زراعة الشاي أصبحت من الطرق السهلة والسريعة التي يمكن تنفيذها ونجاحها في الحدائق، أو أمام المنازل، أو على الأسطح الواسعة، حال تخصيص مكان مزود بالمياه المستمرة دون عناء.

وبحسب أحمد الحجاوي، المتخصص في زراعة الفواكه الاستوائية في مصر، فإن زراعة الشاي تعد من أسهل طرق الزراعة، خاصة أنه لايحتاج إلى عناية مستمرة مثل باقي الزراعات الاستوائية، خاصة الشاي السيلاني، الذي يعد من أشهر أنواع الشاي الذي يتناوله المصريون.

«الحجاوي»: توفير المياه سبب رئيسي في نجاح زراعة الشاي 

وقال «الحجاوي»، إنه يمكن زراعة الشاي في أي مكان بشرط توافر المياه بشكل مستمر ودائم، وحال تخصيص مكان علي الأسطح فهو يحتاج فقط إلى ري بالتنقيط على مدار اليوم مقسم على 5 مرات.

وأضاف، أن الري بالتنقيط يساعد على استمرار التربة طينية طوال اليوم، وهو ما يحتاجه الشاي بأنواعه المختلفة، قائلا «الشاي يُطلق كالنعناع الأخضر، فهو صغير الحجم وينتشر في الأرض بشكل كبير، ويمكن البدء في حصاده في خلال شهر واحد».

«الحجاوي»: الشاي يحتاج إلى التجفيف فور قطفه 

وقال «الحجاوي»، إنه فور قطف الشاي يحتاج إلى تجفيفه وإجراء عملية الأكسدة له ليتحول من اللون الاخضر إلى اللون الأسود، ويتم طحنه بعد ذلك، مشيرا إلى أن هذه الطريقة تحتاج إلى خبرة، وهي الخطوة الوحيدة التي تفتقدها مصر.

وتابع «جربت زراعة عدة أنواع من الشاي، كالشاي السيلاني، والشاي الأزرق، وأيضا الشاي الأخضر، ورغم اختلاف كل هذه الأنواع الا أنها نجحت في مصر في نفس الظروف المناخية الحالية وأنتجت بشكل مرضٍ».

«الحجاوي»: الخريف والربيع أفضل توقيت لزراعة الشاي في مصر 

وقال «الحجاوي»، إن بداية فصل الربيع أو فصل الخريف هو الوقت الأنسب لزراعة الشاي، لأن الجو يكون مناسبا ولا يتأثر بانخفاض درجات الحرارة أو الصقيع أو ارتفاع درجة الحرارة وجفاف التربة.

وتابع «الشاي إذا تعرض للثلج أو الصقيع في الشتاء قد تتعرض أوراقه للاحتراق، وإذا تعرضت التربة لدرجة حرارة عالية في الصيف تتعرض للجفاف، وهذا يتسبب في وقف نموه بشكل نهائي».

البحوث الزراعية: يجب اختيار أنواع الشاي المناسبة للمناخ المصري 

وقال الدكتور حسام محيسن، أستاذ النباتات الطبية بمركز البحوث الزراعية، إن زراعة الشاي قد تنجح في مصر حال اختيار أصناف أو انواع تتناسب مع طبيعة التربة والمناخ المصريين، مشيرا إلى أن أنواع الشاي في دول العالم المختلفة قد تصل إلى 200 نوع تقريبا.

وأضاف أستاذ النباتات لـ«الوطن»، أن حمضية التربة عامل أساسي لنجاح زراعة الشاي، وأن قلوية التربة في مصر قد تقف عائقا أمام نجاح زراعته، إذ يحتاج إلى تربة مخصصة به لضمان إنتاج عالي الجودة يقارن بالأنواع التي يتم زراعتها في الصين والهند وسيلان ومعظم جنوب شرق آسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الشاي أنواع الشاي زراعة الشای یحتاج إلى

إقرأ أيضاً:

كم تبلغ تكلفة «إعمار غزة» خلال «عشر» سنوات؟

كشف تقرير أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة تتجاوز 53 مليار دولار، وفق التقييم المرحلي السريع لأضرار واحتياجات قطاع غزة والضفة الغربية.

وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة إلى “الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى، كما تحتاج عملية إعادة إعمار القطاع لسنوات، بما يشمل إزالة الذخائر غير المنفجرة وملايين الأطنان من الأنقاض”.

وحذر التقرير، من أن “الظروف لم تتهيأ بعد لبدء أعمال التعافي وإعادة الإعمار على نطاق واسع نظرا للغموض الذي يكتنف كيفية إدارة القطاع بعد الحرب والترتيبات الأمنية اللازمة”ن وقال التقرير: “سرعة وحجم ونطاق التعافي ستتحدد وفقا لهذه الظروف”.

وجاء في التقييم أن “أكثر من 292 ألف منزل دُمر أو تضرر، كما أصبحت 95 بالمئة من المستشفيات غير صالحة للعمل، في حين انكمش الاقتصاد المحلي بمقدار 83 بالمئة، مما يؤدي إلى انخفاض مساهمته الإجمالية في الاقتصاد الفلسطيني إلى 3 بالمئة فقط، وذلك على الرغم من أنه موطن 40 بالمئة من السكان في الأراضي الفلسطينية، كما أن اقتصاد الضفة الغربية يواجه المصاعب، ومن المتوقع أن يكون قد انكمش بنسبة 16 بالمئة في عام 2024”.

