشلونة
  • رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!
  • استقبال دفعة جديدة من المرضى والمصابين من قطاع غزة
  • استقبال دفعة جديدة للمرضى والمصابين من قطاع غزة
  • ‎المركز الوطني لإدارة الدين يعلن برنامج تطوير الخريجين سند
  • ضمن فعاليات التخرج.. مناقشة مشاريع دفعة جديدة من برنامج لوجوس للقيادة
  • ضمن فعاليات التخرج.. مناقشة مشاريع دفعة جديدة من برنامج لوجوس للقيادة (L.L.P)
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • مواصلات رمضان.. تعديل مواعيد المترو والنقل العام والقطارات بالشهر الكريم