روى الكاتب د. عبدالعزيز الفيصل، أهم محطات ومسيرات حياته، والتي شملت مجالات الأدب والدراسة والخبرة بالحياة.

وأضاف الفيصل، خلال استضافته في برنامج «صنوان»، المذاع على قناة «السعودية»، ولدت في عودة سدير في منطقة الرياض، وكان لوالدي حجرة كبيرة مخصصة ضيوف ولها باب يطل على الشارع وكان يصحبني إليها صغيرا بينما توفي وأنا في عمر سبع سنوات.

وأكمل، انتقلت بعد الدراسة الابتدائية في سدير، إلى المعهد العلمي في الرياض لاستكمال الدراسة وكنا نحصل على مكافأة قدرها 254 ريالا؛ وكنت أتطلع مع زملائي للدراسة في الجامعات فكنا نكمل الدراسة صباحا في المعهد العلمي وندرس المرحلة الدراسية المتوسطة والثانوية في المدراس الليلية لنضمن فرصة لدخول الجامعات لأن الدراسة في المعهد العلمي تؤهل الخريج لاستكمال الدراسة الشرعية فقط.

وأردف الفيصل، كان وقتنا كله للدراسة والمذاكرة وكانت تتزامن الاختبارات في توقيت واحد فنضطر إلى تأجيل بعضها وكان لي في المعهد العلمي أساتذة تركوا لدي بصمة في تدريس البلاغة والعلوم،

وواصل، سكنت في الرياض وتحديدا في حي يسمى "العجالية" وكان أحد الأحياء القديمة في شمال الرياض، وهناك يوجد حي الشميسي الذي تعود تسميته إلى أسرة تسمى بنفس الاسم كان لها نخل في شارع الشميسي القديم.

حديث د.عبدالعزيز الفيصل عن مناهج المرحلة الابتدائية في وقته عندما كان طالبًا. #صنوان pic.twitter.com/ogtLKy2lD0

— قناة السعودية (@saudiatv) January 13, 2024

يذكر أن الكاتب د. عبدالعزيز الفيصل، حصل على البكالوريوس من كلية اللغة العربية (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) في الرياض، وحصل كذلك على الماجستير في كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر عام 1974م، ثم نال درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية في ذات الجامعة.

قصة تسمية "حي الشميسي" بالرياض.#صنوان pic.twitter.com/aWiuQgqPvo

— قناة السعودية (@saudiatv) January 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض الأزهر المعهد العلمی

إقرأ أيضاً:

19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة

 

 

 

نخل- العُمانية

بلغ عدد زوار قرية "وكان" بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية شهر يناير حتى شهر أبريل من العام الجاري ١٩ ألفًا و٢٧٠ زائرًا من داخل وخارج سلطنة عُمان، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.

وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من العام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في شهر فبراير من العام 2023م بلغ 4974 زائرًا.

وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة، إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.

وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في شهر أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في شهر يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام.

وأضاف أن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.

يشار إلى أن المزارعين في قرية وكان يبدؤون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين ريالين إلى ثلاثة ريالات عمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.

 

 

مقالات مشابهة

  • الفيصل الزبير يخوض أول سباقات السرعة في الفئة الذهبية
  • جامعة القاهرة: الدراسة منتظمة اليوم مع تطبيق إجراءات سلامة مشددة (تفاصيل هامة)
  • التمويل يصل لـ350 ألف جنيه.. «البحث العلمي»: منح جديدة لدعم الماجستير والدكتوراة | تفاصيل
  • الأمير تركي الفيصل: دعم القيادة جعل من جامعة الفيصل قصة نجاح مبكرة
  • ماذا قررت المدارس حرصا على سلامة الطلاب من عاصفة الغد؟.. تفاصيل وصور
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
  • "الشورى" يستقبل وفد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان
  • 19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة
  • تفاصيل استهداف مسيرة للدعم السريع محطة كهرباء في بربر شمالي مدينة عطبرة