رئيس قطاع الفنون التشكيلية يفتتح معرض الفنان يوسف منتصر بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض الفنان يوسف منتصر بقاعتي أجيال 1، 2 في رحاب مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية و حضر افتتاح المعرض عدد من الفنانين والنقاد والإعلاميين، الذين أشادوا بأعمال الفنان يوسف منتصر، مؤكدين أنها تعكس موهبة فنية كبيرة.
ضم المعرض مجموعة من اللوحات الزيتية التي تعبر عن رؤى الفنان يوسف منتصر الفنية، والتي تتميز بألوانها الزاهية وخطوطها البسيطة.
وقال الدكتور وليد قانوش في كلمته خلال افتتاح المعرض: "إن الفنان يوسف منتصر كان من الفنانين المبدعين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم الفن التشكيلي المصري. وإن هذا المعرض هو بمثابة تكريم للفنان الراحل، وتعريف الأجيال الجديدة بأعماله الفنية" لافتا أنه رغم رحيل الفنان يوسف منتصر عن عالمنا منذ عدة أشهر، إلا أن أعماله الفنية باقية تعبر عن روحه المبدعة. ففي لوحاته نجد تعبيراً صادقاً عن رؤيته للعالم، وشغفه بالحياة والجمال.
واضاف أن لوحات الفنان يوسف منتصر تتميز بألوانها الزاهية وخطوطها البسيطة، والتي تعكس أسلوبه الفني الفريد.فهو يميل إلى استخدام الألوان الأساسية، مثل الأحمر والأصفر والأزرق، مع إضافة بعض الألوان الثانوية لخلق تأثيرات فنية مميزة. كما أنه يفضل استخدام الخطوط البسيطة والواضحة، والتي تعبر عن أفكاره بوضوح.
وأشار أن الفنان يوسف منتصر تناول في لوحاته مواضيع متنوعة، منها الطبيعة والحياة اليومية والإنسان. ففي لوحاته الطبيعية نجد تعبيراً عن جمال الطبيعة وروعتها، وفي لوحاته التي تصور الحياة اليومية نجد تعبيراً عن بساطة الحياة وعفويتها، وفي لوحاته التي تصور الإنسان نجد تعبيراً عن مشاعره وأحاسيسه.
يُعد الفنان يوسف منتصر من الفنانين المبدعين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم الفن التشكيلي المصري. وإن هذا المعرض هو بمثابة تكريم للفنان الراحل، وتعريف الأجيال الجديدة بأعماله الفنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع الفنون التشكيلية فی لوحاته
إقرأ أيضاً:
مجلس يوسف بن سعيد لوتاه الرمضاني يناقش الاستدامة والاقتصاد الدائري في الدولة
استضاف يوسف بن سعيد لوتاه مساء أمس الاثنين الموافق 17 مارس 2025 في مجلسه الرمضاني الكائن بمنطقة المحيصنة في دبي نخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام لمناقشة قضايا الاستدامة والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة.
شهد المجلس مشاركة كلا من سعادة المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية، وسعادة علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، والمهندسة أمل آل علي مديرة شؤون البترول والغاز في وزارة الطاقة والبنية التحتية، والمهندسة صفاء بني رشيد رئيسة قسم الاستدامة في بلدية دبي، والمهندسين سعيد أميري و فيصل القحطاني من شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، والمهندس أحمد زنجرلي و المهندس كيم بنفيلد من شركة غاز رأس الخيمة، حيث أثروا المجلس بمداخلاتهم القيمة، ومناقشاتهم الهامة التي تمحورت حول أحدث التطورات والمبادرات في هذه المجالات مع التركيز على الحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات.
وخلال الجلسة، تم تسليط الضوء على مبادرة “لوتاه للوقود الحيوي” التي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي تهدف إلى جمع زيوت الطهي المستعملة وإعادة تدويرها وتحويلها إلى وقود حيوي مستدام. وشملت المناقشات أهمية هذه المبادرة في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الأثر البيئي للزيوت المستعملة التي غالبًا ما يتم التخلص منها بطرق غير صحيحة، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على شبكات الصرف الصحي والبيئة بشكل عام.
