غانتس يستفز نتنياهو وينضم لمسيرة أهالي الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انضم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى نحو 120 ألف شخص شاركوا في المسيرة التي انطلقت السبت، 13 يناير 2024، في بمناسبة مرور 100 يوم على احتجاز الرهائن ضمن أحداث طوفان الأقصى، في مشهدٍ يؤكد تأزم العلاقات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وشوهد الوزير غانتس في المسيرة، التي تستمر 24 ساعة، إلى جانب غادي آيزنكوت، الوزير بلا حقيبة في حكومة الحرب الإسرائيلية ورئيس الأركان السابق الذي قتل ابنه خلال مشاركته في الاجتياح البري على قطاع غزة على يد رجال المقاومة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حضور غانس في المسيرة جاء بعد اختتام اجتماع مجلس الوزراء الحربي في المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كرياه.
ولم يتم رصد أي أعضاء آخرين في الحكومة أو الائتلاف في المسيرة التي سجّلت أكبر عدد من المشاركين في المسيرات التي انطلقت سابقًا للاعتراض ضد حكومة نتنياهو وطريقتها في إدارة الحرب والتعامل مع ملف الأسرى وصفقة تبادل الأسرى.
الخلاف بين نتنياهو وغالانت يعود للواجهة
مراقبو الأحداث على الساحة الإسرائيلية رأوا أن حضور غانتس في المسيرة الضخمة جاء تأكيدًا على الخلافات المشتعلة خلف الكواليس بين نتنياهو وغانتس الذي يُعد الأوفر حظًا في خلافة نتنياهو بعد تراجع شعبيته وشعبية وأحزاب اليمين الحاكمة ضمن استطلاعات الرأي المتواترة في مقابل صعود أحزاب المعارضة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الخلافات بين نتنياهو ووقادة الجيش ليست وليدة الحرب، لكن هجمات 7 أكتوبر عمقتها بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى، فضلًا عن تدخله في منع الكثير من الاجتماعات المشتركة بين قادة الأجهزة الأمنية، وتنفيذ بعض السياسات التي أثارت غضبهم.
ملفات عدة أزمت العلاقة بين الجانبين أبرزها ملف إدارة الحرب والرهائن المحتجزين لدى حماس وصفقة تبادل الأسرى ولجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر بالإضافة إلى ملف موازنة 2024 الذي بات تهديدًا واضحًا وصريحًا بتفكيك حكومة الطوارئ التي أقيمت بظل الحرب على قطاع غزة.
وبلغت ذروة هذه الخلافات في الخامس من يناير الجاري، حين منع نتنياهو رئيسي جهاز الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنيع، وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار من حضور جلسة لحكومة الحرب بحضور وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.
أما قرار رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بتشكيل لجنة تحقيق منفصلة في أحداث السابع من أكتوبر فقد دفع نتنياهو لفض اجتماع المجلس الوزاري المصغر عقب خلافات حادة بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء وفي مقدمتهم بن غفير.
ويعتقد مراقبون ومتخصصون في الشؤون الإسرائيلية أن الخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش ليست وليدة الحرب، لكن هجمات 7 أكتوبر عمقتها بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بین نتنیاهو فی المسیرة
إقرأ أيضاً:
أهالي لبنان يحتفلون بسقوط الثلج رغم الحرب.. أمل في الحياة رغم المأساة
سقط الثلج على لبنان ليبرد قلوبهم الخائفة، فلم تمنعهم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الضاحية الجنوبية، وخرج الشعب المحب للحياة محتفلًا بحبات اللؤلؤ البيضاء التي صنعها الثلج على أغصان الأشجار، وكست البيوت ملاءة ناصعة البياض كأنها سحابة سقطت من السماء، ونشر العديد من الأهالي صورًا من الاحتفالات، خاصة في قرية بحمدون، التي تقع في منطقة عاليه في لبنان، ضمن محافظة جبل لبنان. تبعد عن بيروت العاصمة مسافة 35 كيلومترا.
الثلج يغطي لبنان والأهالي: يعطينا أملكسوة بيضاء من الثلج غطت الأشجار والبيوت، جعلت الأرض الخضراء مثل السحابة الباردة التي هبطت مع موسم احتفالات عيد الميلاد بنهاية العام في قرية بحمدون، التي أغلب أهاليها مسيحيون، مع قليل من المسلمين النازحين من الجنوب يقضون وقتهم هناك إلى أن تنتهي الحرب في الضاحية.
إيمان حيدر، إحدى الساكنات في منطقة بحمدون الجبلية التي غطتها الثلوج، قالت في تصريحات لـ«الوطن»: إن سر احتفالات الناس بالثلج هو أنه يعطيهم الفرح والسعادة والأمل في الظروف الحالية.
View this post on Instagram
A post shared by Iman Haidar (@iman.m.haidar)
مشاهد مذهلة من الثلجووثقت «حيدر» عددًا من الصور التي غطى فيها الثلج كنيسة بحمدون في جبال لبنان والأشجار والمناطق القديمة في البلدة التي تضم حوالي 9000 وحدة سكنية، وتجمع من 10 إلى 12 قرية، منها منازل معدة للإيجار، إلى جانب عدد من الفنادق.
وعلى بعض الصور التي نشرها أهل لبنان لصور الثلوج في مناطق مختلفة، كتبت اللبنانية دولت خليل: «ما أحلاك يا لبنان، يا رب أيام فرج وفرح، والله يبعت الخير يا رب».
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، أدى الطقس المثلج المفاجئ إلى تعطل حركة المرور على الطرق العامة الرئيسية في الشوف الأعلى في لبنان، بدءًا من ارتفاع ألف متر وما فوق، مثل المختارة- المعاصر والمريبة، وشريط القرى بين عين زحلتا والباروك، والفريديس، وغيرها.
وفق موقع «lebanon»، فقد تساقطت الثلوج على المرتفعات الجبلية، وغطت السلسلتين الشرقية والغربية ابتداءً من ارتفاع 1000 متر وما فوق، وتسبب في موجة باردة وانخفاض بدرجات الحرارة، وسقطت الثلوج على ارتفاع 900 متر في جبل لبنان، وترافق ذلك مع أجواء باردة أيضًا.