أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 370 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 370 ألف جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام قبل الماضي بعد مقتل 840 جنديا أمس.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و75 دبابة و11 ألفا و302 من المركبات المدرعة و8 آلاف و747 من النظم المدفعية و957 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و648 من أنظمة الدفاع الجوي و329 طائرة مقاتلة و324 مروحية و23 سفينة حربية، فضلا عن 11 ألفا و667 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1353 من المعدات الخاصة و6 آلاف و861 طائرة مسيرة وإسقاط 1814 من صواريخ كروز وغواصة.
كما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم، أن القوات الجوية شنت ضربات على 11 مجموعة من الأفراد والذخائر والمعدات العسكرية الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الهيئة في بيان، نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، أن المدافعين الأوكرانيين اعترضوا سبعة صواريخ كروز روسية من طراز Kh-101/555/55 وصاروخ موجه من طراز Kh-59".
وأضاف البيان أن الوحدات الصاروخية الأوكرانية أصابت ثلاثة أفراد روس ومجموعات ذخيرة ومعدات عسكرية وتسعة أنظمة مدفعية وأربعة أنظمة دفاع جوي ومستودع ذخيرة ونظام حرب إلكترونية، في حين وقع نحو 61 اشتباكًا قتاليًا على طول الجبهة خلال اليوم الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كولومبيا روسيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تأسر أول جندي كوري خلال الحرب مع روسيا
قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية -اليوم الجمعة- إن أوكرانيا أسرت جنديا كوريا شماليا يقاتل إلى جانب روسيا في حادثة -إن ثبتت- تكون الأولى من نوعها، في حين صرح مسؤول روسي بأن بلاده تدرس إجراء تجارب نووية في ظل التهديدات مع الولايات المتحدة.
وأعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنّ الجيش الأوكراني أسر جنديا كوريا شماليا أصيب بجروح خلال قتاله إلى جانب القوات الروسية في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف منذ نحو 3 أعوام.
وقالت الوكالة في بيان إنّه "من خلال تبادل المعلومات في الوقت الفعلي مع وكالة استخبارات دولة حليفة (لم تسمها)، تمّ التأكّد من أسر جندي كوري شمالي جريح".
وهذه أول حالة معروفة لعسكري كوري شمالي يأسره الجيش الأوكراني على قيد الحياة منذ أن أعلنت كييف وحلفاؤها الغربيون أنّ بيونغ يانغ أرسلت قوات عسكرية لدعم حليفتها موسكو في الحرب التي يخوضها الكرملين ضدّ أوكرانيا.
ولم يتضمّن بيان وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية أيّ تفاصيل إضافية، لكنّه أتى بعدما نشرت حسابات أوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجندي قالت إنه أسير حرب كوري شمالي.
وتقول كييف إنّ 12 ألف عسكري كوري شمالي، من بينهم "نحو 500 ضابط و3 جنرالات"، منخرطون في القتال في كورسك، المنطقة الروسية التي يحتلّ الجيش الأوكراني أجزاء منها منذ أغسطس/آب الماضي.
إعلانولم يصدر عن موسكو ولا عن بيونغ يانغ أيّ تأكيد لوجود هؤلاء العسكريين الكوريين الشماليين في ميدان القتال.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين الماضي إنّ ما يقرب من 3 آلاف عسكري كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا منذ انخراطهم في القتال إلى جانب روسيا.
من جهتها، قالت سول في اليوم نفسه إنّ نحو 1100 عسكري كوري شمالي سقطوا بين قتيل وجريح منذ أن بدأت كوريا الشمالية إسناد حليفتها روسيا بالمقاتلين.
روسيا أجرت تعديلات الشهر الماضي على عقيدتها النووية ووسعت إمكانية استخدام أسحلتها (أسوشيتد برس) تجارب نوويةفي سياق منفصل، نقلت صحيفة روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله إن روسيا تدرس مجموعة متكاملة من الخطوات المحتملة في مجال التجارب النووية.
وقال ريابكوف لصحيفة كوميرسانت إن "الوضع الدولي صعب للغاية في الوقت الحالي، والسياسة الأميركية في جوانبها المختلفة عدائية للغاية تجاهنا اليوم".
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وأفاد المرسوم بأن "من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا".
وجاءت موافقة بوتين على تحديث العقيدة النووية للبلاد بعدما أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لحليفتها كييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.