تعمل المبادرة على توزيع حاويات مخصصة في مختلف المناطق بالدولة لتسهيل عملية جمع زيوت الطهي المستعملة، بحيث يتم بعد ذلك نقل هذه الزيوت إلى منشآت معالجة متخصصة لتحويلها إلى وقود حيوي نظيف ومستدام، ما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ويعزز كفاءة استهلاك الطاقة. كما تم التطرق إلى دور التطبيق الذكي الذي أطلقته شركة لوتاه للوقود الحيوي، والذي يتيح للأفراد والعائلات طلب خدمات جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من منازلهم بطريقة آمنة وسهلة، مع إمكانية تحفيزهم بمكافآت مالية تضاف إلى محفظتهم الرقمية داخل التطبيق.
وفي تعليق له على الحدث، قال يوسف بن سعيد لوتاه إن المجلس الرمضاني كان فرصة مثالية لتعزيز الحوار المفتوح بين مختلف القطاعات حول مستقبل الاستدامة في الإمارات، مؤكدًا أن الاقتصاد الدائري لم يعد خيارًا بل ضرورة لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. وأضاف أن تفاعل الحضور مع المبادرات التي تمت مناقشتها يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الطاقة المتجددة وإعادة التدوير، متطلعًا إلى رؤية المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم هذه الجهود.
أما سعادة المهندس سيف غباش فقد أشار إلى أن القطاع الحكومي لا يألو جهدا في العمل على تنظيم وتشريع ووضع الاستراتيجيات الخاصة بالاستدامة والاقتصاد الدائري وأنه وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة فإنه يسعى دائما إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل الخدمات وتحفيز القطاع الخاص ودعمه للقيام بدوره في تنفيذ هذه الاستراتيجيات الوطنية.
وأشاد سعادته بالمجلس الرمضاني وبهذا النوع من الحوارات البناءة التي تعكس دور المجتمع ونحن في عام المجتمع في دفع عجلة التغيير نحو طاقة نظيفة ومستدامة. وأكد أن مبادرة جمع زيوت الطهي المستعملة وتحويلها إلى وقود حيوي تعكس التزام دولة الإمارات بتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، مضيفًا أن الوزارة تدعم بقوة مثل هذه المبادرات التي تجمع بين الابتكار والمشاركة المجتمعية لضمان تحقيق الاستراتيجية الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
من جانبه أشار سعادة علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات” إلى أن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستدامة وأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي سر من أسرار نجاح دولة الإمارات في الوصول إلى هذا الموقع المتقدم عالمياً. مؤكداً أن زيادة الوعي والمشاركة المجتمعية في مثل هذه المبادرة هي الركيزة الأساسية في الاقتصاد الدائري وفي الوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة.
وتعمل السياسة الوطنية للوقود الحيوي على توفير بدائل مستدامة للوقود وتنويع مصادر الطاقة ضمن مزيج الطاقة، علماً بأن الاعتماد الكامل (100%) على وقود الديزل الحيوي يؤدي إلى خفض البصمة الكربونية بنسبة 75% من المركبات العاملة بمحركات الديزل.
وفي سياق جهود (لوتاه للوقود الحيوي) لتوسيع نطاق شبكة المزودين لزيوت الطهي المستخدم، وتسهيل المشاركة المجتمعية في المبادرات المبتكرة لتطوير الحلول الخضراء وتحفيز الاقتصاد الدائري، أطلقت الشركة مؤخراً تطبيقها الذكي (Lootah Biofuels ) عبر منصتي “أندرويد Android ” و”آي أو إسiOS” لتشجيع الأفراد والشركات والمؤسسات في دولة الإمارات على المساهمة في التخلص من زيوت الطهي المستخدمة، التي تشكل عبئاً على البيئة والصحة العامة، عبر جمعها وتحويلها إلى مصدر نظيف للطاقة.
يتيح التطبيق الذكي، الذي يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، للمستخدمين طلب خدمة جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من المنازل، الأمر الذي يسهل على العائلات والأفراد التخلص من هذه الزيوت بطريقة آمنة وسهلة، كما يحصل المشاركون في جمع زيوت الطهي المستعملة لتحويلها إلى وقود حيوي على مقابل مالي يُضاف إلى محفظة إلكترونية مدمجة في التطبيق. ويحتوي التطبيق على حاسبة تتيح للمستخدمين تتبع ومعرفة كمية الزيوت التي شاركوا في جمعها بدقة، ما يعزز الوعي بأثرهم الإيجابي على البيئة.
واختُتم المجلس بمأدبة سحور رمضانية على شرف الحضور، حيث أتيحت الفرصة لمزيد من تبادل الآراء وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة في إطار الجهود المشتركة لدعم الاستدامة والاقتصاد الدائري في الدولة.