وأضاف أن “أكثر من نصف التكلفة الإجمالية المقدرة لإعادة البناء، أو 29.9 مليار دولار، ستكون مطلوبة لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية الأساسية الأخرى، بما في ذلك الإسكان، الأمر الذي سيتطلب حوالي 15.2 مليار دولار لإعادة البناء، و19.1 مليار دولار أخرى ستكون مطلوبة لتعويض الخسائر الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك قطاعات الصحة والتعليم والتجارة والصناعة التي دمرت في الحرب”.

وبحسب التقرير، “شهدت كل القطاعات تقريبا في غزة توقفا تاما في الإنتاج الاقتصادي. وقد قفزت الأسعار في قطاع غزة أكثر من 300 بالمئة خلال عام واحد، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وحدها بنسبة 450 بالمئة”.

رويترز: الخطة العربية بشأن غزة قد تتطلب 20 مليار دولار من دول المنطقة

أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر أمنية مطلعة، “إن الخطة العربية بشأن غزة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات وتشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار”.

ونقلت الوكالة عن المصادر الأمنية أن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيناقش الخطة العربية يوم الخميس القادم في الرياض والتي قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار”.

وقال الأستاذ الجامعي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في تصريح للوكالة: “مساهمة الدول العربية بمبلغ يصل إلى نحو 20 مليار دولار، وهو الرقم المحتمل الذي ذكره مصدران من القائمين على جهود إعادة الإعمار، قد يكون حافزا جيدا لترامب لقبول الخطة”.

وأضاف عبد الله: “ترامب هو رجل معاملات (مالية)، لذا فإن مبلغ 20 مليار دولار سيكون له صدى جيد بالنسبة له… وهذا سيفيد الكثير من الشركات الأمريكية والإسرائيلية”.

وصرحت مصادر مصرية لـ”رويترز” بأن “المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة”، مشيرة إلى أن “الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات”.

ونقلت الوكالة تصريح السناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال خلال زيارته لإسرائيل يوم الاثنين حيث قال: “محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم”.

فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن “تل أبيب تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن “أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة”، مضيفا: “عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سنعرف كيفية التعامل معها”.

السلطة الفلسطينية تقدر تكلفة إعادة إعمار غزة

أكد وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور، “أن تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد حالة التدمير الممنهج التي نفذها الجيش الإسرائيلي تتراوح بين 50 و80 مليار دولار”.

ودعا الوزير الفلسطيني محمد العامور إلى “عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة يتمحور حول بحث سبل الحصول على التمويل اللازم من أجل إعادة الإعمار، مؤكدا على أهمية الدور العربي في المرحلة الصعبة”.

وشدد العامور على أن “الأولوية في المرحلة الراهنة هي تلبية المتطلبات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة سواء فيما يخص الأمن الغذائي أو توفير المأوى للنازحين أو تقديم الرعاية الصحية وإعادة بناء البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وكذلك إصلاح الطرق والجسور وتأهيل المدارس والجامعات”.

وقال الوزير الفلسطيني إن “هناك إصرارا وثقة بأن دولة فلسطين المستقلة ستقوم قريبًا وعاصمتها القدس الشرقية وأن قطاع غزة والضفة الغربية سيكونان جزءًا أساسيًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية رغم كثرة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني”.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن” طرح الرئيس الأمريكي لتهجير الفلسطينيين لا يستند إلى تاريخ أو جغرافيا أو حقوق أو قانون دولي، وبالتالي مهما اشتدت الظروف وتراكمت المحن “فنحن كشعب فلسطيني بكافة مكوناته وحكومته سنظل صامدين ومؤمنين بحقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية”.

وأشاد العامور “بمواقف الحكام العرب وحرصهم على تقديم كل ما يستطيعون من أجل دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة، التي تعد الأصعب في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.

وثمن الوزير الفلسطيني “موقف الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج التي كانت وما زالت وستبقى داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيدًا على وجه الخصوص بالموقف المصري الثابت الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة وخاصة رفض جميع أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني تأييدًا لحقه في إقامة دولته المستقلة”.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يواصل احتفالاته بالعام المقدس بدون البابا فرنسيس
  • كل ما تود معرفته عن إجراء فحص السيارة عند تجديد الرخصة.. خطوات بسيطة
  • كيف تتجنب صداع أول يوم رمضان بسب الشاي والقهوة ..الصحة توضح
  • تدشين اليوم المصري للزراعة العضوية في 25 فبراير.. غذاء آمن ودعم اقتصادي
  • وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
  • طرق سهلة لتفريز البسلة استعدادا لرمضان.. خطوات بسيطة لضمان طعم طازج
  • طريقة عمل مربى الفراولة.. خطوات سهلة ومكونات بسيطة
  • الحكومة ترد على مجلس الشامي: "لم نترك أي مواطن بدون تأمين إجباري عن المرض"
  • وظائف شاغرة لدى شركة دار الشاي العربي للتجارة
  • كم تبلغ تكلفة «إعمار غزة» خلال «عشر» سنوات؟