بعد بلوغ التوتر ذروته بمجلس الحرب.. غانتس وآيزنكوت يشاركان بتظاهرة ذوي أسرى غزة (صور)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الوزيرين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت شاركا بمسيرة في تل أبيب لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالعمل على الإفراج عن الأسرى لدى حماس بغزة.
إقرأ المزيدووصل الوزيران غانتس وآيزنكوت إلى المسيرة مباشرة بعد اختتام اجتماع لمجلس الوزراء الحربي في مكان قريب في المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كيريا، حيث شهد الاجتماع توترا كبيرا بين الوزراء أسفر عن تغيب وزير الدفاع يوآف غالانت قرابة الساعة عن الاجتماع.
ولم يتم رصد أي وزراء من أحزاب أخرى في المسيرة.
وقالت قناة "12" الإسرائيلية الخاصة مساء السبت إن "متظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وإعادة الأسرى بغزة أغلقوا شارع أيالون الجنوبي ضمن خطواتهم الاحتجاجية".
وتساءل المحتجون، عما إذا كان نتنياهو "يبذل حقا كل ما في وسعه لإعادة الأسرى إلى ديارهم".
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة تایمز أوف إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال تدرس إطلاق سراح 120 سجينا أمنيا من غزة لإفساح المجال في السجون الإسرائيلية.
وأوضحت القناة أن إطلاق سراح العدد المذكور يأتي لإفساح المجال لاعتقال عدد مشابه في السجون الإسرائيلية التي تعاني من الاكتظاظ الشديد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد الماضي، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اضطرا إلى إلغاء نحو 20 اعتقالا في الضفة الغربية بسبب الاكتظاظ في السجون.
وأضافت الهيئة أنه بالنظر إلى زيادة الضغوط على مراكز الاعتقال، تقوم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتقييم مدى خطورة المعتقلين، والإفراج عن بعض المعتقلين الإداريين بعد انتهاء مدة احتجازهم.
وفي ظل تكدس الزنازين الإسرائيلية، جراء عمليات الاعتقال الواسعة في الضفة الغربية وغزة، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي إنها تعمل على توفير مئات الأماكن لاعتقالهم، بينها مقاصف وغرف تناول الطعام، ولم تستبعد بناء مخيمات، حسب موقع "كالكاليست" العبري.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعترف قبل أشهر بأزمة اكتظاظ السجون إلا إنه اقترح تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين واعتبره "الحل الصحيح لمواجهة المشكلة".
وأضاف بن غفير، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور عبر حسابه على منصة إكس في أبريل/نيسان الماضي أنه سعيد بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز السجناء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن البناء الإضافي لخدمة السجون سيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون.
وتقدر مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بنحو 9400، وهذا لا يشمل عمليات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف أيضا إضافة إلى آلاف المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.