الطيران الحربي يحلق.. اشتباكات عنيفة بمزارع الحلفايا بالخرطوم بحري
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، فى خبر عاجل، باندلاع اشتباكات عنيفة بمزارع الحلفايا بالخرطوم بحري، موضحا أن الطيران الحربي يحلق فى سماء المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في السودان، أنه إذا استمرت الحرب بين الجنرالين المتنازعين على السلطة ستشهد البلاد كارثة جيلية أولى ضحاياها 24 مليون طفل سوداني.
في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قالت مانديب أوبريان، إن النزاع في السودان يعرض للخطر صحة 24 مليون طفل وبالتالي مستقبل البلاد، ما قد يترتب عليه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها.
من جانبه، قال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية "اوتشا" في أحدث تقرير له إن اكثر من نصف مليون شخص تضرروا من الاشتباكات في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان
الخارجية السودانية تستنكر محاولات بعض الجهات الإقليمية إعادة تسويق القوات المتمردة
الجيش السوداني يقصف مواقع ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخرطوم السودان السودان اليوم اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من أن 2 مليون شخص في ولاية راخين في ميانمار قد يواجهون المجاعة خلال أشهر بسبب الصراع العنيف والحصار التجاري الذي أدى إلى انهيار اقتصادي كامل وخطر المجاعة الوشيك.
عقاب جماعي للمواطنينوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن ولاية راخين، التي تقع على الحدود مع بنجلاديش في الغرب، أصبحت على شفا الكارثة، مع انخفاض دخول الناس، وتراجع زراعة الأرز، والقيود التجارية التي فرضها الجيش والتي تؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والتضخم المفرط، وفقًا لبحث أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتهم الجيش بفرض عقاب جماعي على المدنيين.
ووصلت حالة الجوع في ميانمار إلى لجوء بعض الناس إلى تناول نخالة الأرز، التي تستخدم عادة كعلف للحيوانات، لتفادي الجوع.
الأمم المتحدة: لم نشهد مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشاملوقال كاني ويجناراجا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الوضع غير مسبوق في ميانمار، مضيفًا أنهم لم يشهدوا مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشامل من قبل.
وأشار إلى أنه إذا استمر هذا الوضع حتى عام 2025، وهو ما يبدو مرجحا للغاية، فسوف يتعرض ما يقرب من 2 مليون شخص للمجاعة، لافتًا إلى أن العديد من الأسر تعمل الآن على خفض حصصها الغذائية إلى وجبة واحدة يوميًا وبعضها أقل من ذلك.