شرطة الإكوادور تعلن إطلاق سراح 11 حارسا احتجزهم نزلاء رهائن بأحد السجون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة في الإكوادور، إطلاق سراح 11 حارسا احتجزهم نزلاء رهائن في سجن إزميرالدس.
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأحد، أن هؤلاء الأشخاص ضمن 158 حارسا و20 موظفا إداريا جرى احتجازهم رهائن منذ يوم الاثنين في سبعة سجون على الأقل وسط تصاعد حاد في أعمال العنف بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وتواجه الإكوادور أزمة أمنية تفاقمت خلال الأيام القليلة الماضية بعد اقتحام محطة تليفزيون على الهواء واحتجاز العشرات من موظفي السجون رهائن واختطاف أفراد من الشرطة.
وتواصل الشرطة والقوات المسلحة تنفيذ عمليات في جميع أنحاء البلاد، وجرى اعتقال أكثر من 800 شخص منذ بدء حالة الطوارئ يوم الاثنين الماضي.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أن مسئولين بارزين سيزورون الإكوادور في الأسابيع المقبلة، لاستكشاف السبل التي يمكنهم من خلالها العمل معًا بشكل أكثر فاعلية لمواجهة التهديد الذي تشكله المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية، مشيرة إلى أنه منذ التاسع من يناير الجاري، شهدت الإكوادور مستويات مروعة من العنف والإرهاب على أيدي عناصر إجرامية تستهدف المدنيين الأبرياء، وأنه يتم احتجاز أكثر من 100 من حراس السجن كرهائن في مواقع متعددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكوادور
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تسليم رهائن وتكشف عن مقترح لاستئناف المفاوضات
قالت حركة حماس اليوم الجمعة، إنها تلقت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وردت عليه.
وأكدت في بيان، "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، داعية إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
وذكرت أنها وافقت على تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي وأربع جثث رهائن.
وأضافت أنها تعاملت مع المقترح "بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردها عليه فجر اليوم".
وكشفت مصادر أن الرهينة الحي المقرر الإفراج عنه هو عيدان ألكسندر الجندي الإسرائيلي-الأمريكي، إضافة إلى أن الجثث الأربعة تعود لمزدوجي الجنسية.
وفي وقت سابق قال المتحدّث باسم حماس حازم قاسم، إنّ "اللقاءات بين حماس والوسطاء مستمرة في الدوحة بهدف الدفع باتجاه بدء المرحلة الثانية".
وأضاف، أنّ حماس "تتمسّك بما تمّ الاتفاق عليه والدخول الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهّد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس (أذار) من دون التوصّل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية؛ المفترض أن تنهي بصورة دائمة الحرب التي اندلعت بعد هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.