اردني يطلق منصة تدعم المحتوى العربي تنافس فيس بوك واكس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مع احتكار المنصات الغربية للمحتوى المضاد للتوجه العربي وقمع الرأي الداعم للقضايا والحق العربي، وفي ظل الاستياء الشعبي وقد باتت الصورة الحقيقية محاصره وممنوعه من الوصول الى الشعوب والراي العام في الدول الغربية، والحديث هنا يدور عن موالاة كبرى وسائل التواصل الاجتماعي شركة ميتا واتباعها الفيس بوك وانستغرام وواتساب بالاضافة الى منصة اكس ، فقد اعلن المهندس الاردني امجد شركس عن منصة للتواصل الاجتماعي بأسم "Tick" والتي تهدف الى ايجاد مساحة للحرية والتعبير.
المنصة العالمية الجديدة والتي تهدف للخروج من القيود التي فرضتها المنصات الأمريكية والضغوطات الاسرائيلية وغيرها على المحتوى العربي وخاصة فيما يتعلق بفلسطين، اطلقت ضمن احتفالية كبيرة اقيمت في العاصمة الاردنية عمان ورعته الاميرة نجلاء بنت عاصم على مسرح الشيخة الجليلة بنت راشد آل مكتوم في منطقة الشميساني.
حضر الفعالية عدد كبير من الوزراء والأعيان والسفارات العربية والأجنبية ومؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي وعدد كبير من المهتمين ويؤكد مطلق المنصة انها ستخدم بشكل "كبير المحتوى العربي وتعمل على حمايته وعدم المساس بالحريات العامة وتخدم وسائل الاعلام العربي والدولي والتي ستضمن له حرية النشر، فيما ستكون خادمة وبشكل رئيسي للمحتوى الفلسطيني ونشر القضية بشكل عام خاصة بعد القيود التي فرضتها المنصات العالمية المنافسة".
يقول شركس ان "للصفحات الاعلامية النصيب الكبير ايضا في انشاء صفحاتهم وتوثيقها لتكون منصة حرة في التعبير عن الرأي الانساني الهادف اما العالم اجمع"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
أمريكا شاركت في نقاشات إقامة الجنائية الدوليةوأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».